رواية شهدي القصول من 26 للاخير
المحتويات
وزاغت انظارها وقعت فاقدة للوعي اثر تلقيها صدمة مۏت والدتها وما حدث لاختها.
التقطها رامي بسرعة كالريشة وذهب صوب سيارته يتجه بها لاقرب مشفى والخۏف ياكل صدره قاد سيارته باقصى سرعة وصل للمشفى حملها وذهب بها للطوارئ...
بعد مرور ساعتين...
فتحت عيناها ببط وتأملت الغرفة وجدت رامي ينحني بجذعه الاعلى عليها هتف رامي براحة الحمد لله فوقتي يا حبيبتي اخيرا طمنتي قلبي..
اعتدلت في جلستها فساعدها على الجلوس تذكرت حديث النسوة وتردد في اذنها حديث عبدو امك حسني قټلها وسلمى زكريا ووقعها من السلم.
نظرت لرامي بأعين دامعة وهتفت بصوت مبحوح امي يا رامي امي ماټت وانا معرفش امي ماټت وانا بعيدة عنها الكلب قټلها.
اهدي احتسبيها عند الله يا شهد ربنا يرحمها ياحبيبتي مش هاتقدري ترجعي اللي فاات فوقي كدا علشان تبقي جنب سلمى .
تذكرت شهد امر سلمى فهتف بقلق سلمى ايوا هي كويسة.
اؤمى براسه وهتف بهدوء ايوا كويسة الحمد لله بس كانت حامل فقدت الجنين هما دلوقتي بيحاولو يظبطوا السكر فقدت ډم كتير بس الدكاترة بيطمنوني انها هاتبقى بخير.
نهضت وهي تهتف بقوة ايوا لازم اقف جنبها علشان اخد حقها من الكلب زكريا دا مش هاسيبه يتهنى ولا هو ولا امه .
بمنزل رامي..
سالها الصغير ببراءة الساعه بقت ٨ وبابا اتاخر اوي يا طنط ليلى.
تعجبت وسالته هو انت بتعرف في الساعة يا حمزة!..
اؤمى وهتف اه بابا معلمني اعرف في الساعة..
ثم تابع بضيق طفولي هو بابا وشهد هايتاخروا كتير.
ليلى بقلق والله ما عارفة يا حمزة انا باين غلطت لما قولتلها بس كنت بحسب انها عارفة .
حمزة طب اتصلي عليهم تاني.
ليلى تليفوناتهم مقفولة هو انت مش عاوز تقعد معايا ولا ايه!.
حمزة لا عاوز بس انا عاوز بابا وشهد.
ليلى انت بتحب شهد اوي كدا.
حمزة اه اوي اوي شهد دي صاحبتي انا بحبها اوي انا بنام وبخاف اصحى مش الاقيها بس بابا بيقولي عمرها ماتمشي ابدا هو وعدني بكدا ولما بابا بيوعدني مش بيخلف وعده ابدا .
فاقت سلمى بتعب ظاهر على وجهها والام تغزو جسدها فتحت عيناها على شهد وشاب يقف بجانبها هتفت بضعف شهد.
اقتربت منها شهد بسرعة وهتفت حمد لله على سلامتك يا حبيبتي كويس انك قومتي بالسلامة ليا.
سلمى بصوت ضعيف للغاية اخيرا جيتي يا شهد وحشتيني اوي.
طبعت شهد قبلة اعلى جبينها وهتفت بحزن والله ما كنت اعرف يا سلمى ولما عرفت جيت جري انا اسفة يا حبيبتي انا هاخدلك حقك منه الحيوان دا خلاص مش هايقدر يعملك حاجة .
ابتسمت سلمى بتهكم انتي فاكرة اني هازعل انا هاحمد ربنا انه نزل يا شهد انا لايمكن اعيش معاه والبيبي دا كان هايتولد محكوم عليه بالضياع الحمد لله على كل حال.
ابتسمت شهد براحة وهتفت الحمد لله ياحبيتي الحمد لله انك رجعتيلي بالسلامة والله لانتقم من حسني الكلب وزكريا على اللي عملو فيكوا.
مر يومان على وجود ليلى وسلمى في منزل رامي ووجود زكريا في قسم الشرطة وتتوالى التحقيقات مع مديحة وحسني حبس كريم نفسه في المنزل ووحدة كريمة واحساسها بالندم وخصوصا مع كوابيسها بجمال...
في منزل رامي..
وقفت شهد وهتفت بتذمر يعني انتو الاتنين عاوزين تتطلقوا وعاوزني اروح لرامي علشان اقوله..
اؤمات سلمى بقوة اه طبعا عاوزة اطلق انا لايمكن افضل على ذمته دقيقة واحدة بعد اللي حصلي.
بينما التزمت ليلى الصمت فهتفت شهد بمكر طب سلمى وليها عذرها يا ليلى انتي بقى ايه عذرك علشان تطلقي .
رفعت ليلى بصرها وهتفت متصنعة القوة وانا كمان لازم اطلق يا
شهد وانا ليا اسبابي واظن انتي عارفها كويس.
زمت شهد شفتيها بضيق طب فكري يا ليلى الطلاق مش حاجة سهلة وخصوصا بين اتنين بيحبوا بعض.
ليلى بتهكم مين دا اللي بيحبني كريم!! مفيش حد بيحبني يا شهد كريم حبه كان خدعة.
شهد لا يا ليلى مكنش خدعة هو كدب وغلط ووارد كلنا نغلط وانتي نفسك غلطتي في حق نفسك وحقي وسامحتك يا ليلى فكري كويس قبل ما ټندمي.
ليلى باصرار فكرت كويس يا شهد وخلاص انا مش هاسمح لحد يهدني بعد كدا انا لازم اتغير وابقى حد تاني وانسى ليلى بتاعت زمان قولي لرامي يروحله يكلمه ويطلقني.
هتفت شهد بضيق حاضر
خرجت من الغرفة وتوجهت صوب غرفة رامي امسكت المقبض وهي تهتف بضيق يالهوي اكلمه ازاي دلوقتي بقى دا لاوي
متابعة القراءة