رواية شروق الجزء الاول

موقع أيام نيوز

بحدة وڠضب تقصدي إيه بإنك تشوفي حياتك ومش هتقدري تربطي نفسك بيا
نفضت شروق ذراعيها وأردفت تبدأ من جديد ولا عشان مش هتقدر تشوف حبيبت القلب مرات أخوك 
ماجد پغضب شروق احترمي نفسك واعرفي إني جوزك يعني كلامك تحسبيه كويس أوي قبل ما يطلع ويطلع بإحترام مش معنى إني بدأت معاك بهدوء هسمحلك تبجحي معايا وصوتك يعلى مش ماجد المهدي الي حتت عيلة تقوله الكلام ده او حتة ترفع عينيها ف عينيه فاهمة
تنظر لها بحدة وڠضب بأن واحد وأردفت پخوف وصوت مرتجف ط..طيب عن اذنك تصبح على خير.. 
بينما على الجانب الآخر.. تحديدا غرفة هشام وغادة..
هشام بإبتسامة مبروك يا عروسة.
غادة الله يبارك فيك يا هشام.
هشام وهو يحك رأسه بس مش غريبة يا غادة
غادة بعدم فهم إيه الي غريب

غادة بدلال وهو دلوقت وقت كلامك ده يا هشام
هشام وعيناه تلتمع بإعجاب الصراحة لأ..
مر اليوم على الجميع..
في صباح يوم جديد..
يقف الإثنان يودعون الجميع..
هويدا بدموع هتوحشني أوي يا ماجد.
ماجد وهو رأسها هجيلك دايما يا ست الكل
هويدا وعد يا ماجد
هويدا بإبتسامة مستنياك يا حبيبي.
أبتسم لها ماجد و ودعوا الجميع وذهبوا من الدوار..
في القاهرة وصل الإثنان بعد وقت طويل..
في شقة ماجد وشروق كانت تنظر للشقة بإعجاب شديد بينما أردف ماجد عجبتك
شروق بإنبهار أوي أوي الوانها مبهجة العفش مبهج كل شئ فيها مبهج..
ثم نظرت إليه وصفقت بحماس وانبهار حقيقي زوقك عظمة يا ماجد..
أبتسم لها ماجد على نطقها لاسمه ف تلك هي المرة الأولى التي لتفظ به دون وضع أي لقب آخر إليه..
ماجد طيب إدخلي اوضتك إرتاحي وأنا هظبط حبة حاجات وهجيب أكل واجي..
شروق پخوف وهتسيبني لوحدي
ماجد أكيد مش هاخدك معايا وبعدين بكرة هنزل شغلي يا شروق..
شروق بحزن ماشي.
أوعدك مش هتأخر اتفقنا وبعدين إنت أكيد تعبتي من السفر ومحتاجة تنامي..
أمأت شروق برأسها بينما أكمل ماجد ادخلي خدي شاور ونامي لحد ما اجي وأنا مش هتأخر اتفقنا
شروق بإبتسامة اتفقنا..
مرت الأيام عليهم حتى أصبحت شهرا مر على وجودهم بالقاهرة..
دلف ماجد للمنزل وهو يبحث بأعينه عن شروق وعينيه تدور حوله..
بينما خرجت هي له وأردفت فيه إيه يا ماجد
ماجد اتقبلتي ف الجامعة مبروك يا شروق..
شروق وهي تصفق بحماس الله! بقيت طالبة جامعية خلاص.
أبتسم لها ماجد وأردف جهزي بقى نفسك عشان هننزل تشتري شوية لبس للجامعة لأن الدراسة بعد أسبوع وتجيبي مستلزماتها.
امأت شروق رأسها بسعادة ودلفت لغرفتها بينما أبتسم ماجد على طفولتها..
بإحدى المولات التجارية..
شروق بحزن الفستان عاجبني أوي!
ماجد وهو يحرك رأسه بلا مبالاة بس ضيق ومستحيل تلبسيه يا شروق ويلا نشوف غيره
امأت برأسها في حزن وسارت معه واكملوا تسوقهم واحضرت جميع مستلزماتها..
شروق أحم
تم نسخ الرابط