رواية شروق الجزء الاول
المحتويات
بطريقته هو وممكن بعد فترة نطلق.. إنما مش هينفع دلوقت عشان أبويا الي أنا متجوزك بسببه أصلا.
ابتلعت شروق غصتها پألم بينما أكمل هو جوازنا هيكون حبر على ورق مش اكتر هتروحي جامعتك وهيبقى ليك حياتك الي أنا مش هدخل فيها إلا لو عملتي شئ غلط وأنا كمان هيبقى ليا حياتي وطبعا مصاريفك وكل شئ تحتاجيه ف أنا هكون ملزم بيه.
شروق بآلم حاولت إخفائه ماشي يا ماجد عن اذنك.
تركته واتجهت لغرفتها سريعا جلست تبكي على الأرضية وعقلها يحادث نفسه متسائلا..
لما يكتب عليها دائما أن تكون الطرف الثالث بكل قصة طرف متداخل سببا بإنهاء العلاقة بنظر الجميع وهي ليس سوى طرفا مجروحا بالقصة كلها
خالو رمى كلمته وكانت كلمة ملهاش راجعة وهي جوازي من ماجد وماجد دلوقت رمى كلمته بردوا وبابا طاوع خاله مقدرش يقوله لأ على جوازي برغم إنه عارف رفضي للجوازة دي ياريتك كنت معايا ع الأقل مكنتش هبقى لوحدي هتقفي جمبي وترفضي الجوازة دي الي والله ما حد مظلوم فيها غيري أنا.
فاقت من شرودها وأكملت حديثها نفس الحدود الي كانت بينا قبل الجواز هتكون دلوقت بردوا إنت إبن خالي وبس وبتمنى تعمل بكلمتك وبعد فترة ونطلق يا ماجد..
ماجد بهدوء هنطلق يا شروق.
قال كلمته بهدوء ورحل من الغرفة بل من الشقة بأكملها بينما مسحت هي دموعها التي انهمرت فور أن اولاها ظهره للخروج..
في مكان آخر تحديدا الدوار..
هويدا بفرحة بجد يا عتمان ماجد قالك أنه جاي النهاردة
عتمان بإبتسامة هكدب عليك يعني يا هويدا إبنك كلمني وبلغني إنه جاي
هويدا بلهفة مقصدش أنك بتكدب يا عتمان بس أنا
عتمان بإبتسامة مقاطعا لها عارف يا هويدا ويلا روحي جهزي لابنك الغدا وأنا هخلص شوية الشغل الي ورايا.
خرجت هويدا من المكتب بينما جلس عتمان مرة أخرى وشرد بحزن في الماضي..
Flash back..
هشام پحقد زي ما قولتلك غادة لو متجوزتهاش أنا يبقى تقول على إبن أخوك يا رحمان يا رحيم..
عتمان بتهدد أبوك يا هشام
هشام پحقد أبويا أبويا الي سلم واحد غريب رئاسة شغله وأنا اداني حتت مزرعة ف البلد
عتمان الغريب ده يبقى إبن عمك يا هشام الي من يوم مۏت أبوه وبقى أخوك إنت وشغل المزرعة الي مش عاجبك ده متنساش إنك أنت الي طلبته.
هشام عشان
مكنتش اعرف إن أبويا ليه شركته ف القاهرة والغريب كان يعرف
عتمان الشركة دي شركة ماجد شركة أبوه وأبوه
متابعة القراءة