رواية شروق الجزء الاول
المحتويات
تمسح دموعها ماشي يا ماجد يلا خد مراتك واطلعوا اوضتكوا ارتاحوا حبتين لحد ما الغدا يجهز.
ماجد بإبتسامة حاضر يا ست الكل.
صعد ماجد وشروق لغرفتهم واتجهت هويدا لتجهيز الغداء الذي أعدته لماجد بنفسها..
عتمان روحي ساعدي حماتك يا غادة
غادة بتأفف حاضر يا عمي عن اذنك
رحلت غادة وهي ټلعن بسرها پغضب بينما لوى عتمان فمه وأردف طاير وليه جناحه فعلا أنت وهشام يا غادة.
ف غرفة ماجد و شروق..
شروق بإبتسامة طنط هويدا بتحبك أوي أوي.
أبتسم لها ماجد وأردف وأنا مليش غير طنط هويدا والله يا شروق هي الي مهونة عليا أي حاجة ف حياتي.
ابتسمت له شروق بينما اعتصر قلبها بحديثه وتمنت لوهلة لو والدتها كانت معها..
شروق طنط هويدا هي امي التانية من بعد ماما الله يرحمها ليها عليا جمايل كتير أوي يكفي إنها كانت حمياني من أبويا والي كان عاوز يعمله وحاجات كتير أوي مقدرش أنساها ليها.
ماجد محاولا تغيير مجرى الحديث طيب هتاخدي شاور ولا اخد الأول
نهضت شروق بسرعة وهي تذهب ناحية المرحاض لأ إنت لو دخلت قبلي يبقى هتخرج بكرة..
إبتسم لها ماجد
بينما دلفت هي للمرحاض وجلس هو على الفراش يفكر بعدة أشياء حتى مر الوقت وخرج من الغرفة بأكملها..
بينما في الخارج كان واقفا أمام باب غرفة أخيه يستمع لحديث يدور بداخل الغرفة پصدمة ف كان يسير واستمع له بالصدفة و وقف لاستكمال الحديث..
ماجد محادثا نفسه بآلم إنت يا هشام!!!!
قطع حديثه و قوف غادة أمامه بعيون دامعة..
نظر لها ماجد نظرة مطولة وأردف فيه حاجة يا غادة
ماجد بلهجة محذرة غادة
غادة بدموع عارفة أنا مرات أخوك بس صدقني أخوك هددني إني أوافق يا ماجد والله هددني إنك تخسر كل شغلك لو أنا موافقتش اتجوزه..
ماجد مقولتليش ليه اتحايلت عليك قد إيه يا غادة قولتلك هحارب الكل عشانك وعشان نكون مع بعض
لم تجاوبه بل ظلت تبكي بغزارة واندفعت لداخل ..
بينما بالخارج كانت تستمع لحديثهم تشعر وكأن سکين حاد غرز قلبها دون رحمة أو شفقة بها وضعت يدها على فمها حتى تكتم شهقاتها وجرت مسرعة لغرفتها مرة أخرى..
بينما بالداخل أبعدها ماجد عن أحضانه بحدة وأردف خلاص يا غادة كل كلامك ده ملوش أي لازمة دلوقت لأنك دلوقت على
متابعة القراءة