رواية رهيبة الوصف الفصول من 5-8
المحتويات
ذي قبل ..فهي ليست المره الاولي التي تكون معه وعن هذا القرب ...شعرت بيد تقبض علي كف يده لتنتبه له فسحبت يدها منه بخجل تنظر اليه وهو يقول بابتسامه جلية تزيد من حلاوته سرحانه في ايه ....ابتسمت هزت رأسها بلا شئ
فاكمل حديثه انا فرحان اوي ياغزل انا مش مصدق اننا رايحين نشتري الدبل.....ارسلت له غزل ابتسامه هادئة لا تعرف اذا كانت هذه الخطوه صحيحة ام لا.........
.......
دخلت المصعد وقامت بتحديد رقم الطابق الذي يوجد به مكتبه فهي قد طلبت من عامر ان يوصلها الشركه بعد الانتهاء من انتقاء الدبل تذكرت كيف اصر عليهاان تختار خاتم بجوار دبلتها فخضعت لطلبه بعد إلحاحه .....فتح باب المصعد واتجهت الي مكتب سوزان ........
كان يقف امام النافذة الزجاجية شارد بالطريق أسفل البناية ينفث الدخان من سيجارته ويده الاخري في جيب سرواله انتبه لطرق الباب وصوت سوزان يقول بشمهندس يوسف في أوراق محتاجه حضرتك ...يوسف بدون ان يلتف اليها
سبيهم عندك وروحي علي مكتبك....انتبه يوسف ان سوزان تحاول قول شي فالټفت لها يقول
في حاجه تاني ....
سوزان بتوتر
ايوه يافندم اصل حضرتك طلبت لو الانسة غزل جت ابلغ حضرتك وهي جت وسابت لحضرتك استقالتها....ومدت يدها بها بالورقة ....اتسعت عين يوسف ويقول
نعمممم!!!
ليأخذ الورقه ليقرأها وتتسع عينيه ويقول بصړاخ هي فييين !!!
كانت بره لسه ماشية .........لم تكمل حديثها لتجده يندفع خارجا من مكتبه يجري باتجاه المصعد ليراها تدخل المصعد فتتفاجئ هي بمن يضع قدمه ليمنعه من الانغلاق ..لم تفق من صډمتها الا علي ضغطه علي زر توقيف المصعد لتجد نفسها هي وهو داخل المصعد لايفصلهم الا مسافة بسيطة هو اللي يقدم استقالته مش يسلمها بردوا لصاحب الشركة ويستني أمضته عليها
اهتزت حدقتها بړعب منه فهي لن تتحمل إذائه مرة اخري ..فتلاحظ حركة يده التي ادخلها داخل جيبه ليخرج يده مقبوضة علي شي ما ويرفعهاامام وجهها فتنتفض من الخۏف وترفع ذراعها امام وجهها لتحميه من اعتدائه ...اتسعت عينيه لخۏفها ليقول لنفسه أتعتقد انه سيضربها مره اخري !....يخفض يدها بيده ويشير لها بشي بين أصابعه ويقول عارفة ايه ده ولا مش عارفة !...سماعتك نستيها في الحمام ...
يوسف بتهيألي انتي دلوقتي سمعاني كويس. ...هزت غزل رأسها بنعم ...رفعت رأسها لتجد المصعد يفتح مره اخري ويقول بأسلوب آمر
ورايا علي المكتب....
...........
الفصل السابع
.............
داخل المكتب جلس يوسف خلف مكتبه وأمامه غزل التي تجلس ترتشف عصير الفراولة الذي طلبه لها مع قهوته لتهدئ انفعالاتها .... ليقول
ها هديتي .....
لتجيبه غزل باشاره من رأسها بنعم ...
ليكمل
مبدأيا احب اعتذر عن الي صدر مني من كام يوم وياريت تقبلي اعتذاري وياريت ننسي اللي حصل ونفتح صفحة جديده مع بعض .....انتظر يوسف اي أشاره منها تدل علي تقبل اعتذاره فقطع الصمت ليكمل
أستاذ محمد بره يافندم ...
فاذن يوسف له بالدخول
محمد باندهاش
غزل انتي هنا ياحبيبتي !! ويربت علي ظهرها .... فيشتعل ڠضبا ..ليقطع يوسف هذه اللحظه اومال المفروض تكون فين يامحمد ..مش المفروض الانسه بتشتغل في الشركه زيك .......
محمد
اكيد طبعا ... اصل عامر اتصل بيا لما تأخرت _عليه كان قلقان عليها
....يوسف باندهاش
عامر!!!! مين عامر !...
محمد
حضرتك شوفته في المكتب والمستشفى ..اللي انقذ غزل ......اه هههه اصلهم كانوا بيشتروا الدبل انهارده ...ايه ياغزل انتي ماعزمتيش البشمهندس ولا ايه علي الخطوبه .....عقد يوسف حاجبيه
خطوبه !....
محمد خطوبه غزل علي عامر ..طبعا حضرتك اول المعزومين ....بشمهندس يوسف حضرتك سامعني...
...قطع صډمته بندائه ليوجه نظره اتجاة غزل ليجيبه ايوه يامحمد سمعك ..ثم وجهه حديثه لها ببرود مبروك ....
...............
تخرج غزل ومحمد ويبقي يوسف كما هو شارد لايشعر باي شي لا يشعر بالسعادة ولا الحزن ولا الهدوء ولا الڠضب شعور غريب يجعله بلا احساس كالتمثال عقله توقف . أطرافه شلت ..لما وصل به الحال لهذه النقطة!... لما شعر بالصدمة المؤقتة!... فهي
متابعة القراءة