رواية رهيبة الوصف الفصول من 5-8
المحتويات
اقرب مستشفي ثم ابلغه باسمها حتي لايتوجه للمنزل
......................
امام غرفة غزل كان يقف عامر المستند بظهره علي الحائط خلفه وملابسه مملوءة بالډماء من ينظر اليه يعتقد ان به اصابه بجسده
وأمامه تجلس الخاله صفا تستند علي عكازها وبجوارها الخاله راوية تربت علي كتفها لتهدئها .....
دخل محمد وخلفه يوسف وتقي ليتجه الي عامر ... صدم محمد من منظر ملابس عامر وقال پاختناق ايه اللي حصل ياعامر غزل مالها
وايه الډم ده !!!
تعجب يوسف من شكل ملابس عامر واضطربت تقي من هذا فالآن سيصدق يوسف مرضها ..ماذا تفعل
الدكتور ماتقلقش الحاله كويسه بس هي كانت جايلنا عندها تزييف حاد واحنا خدنا عينه ډم عشان نعرف اسبابه ده غير انها ضعيفه جدا ما اتحملتش الڼزيف فحصلها هبوط مبدايا هي كويسه مركبنلها محاليل تغذيها وتعوضها الډم اللي فقدته وشويه هكتب التقرير بعد نتيجه التحاليل ......
عامر نقدر نشوفها !!
الدكتور اه اتفضلوا بس ما تطولوش عشان معاد الزياره .....
......................
.....
يقف يوسف بغرفته امام شرفته ېدخن سيجارته بشرود يتذكر عندما دخل الجميع للغرفه والتفوا حولها ونظر لوجهها الشاحب وابتسامتها الصغيرة التي تريد بها طمأنه من حولها من خلالها . تقول لهم انها بخير
ليقابل طبيبها الذي بدا بشرح حالتها له اعتقادا منه انه من أقاربها
الطبيب حضرتك احنا نتيجه الډم طلعت وظهر ان في نسبه كبيره من دوا..... اللي بيسبب السيوله والكمية الموجودة بتدل ان المړيضة وأخذها عن قصد لانها كمية كبيره وللاسف المړيضة عندها سيول وممنوعة من الادويه ذي دي
استمع له يوسف وهو فارغ الفم ايعقل انها تناولت أدويه لټؤذي نفسها عن قصد
الهانم خدت دوا سيوله عشان يحصلها ڼزيف وتتصل بعامر عشان ينقذها وتلم الرجاله حوليها ......
تركها يوسف ولم يجبها لم يشعر بنفسه الا وهو بغرفته شارد في هذه المخلوقة لا ليست مخلوقه بل شيطانه..........................
كانت تسير في أروقه الشركة بخفه كالفراشه الكل ينظر اليها بإعجاب من رقتها وخجلها الذي يظهر جليا عليها من اقل حركة الكل عشقها.... النساء قبل الرجال تجعل في المكان طاقه من المرح رغم عدم خروج صوتها الا ان الجميع مهتم بها تتذكر عندما حضرت اول اسبوع بالشركة ولاحظت توعك الساعي عم رمضان وعدم مقدرته لتلبيه طلبات الموظفين فقامت بمساعدته في عمل القهوه والشاي وكانت تقدمها بمرح للموظفين بالشركة . فكانت لفته إنسانية منها..
ضحكت عندما تذكرت وهو يحاول شرح لها ماتقوم به ويقوم بتحريك شفاه ببطء لتفهم ما تقوله كأنه يعلم طفل صغير .كانت تحاول كبت ضحكها من شكله ......فهو يفعل ذلك بشكل مضحك لينتهي الامر كعادته ان يلقي نظرة علي شفتاها المنفرجتين بنظرة جائعة...
مرت علي حجرة سوزان المشغولة بملف أمامها وطرقت الباب لتنتبه لها لتقول لها تعالي ياختي ده قالب عليكي الدنيا من الصبح.
متابعة القراءة