رواية رهيبة الوصف الفصول من 5-8
المحتويات
انه كالذي حصل علي نجمة من السماء سعادته تظهر بعينيه .تسآءل يوسف في نفسه ولما لا يسعد !!وقد حصل علي هذا الجمال المحطم للقلوب ...كانت مرتبكة وسعيدة وعيونها زائغة ختي التقت عيناها بخاصته المثبتة عليها لتفرك يديها وتنظر لاصابعها المزينه بدبلة عامر بسعادة واضحة للجميع ...........
.................
مرت عده أسابيع وكل يدور في فلكه ...
مر محمد علي مكتب سوزان كعادته مؤخرا يتحجج باي طلب أو سؤال ليمر عليها ويخطف منها نظرة أو كلمة ولكن هذه المرة وجدها تجلس وأمامها موظف من الشركه يلقي النكات عليها فيثير ضحكها التي لاتستطع السيطرة عليه ليقول پغضب مكتوم
لينظر الشاب لمحمد ويقول اهلاااا محمد تعالا ياجدع ده سوزان طلعت خفيفة اوي مش عارف أوقف ضحكها
فينظر محمد لها پغضب ليقول
معلش اصل مش فاضي للمسخرة دي ...اتسعت عين سوزان من قوله فاستأذن الشاب بإحراج ليقف محمد امام مكتبها يستند بيديه عليه ليقول
ممكن افهم ايه اللي شفته ده ..لترد پغضب
وأنا ممكن افهم اللي حضرتك قولته ده ...
محمد ما تروديش عليا بسؤال ..ازاي تسمحي لنفسك تقعدي تضحكي معاه بالشكل ده ...إجابته ببرود تقول وانت مالك بتدخل بصفتك ايه.. ...محمد پغضب بصفتي اني موظف محترم بيشتغل في شركه محترمه لما اشوف شي مش محترم لازم اعترض يا محترمة
ابتلع محمد ريقه لينظر لها پصدمه من حديثها ليخرج صافق الباب بقوة وتجلس هي تبكي علي ما آلت اليه الأمور .......
......
قبل ساعة كانت غزل بمكتب يوسف لتترجم له بعض الأوراق الفرنسية كانت تشعر بالراحة نوعا ما بسبب تغير معاملة يوسف لها لقد اصبح ودودا لطيفا يسيطر علي غضبه كثيرا لا يرهقها بالعمل ..فعندما يشعر باجهادها يطلب منها وقت راحة ليطلب قهوته وعصير فراولة لها..ماباله بالفراولة !!!! ولكن مايوترها بوجوده نظراته التي لاتستطع تفسيرها ليخرجها من افكارها وضع علبة مستطيلة مخملية سوداء علي اوراقها لترفع نظرها له متسآءله ...
دي هدية بسيطة بمناسبة خطوبتك ...بعتذر جت متأخره اصل كنت موصي عليها ولسه خلصانة .....
هزت غزل بالرفض ووضعت العلبة أمامه ليقول بصرامه
وبعدين ياغزل مش قولنا نفتح صفحة جديدة مع بعض ...وكمان ياستي افتحيها الاول ولو ماعجبتكيش ارفضيها ...توترت غزل من الموقف ليفتح يوسف العلب ويظهر منها سوار ماسي رفيع مرصع بالألماس ويتوسط هذا السوار الماسي ماسة حمراء علي شكل قلب منقوش بالليزر عليه اسمها غزل ....رفضت غزل مرة اخري الا ان مد يده ليمسك بيدها ويقربها له ويلبسها السوار الماسي وهو مغيب ولم يشعر بنفسه الا علي انتفاضها وسحب يدها منه كالملسوعة اثر التي طبعها علي ظهر يدها بدون ادراك منه....ليتدارك نفسه سريعا ويمسح علي شعر ويقول اه احم ..نرجع لشغلنا بقي بتهيألي خدنا راحه كفايه .........هزت رأسها اكثر من مره بتوتر لترفع الأوراق امام وجهها لتداري احمرار وجنتيها وخجلها
.................
ويقول اه احم ..نرجع لشغلنا بقي بتهيألي خدنا راحه كفايه .........هزت رأسها اكثر من مره بتوتر لترفع الأوراق امام وجهها لتداري احمرار وجنتيها وخجلها.......
.......................
كان يجلس بحديقة فيلته ېدخن السېجارة العاشره وأمامه فنجان قهوته التي بردت ليقطع شروده رنين هاتف لينظر علي الاسم فيزفر بشده ليقول
مش وقتك خالص يا نانسي ....ليجيب
ايوه يانانسي ...انت مابتزهقيش .
.نانسياي يايوسف منا مش عارفة اتلم عليك بقالي مده ...وحضرتك مش بترد علي اتصالي ...هو انا زعلتك في حاجه يايويو ....
يوسفاف نانسي اخلصي .عايزه ايه مش فايق للحوارات ..
نانسي عايزه اشوف يا يوسف هو انا ما وحشتكش .يوسفخلاص يانانسي هبقي اشوف وقتي وهبلغك .يلا سلام ....
ليفاجئ بدخول عمه من البوابة ليقف ويقول بسعاده حمدلله علي السلامه ياعمي .السفرية المره دي طولت اوي ...شكل وشك بيقول في اخبار كويسه ....
فعلا وصلت لاخبار كويسه اخد نفسي بس واحكيلك علي كل حاجه ...
ارتبك يوسف پخوف ليقول انت لقيتها ...ضحك ناجي ليربت علي وجنته ويقول
الصبر الصبر
متابعة القراءة