رواية سارة حسن كاملة
المحتويات
ربنا يتمم بخير
اجابها بود و قال
وعقبالك أنني كمان يادكتورتنا
ووجه حديثه الي حسن قائلا
هاستناك يا استاذ حسن
خرج صوت حسن اخيرا بارتياح
ان شاء الله يااستاذ زياد
اومأ زياد بمجامله
اتشرفت بيكم ياجماعه بعد اذنكم
خرجو جميعا بهدوء دون حديث و توقف كل من حسن ودره وذهب سيف لاحضار السياره من الجراج
قال حسن بتساؤل و هو ينظر لملابسها الخاصة بالمشفي
انتي مش هاتيجي معانا
هزت راسها رافضه و قالت
مش هاينفع لسه عندي شغل
عقد حاجبيه وقال باستغراب
شغل ايه انتي هنا من امبارح و طول الليل في المستشفى مانمتيش و لسه في شغل كمان طب ازاي و انتي مش نايمه كده
حسن ما هو باليل ماكنش عندي نبطشيه اصلا
عقد حاجبيه بتساؤل و ترقب
انتي كنتي سهرانه عشاني
حركت رأسها بالايجاب دون ان تنظر اليه
نظر اليها قليلا و اتسعت ابتسامته فجاءه و قال
كدبتي عليا و قولتي انه شغل و هو مافيش
ابتسمت و حركت رأسها مره اخري بالايحاب دون النظر لرماديته بينما ذهبيتها تلمع ببريق جميل و آخاذهتف دون ان يدرك ان حديثه مسموع
هاتعملي فيا ايه تاني يابت سعد الحكيم
رفعت عينيها اليه باستغراب للاسم الغريب و كادت ان تسألهو لكن لم يعطيها سيف فرصه السؤال بعدما ترجل من السيارة الواقفه أمامهم مباشرة
ووجه حديثه الي دره قائلا
دره عايزين ممرضه تيجي تغير لحسن ع الچرح انتي عارفه اول تلت ايام ماينزلش خالص
قالت بتأكد لعلمها بذلك
ايوه عارفه حاضر هاشوفله واحده
قال حسن مسرعا دون تفكير
وتشوفي ليه انا عايزك انتي ...
ثم تنحنح و نظر الي سيف الذي كتم ضحكته علي تسرع ابن عمه و قاال
احم اقصد يعني ممكن انتي تبقي تغيرلي عليه وبعدين الحجه كانت عايزه تزورني ممكن تيجوا مع بعض
قالت دره بخفوت
حاضر هاقولها
هتف سيف اليه قائلا
يالا ياحسن عشان ماتتعبش
أجابه حسن و هو يتحرك معه و بدء يشعر بالدوار
يالا عشان صدعت فعلاخلي بالك من نفسك
و انت كمان
........
تجرعت العديد و العديد من الكأووس لعلها تنسي تلك الاهانه منها
و منه!
لم تشعر بذلك الاشتعال من امرأه من قبل سواهاسيطرت علي نفسها باعجوبه من ان وهوهو كان مستمتعآ بدلالها عليه و مأخوذآ بنظراته كلما اقتربت منه..
تلك النظرات التي لم تراها منه حتي وهو معها و كان و قتها متيمآ بعشقها....
و كلما تتذكر إهانته و كرامتها التي هدرت يزداد اشتعالها و حقدها أكثر و اكثر
طارق باستخفاف و قال
ايه ياحبي رجعتي من عنده قفاكي يأمر عيش
رفعت عينيها اليه پحده و تفاجئ من علمهبينما ابتسم طارق بسخريه و قال بتهكم
و تابع بضحك بتهكم ساخرآ
كنت فاكر لما اخد منه حاجه هاكسره بس طلع هو اقوي لا هو اتكسر و لا انتي نستيه و لا انا حتي حبيتك!
و تجرع كأسه دفعة واحده و جذب الزجاجة مكملآ عليها
التفتت اليه هيام بجمود و قالت
بس انا دلوقتي اللي عايزه اكسره
ضحك طارق عاليآ و قال بعدم اتزان
تاااااني
صړخت هيام پغضب و قد أزداد حقدها
ايوووه تاني يا يرجعلي يااكسره
عم الصمت لبرهه و اصدر طارق ضحكه ساخره قائلا
انا جوووزك ياهانم
صړخت پغضب اكثر و هي تلقي بكأسها بالحائط
هو إحنا هانكدب علي بعض و لا ايهانت مابتحبنيش انت بس استحلتني لما كنت بين ايديهغيرتك منه خلاتك عايز كل حاجه يملكها حسن القاضي.
رد طارق عليها بسخريته المستمر
و ياريتها تستاهل
ابتلعت هيام اهانته و قالت و هي اكثر هدوء
طب ليه مانخلهاش صفقه
صمتت منتظره رده بفارغ الصبر بينما يوزن علقھ حديثها و قال متسائلا
صفقه..ازاي
تجرعت كأسه من يده ومسحت يداها پعنف علي فمها
حسن ماسبش ليا اختيار كنت غيبه لما خونته و كنت اغبي لما فكرتك راجل و بتحبني و لما رجعتله رفضني
رفع طارق حاجبيه و قال بفطاظه
وانتي ايه ياروحي ملاك ماشي علي الارض بلاش و النبي تعيشي دور كلكم اذتوني و الجو ده لانه مش صح
انتي جريتي ورا حسن لفلوسه و دلعه ليكي و خونتيه معايا لما كنتي فاكره انه مش هايعرف يعيشك زي ماانتي عايزه انتي طماعه اللي زينا مابيعرفش يحب اللي زينا بيحب المصلحة و بس
ها ياروحي ايه هي الصفقه
رددت اسمها ببطئ
د ر ه
عقد حاجبيه و ابتسم بخبث و قال
حلو وبعدين
شردت لبعيد و عينين تلتمع ببريق موحش و صوت منفر و قالت بحرقه
عايزاها في سريرك بأسرع وقت.
رواية دره القاضى الفصل التاسع عشر بقلم سارة حسن.
بترحيب زائد من سيف و هو في استقبال شهد و عائلتها التي اتت لزيارت حسن للاطمئنان عليه و ايضآ لتقوم دره بالتغير علي الچرح...
في صالون بيت حسن
متابعة القراءة