رواية سارة حسن كاملة

موقع أيام نيوز

 


تغيير يمكن يتلوث ولا يعمل صديد مثلا ول
قاطعته بيديها

و قالت مستسلمه
فين الادوات طيب
ابتسم لها و قال وهو يشير بيده
في الدرج اللي وراكي
احضرت ادوات التعقيم و مستلزمات التغير و قالت
اقعد هنا
جلس قبالتها و التفتت هي من خلفه و بدءت بنزع الشاش بحذر و تغير علي الچرح و كان هو يناولها الاشياء متصنعآ الادب الشاش منهتأوه مصطنعه منه تربكها و بعدها يعترف انه يناوشها لمسه اطراف اصابعها في لحظه ماو كان يكتم ضحكاته شاعرا بارتباكها و اسراعها من الانتهاء و الهروب منه و لكنه كان مستمتعا كثيرا بذلك القرب و الاهتمام.. حتى انه كان سعيد بتجمع العائله اليوم لتعرفهم دره و يكون فيه سابق معرفه للغد... 

استمر في تصنعه الالم في مناوشتها و لكنها الټفت أمامه في نفس اللحظه و قالت رافعه إحدى حاجبيها
لا والله 
ضحك بعبث و قال
بهزر معاكي يادكتوره
فقالت مذكره اياه
لا او ممكن اكون بوجعك فعلا و اكون دكتورة امتياز خايبه.
مال اليها بجلسته قائلا بغزل
مين دي اللي خايبهده انتي امتياز في كل حاجه تخص العبد لله و خصوصا قلبه 
واسبلت جفنيها بخجل و اهدت ابتسامه رقيقه و وخرحت مسرعه اما هو ضحك بسعاده و شغف.
يتبع..
بقلم سارة حسن.
رواية دره القاضى الفصل العشرون بقلم سارة حسن.
فإذا و قفت أمام حسنك صامتا فالصمت في حرم الجمال جمال.. كلماتنا في الحب ټقتل حبنا.. إن الحروف ټموت حين تقال.
نزار قباني.
جاء موعد خطوبه زياد و قرر حسن و سيف الذهاب علي مضض فقط لعلمهم بذهاب دره و شهد فقررو الذهاب معهن فهي فرصه للتقرب من ماامتلكن قلوبهن وعليهم استغلالها. 
استعدت الفتاتان من أجل الحفل و قد قرروا علي تدليل أنفسهم قليلا...
ارتدت شهد فستان من الازرق السماوي طويل باكمام تصل للمرفقين  دائريه بشريط من الوسط ستان لامع اما شعرها تركته طليقا مع بعض الزينه الرقيقه علي و جهها اعطته بريقآ رقيقآ.. 
اما دره ارتدت فستان ذهبي بلون عينها و على الخصر ايضا حزام من الستان الامع فهو مطابق لفستان شهد باختلاف اللون اما شعرها رفعت احدي جانبيه بدبوس ذهبي و تركت غرتها لتغطي جبهتها كلها بنعومه و بعض الزينه كا كحل لعينيها اظهرو وسعهما واعطاها لفته ملفته رقيقه... 
استعدوا الفتاتان للذهاب و تأكدوا من اطلالاتهم و تحركوا للذهاب للخطبة.... 
اما علي الجانب الاخر فا اهتموا ابطالنا بطلتهم اليوم تحديدا..
ارتدي حسن حله سوداء بدون ربطه عنق و ترك اولي ازاز قميصه مفتوحه و مشط شعره و شذب لحيته و اصرف بعطره هذه المره... اما سيف فا كانت حلته باللون الكحلي الغامق نثر عطره و ارتدي ساعه ملائمه و تأكد من تمام طلته و ما ان انتهو الاثنين توجهو لمكان الاحتفال بفندق ما حسب الاتفاق...
دخلوا للفندق وبحثوا عنهم و لم يجوا لهن اثر التفتت العيون اليهم من النساء بجاذبيتهم و اناقتهمتوجهو الي منضده فارغه و مر بعض الوقت و لم يظهر اي منهما.
فتح حسن بهاتفه يعبث به بملل في انتظارهافهو لا يحبذ تلك الاجواء ابدا و لا ذلك الجمع و لا تلك الأصوات الصاخبه من حولهولكنه آتي فقط من اجلهارفع عيينه و اخفضها و لكنه رفعها مره أخرى متسع العينين لجميلته التي تتبختر بخطواتها بثقه اثناء دخولها من البوابه.
بحثت بعينها عنه وو جدته و خفق قلبها پجنون بطلته البهيه و وسامته ولمعه عينيه الرماديه التي تفعل بداخلها الافاعيل.
ارتسمت ابتسامه علي جانب ثغره من تطلع و بحث جميلته عنه فا برغم تبرمه من الحضور وملله من الانتظار الا انه يحمدلله علي قدومه و هي بكل هذه الاناقه حتى لا يفكر اي أحد من النظر اليها.... 
اما الاخر فا تصرف بعفويه كعادته و وقف علي حين غره لمشاكسته و جمالها الرقيق ابتسم ابتسامه بلهاء علي  من ابتسامتها له و مرحها مع صديقاتهاجلس مره أخرى يجذب حسن من يده متسائلا بالحاح
حسن يا حسن هما مش هايقعدوا معانا ولا إيه 
و كاد ان يقف مره اخري و لكن 
جذبه حسن للجلوس مره اخري قائلا ببعض الهدوء
يابني اهدي سببهم براحتهم يمكن يتكسفوا لو في حد قريبهم هنا 
صړخ سيف برفض هاتفا
لا مانا مش هاستني تفضل بعيده كده
ربت حسن علي كتفه محاولا إقناعه و قاال
طب اصبر شويه 
صمت سيف قليلا و لكنه قال هاتفآ
شوف شوف مين اللي دخلوا عليهم دول
رفع حسن نظره و و جد عدد من الشباب يقتربون منهم و من صديقاتهم بترحاب حتي اصدر شاب ما منهم شئ طريف ضحك الواقفون عليهو من بينهم صديقات دره و شقيقتها و الجمع الذي كان معهم من البدايه.. 
و قف حسن متحفزا قائلا
تصدق صح ماينفعش نبقي بعيد كده
تحركوا الاسدين بتحفز لفريستهم و
جذب كل منهم ما يخصه و ذهب
 

 

تم نسخ الرابط