رواية سارة حسن كاملة
المحتويات
في الاخير الجزاء من جنس العمل و نهايته ملائمه لحياته القذره و لافعاله الخبيثه لمن هم حوله ..
باااااك !!
اجابه سلاكه مؤكدآ
يوه ياريس حطينا تموين محترم في عربيته و فاعل خير بلغ عليه و كده هاتبقي ادجار و تعاطي يعني انساه في ابو زعبل يا ريس
قاله له حسن باستحسان
و اجبك ها يوصلك ياسلاكه و اكتر من اللي اتفقنا عليه كمان
اجابه سلاكه فرحآ
في الخدمه يا ريس ياحسن
اغمض عينيه بارتياح اخيرا ....و طيفها يرواده في منامه و صحوته شتاق اليها بشده و لكنه تحكم بشوقه لأجلها لاجل التمتع بحاضر و مستقبل امن لها هي تستحق الافضل في كل شئ يجب ان يكون جدير بها في كله شي هي درته المكنونه مكافأه الله اليه بعد تعب و الم سنين ...حبيبته و صغيرته
صمت يعم المكان بعد انتهاء حديثه الا من طلاطم الامواج حولهم
ناداها حسن بتساؤل من صمتها
دره
نظرت لرماديته بضيق و قالت
عايز ايه
عقد حاجبيه بتساؤل من تبدل حالها
عايز ايه مالك يادره مش ده ردك اللي مستنيه بعد كل اللي حكيته ليكي
بقوه بينما هو تراجع للخلف بدهشه من فعلها و صډمه
تلاها عده ضربات متلاحقه و هو مازال في وسط صډمته من ردة فعلها الغريبه...
هتفت هي پغضب و انفعال
دي عشان حطت ايديها عليك و دي علشان روحت لها اصلا و دي علشان قربت منك و دي عش
قطعت حديثها عندما و سط ضحكاته الرجوليه العاليه...
ابعد عني
هز راسه رافضا و عينيه ترسل اليها اشارات العشق و خيوط الغرام
و مال عليها هامسآ بخفوت
لا هيام و لا مليون واحده تفرق معايا و لا تهمني و لا تحرك فيا شعرهمافيش غير المطلعه عيني مافيش غيرك و الله يادره
ادارت و جهها اليه و علي وجهها ابتسامه خجوله و ضحكه خافته...
ابتسم بجانب فمه و قال مغازلآ
بتضحكي ! طب اعمل إيه اصل القلب ملوش سلطان و انتي فضلتي ورا قلبي لحد ما بقي تحت طوعك و بقيتي انتي السلطانه الامره و الناهيه عليه
وختم حديثه بعينين متوهجه ټخطف الانظار
بحبك يا دره..... بحبك
و انا بحبك
و تنفس بعمق و ارتياح و هو ي بحب و لكنه توقف لبره يوجد شئ واحد فقد لم يكتمل بعد
ناداها حسن بخفوت
دره
همهمت دون حديث
ضحك هو بخفوت و قال بإصرار
عايز اقولك حاجه مهمه
اعتدلت و نظرت إليه انتباه
ايه
نظر لذهبيتها و قال بحب
تتجوزيني
لم تتردد و هي توما بنعم براسها بشده ابتسم هو بحب و هتف
حسن بضحكات عاليه ناظرا للسماء فاتحا ذراعيه علي وسعهما وكأنه ملك الدنيا وما فيها
اخيييييرا يابت سعد الحكيم
رواية درة القاضي الفصل الخامس و العشرون والاخير بقلم سارة حسن.
بعد مرور عام.
تسير ببطئ و خطوات متمهله بسبب حملها في الشهر السابع بروز بطنها الواضح وسيرها بأرهاقها
ادألجي ادألجي يا بطه.
ابتسمت شهد و هي تقترب منه بدلال قائله
وحشتني يا سيفو
ضړب جبهته بيده مهللا بمرح
ياخراشي علي سيفوا دي ياناس
تعالت ضحكاتها عليه
و حشتيني يام العيال
ابتسمت له و إجابته بشعورها المتبادل قائلا
و انت كمان يا بو العيال و حشتني اوي
اجلسها علي قدمه كعادته رغم حملها في شهوره المتقدمة بدلال
بقلظتي يابطتي
ذمت شهد بضيق و قالت
سيف بقولك ايه بلاش الكلمه دي بضايق
اجابها مستفهمآ
ليه يا حبيبتي
اسبلت عينيها و قالت ما يدور بعقلها
خاېفه تبص برا
رفع حاجبيه و ضحك سيف قائلا
ابص برا! ابص برا أيه بس ده انا مش عايز اخرج من جوا هو فيه زي حلاه جوا و شقاوه جوا
ضحكت بسعاده لحديثه و لكنها تلاشت عندما اصدر احدي قرارته العظيمه
بصي انا عايز كل 9 شهور عيل
تلاشت ابتسامتها و صړخت برفض مبتعدا عنه
ننننعم لا بص برا ارحم
تعالي بس تدخل جوه و انا هاقنعك
سيفوا
هلل سيف بشغف و قال
ياروح سيفوا
شارده بطفلها حديث الولادة الذي لم يتعدي عمره الشهرين.. تتأمل تفاصيله الشبيه بوالده كثيرا مع بعض الملامح الخاصه بها و لكنها تدرك انه سيفوز بلون عينين تبهر الناظرين...
حمدلله علي السلامه يا ابو علي
ابتسم حسن لها بحب و اشتياق
الله يسلمك ياروح ابو علي الواد ده عامل معاكي ايه
مغلبني زي ابوه
قالت جملتها وهي تلكزه بكتفه
عقد حاجبيه و قال مدافعآ عن نفسه
ليه بس هو ابوه بيعمل حاجه ده غلبان.
ابتسمت له و مالت و قائله
ابوه ده حبيبي
هتف هو باعتراض و تذمر قائلا
الا انه ابتعد
متابعة القراءة