رواية ميادة جديدة الفصول من التاسع للسادس عشر
المحتويات
معاك و واضح اوي انها مظبطاك علي الاخر
مادرىتش بنفسي غير و انا بضربها بالقلم
اخرسي........
كلمه زيادة و رحمة ابويا هاتصرف معاكي تصرف مش هايعجبك
اوعي تجيبي سيرة
وعد علي لسانك الده انتي فاهمة
و اتفضلي بقي بره شركتي خالص و ياريت ماتورينيش وشك تاني
اه انت بتضربني يا ... ... في ستين داهيه شغلك و مرتبك و ديني لاوريك
يلا يا ژبالة اطلعي برة مش عايز اشوف وشك تاني
وصل بعربيته عند المدرسة و قعد يستني ميعاد خروجها الا انه اتفاجئ باتصال ندى بيه و هي پتبكي
الو ايوة يا عصام انت فين
مش معقول ندي بتتصل بيا و بتسألني كمان انا فين
مالك يا ندى انتي بټعيطي و لا ايه
ممكن تقابلني في النادي دلوقتي يا عصام
ايوة بس هو انتي مش المفروض في شغلك دلوقتي
اكيد لاء انا سيبت للزفت ده الشغل
ايه ده انتو اتخانقتو
يووه هاتيجي و لا لاء
ندي بس اصل انا مش
خلاص مش عايزة اعرف حد منكم تاني
طب استني بس خلاص يا ستي هقابلك في النادي روحي علي هناك و انا هاحصلك
قفل معاها و هو پيلعن حظه
جاية تتصلي بيا دلوقتي يا ندي حرام عليكي دي كانت أخر فرصه ليا عشان اقدر الين دماغها اللي ذي الصخر دي.
الفصل الثاني عشر
خرجت من المدرسه هي و أصحابها كانو بيضحكو و يتكلمو عن الامتحان
بس هي كانت ماشية طبيعي و رايحة تركب الباص بتاعها
اضطريت اني اضرب كلاكس العربية عشان انبهها و تجيلي
وقفت تبص حواليها و تدور علي الصوت لحد ما شافتني
فرحت اوي من جويا لما شوفت ابتسامتها اللي ملت وشها و هي بتجري عليا
و بتترمي في حضڼي اول ما خرجت ليها
و كأني شايف فيكى بنتي اللي لسه مخلفتهاش
حبيبتي دنيا بتمناها و لسه ماعشتهاش
ملاكي انتي و روحى فيكي و حياتي من غيرك ماتسواش
قاسم قاسم
مالك فرحانه اكدة يا بت هو اني كنت مسافر
لاه اااصل اني حليت كويس وشك كان حلو عليا الصبح
ههههههههه طب يلا اركبي خلينا نروح
وعد هو مين ده
بصتلي بزعل و عينها بتلومني و بتقولي ليه جابرني اخبي و ردت عليهم بكلمه واحده
ده قاسم
وقفو يسلمو عليا و كأنهم يعرفوني و هما بيتهامسو مع بعض
هو ده قاسم
اهلا و سهلا ازيك دي وعد مش بتبطل تحكلنا عنك
ناهلا بيكم طب يلا بقي اركبي يا وعد عشان نمشي
حاضر حاضر سلام يا بنات
سلام يا وعد
ركبت جانبي و ربطلها حزام الامان و انا عينى فى عينها
نظرتى ليها خلتها ترجع تسكت تاني
اتحركت بالعربية و انا عايز ارجع فرحتها تاني بأي طريقه
مالك سكتي تاني ليه
انت جيت ليه عشان تاخدني يا قاسم
واه حيرتيني معاكي يا وعد من شوية كنتي فرحانه
ليه زعلانه دلوك بجي
اني بتكلم جد انت ليه جيت تاخدني
عشان الصبح كنتي خاېفه و كنت قلقان عليكي
كنت قلقان عليا صح سيبت شغلك و شركتك و جيت عشاني
و مالك مستغربة ليه انتي مش مرتي و من حقي اخاڤ عليكي
مرتك بس مش لازم حد يعرف عشان ماتخسرش مش اكدة
كلامها كان ممزوج بحزن و نظرتها كانت بتقتلني
مسكت كف ايدها بين ايدي و انا بقولها
اصحابك قالو انك كنتي مش بتبطلي كلام عني
اه كنت بحكي ليهم عن قسوتك عليا و حكايتنا زمان و البعد اللي بعدته عني لما رمتني لأبوي الشيخ حسن يا ديب
وقفت العربية و سيبت ايدها و انا بغلي من جويا
ازاي بنت صغيرة لسه في سنها و بتفكر التفكير ده
فتحت الباب و نزلت تجرى علي جوه الڤيلا بعد ما دموعها خانتها و ماقدرتش تتحكم فيها
و نزلت علي خدودها اللي بقو زي جمرتين ڼار
نزلت وراها بسرعه عشان الحقها و شدتها لحضني قبل ما تطلع علي اوضتها
ايه انسي بقي انا بحاول افرحك و انتي مش فاكره ليا غير القسۏة ليه
عشان ماشوفتش منك غيرها حتي لما ربطني بيك كنت قاسې عليا
عارفة ليه عشان متأكد انك مخبية عني حاجه
شوفت اهه يعني ماكنتش خاېف و لا قلقان عليا زي ما جولتلي
ردي عليها ماكنش غير اني شدتها بين دراعاتي و قفلت عليها جامد
سبتها پغضب لما تليفوني رن و طلعت تجرى علي السلم و هي پتبكي
الو ايوة يا عصام
اول ما سمعت اسمه وقعت علي ركبتها و اتعورت
جريت عليها و انا ماسك التليفون في ايدي
حاسبي يا وعد جرالك حاجه
اه رجلي يا قاسم اتعورت اااااه
مش تخلي بالك
قفلت التليفون من غير ما أكمل المكالمه و شيلتها بين ايديا و طلعت بيها و هي بټعيط
و نزلتها في اوضة اللبس
غيرى هدومك علبال ما اجيب قطن و مطهر عشان اطهر ليكي الچرح ده
لاه مش مهم عادي بجي بجملة الچروح
اكتمي بجي
و بطلي تضغطي علي اعصابي اكتر من اكدة
ماتخليش عفريتي يطلع عليكي
خرجت و سيبتها تغير هدومها و قلعت قميصي و دخلت اجبلها القطن و
متابعة القراءة