رواية ميادة جديدة الفصول من التاسع للسادس عشر
المحتويات
رجع يجلها تاني
اكتر من مره ايام الامتحانات الامن يشوفوها و هي بتتخانق معاه و تجري تركب باص المدرسه
يعني معني كلام حضرتك انه كان بيجلها ايام الدراسه العاديه
ايوه قبل ما تعمل العمليه و حضرتك تبلغنا بأنها مش هاتحضر الا علي الامتحان الشاب ده كان بيجي ليها
و كانت بتركب معاه
لاء الكام مره اللي الامن شافوها فيها ماكانتش بتركب معاه كانت بتقف بس شوية لكن بعد كده بتروح تركب الباص بتاعها تاني
طيب انا متشكر أوي لحضرتك و هاشوف الموضوع ده بنفسي.
قفلت الموبايل و انا سامع خطواتها و هي نازله من علي السلم
انا جاهزة يلا بينا يا قاسم
بقى انتي يا حتة عايله بتضحكي عليا انا و تقولي انك مابتعرفيش حد.
هيييي قاسم روحت فين بقولك انا جاهزة
هاه طب يلا بينا
لاول مرة تخرج من الڤيلا و ماتكنش رايحه المدرسه
كانت فرحانه اوي و انا كنت بغلي من جوايا بس قررت اني اسايرها
و طالما انتي مش عايزه تتكلمي يا وعد يبقي مافيش قدامي غير حاجه واحده
قاسم انت مش قولت هاندخل السينما جايبنا المول الكبير ده ليه
ما هو المول الكبير ده في سينما برضو امشي قدامي و بلاش فضايح
هو انت ليه وشك اتغير كده من ساعة ما خرجنا من الڤيلا و انت مكشر و زعلان
بصتلها و سكت
هاتقتليني ببرئتك و هاقتلك لو كانت دي براءة الافعي يا بنت عزوز الغدار.
النهاردة أخر يوم لها في الامتحان
كانت خاېفه طول الليل عمالة تتقلب و هي نايمة جانبي
و ما صدقت النهار طلع جريت علي مكتبها و قعدت تراجع قبل ما تروح الامتحان
اطفي النور يا وعد و تعالي نامي
سيبني اقعد اذاكر شويه قبل ما الباص يجي يا قاسم
باص ايه اللي هايجي الساعه خمسة الفجر ده لسه بدري اوي تعالي كملي نوم و انا هاوديكي ماتخفيش
هاه لاء توديني ليه خليك انت نايم براحتك و انا هاروح زي كل يوم
لاء يا وعد انا هاوديكي النهاردة و اطلع بعد كدة علي الشركة
طيب ذاكري يا وعد ذاكري
ركبت معايا العربية و روحنا علي المدرسة و مارفعتش عينها في عيني نهائي
كانت عمالة تتلفت حوليها و كأنها
ضايع منها حاجة
انتي مالك عماله تتلفتي حواليكي كده ليه انتي بتدوري علي حد
هاه حد زي مين انا مش بدور علي حد
طب انزلي يلا خليني امشي
انزل فين
هو ايه اللي تنزلي فين مالك يا بت مخبلة النهارده اكده ما المدرسة قصادك اهه انزلي و ادخليها يلا
حاضر حاضر انا بس مش مركزة و خاېفة من الامتحان
حطيت ايدي علي خدها و حسيت بخۏفها و انا بجبرها تبصلي في عنيا
مافيش يا قاسم صدقني
نزلت تجري من العربية علي المدرسة عشان تهرب من نظراتي ليها
وقفت العربية و نزلت منها ادور علي اي حد ممكن عيني تشدني ليه بس للأسف ملاقتش حد و لا حاجة غريبة ركبت العربية تاني و مشيت علي الشركة
دخلت عليا مكتبي اللي اتفاجئت ان بابه مفتوح و انواره منوره و انا موجود فيه
صباح الخير يا حبيبي انت جيت الشركة بدري و لا ايه
اه يا ندي جيت بدري في مانع اني اجي شركتي بدري
لاء يا حبيبي ابدا براحتك طبعا دي شركتك و تيجي في اي وقت
طب اتفضلي علي شغلك بقى عشان عايز اخلص شغلي بسرعة و اروح اجيب وعد من المدرسة
الله طب ليه مش هي بترجع بالباص
سيبت القلم علي الملف اللي كان مفتوح قصادي و انا ببصلها بزهق
لاء انا هاروح اجيبها
مالك بس يا حبيبي انت في حاجة مزعلاك
بطلي بقى الكلمة دي يا ندي
قربت مني بدلعها الجرئ المعتاد و برفانها المثير و مكياچها المبالغ فيه
ابطلها ليه هو انت يعني مش حبيبي و انا حبيبتك
نزلت ايدها من علي ايدي و بعدت عنها
لاء يا ندي لا انتي حبيبتي و لا انا حبيبك و عمري في يوم حتي ما هكون افهمي بقي
اتأثرت من كلامي و ملامحها اتحولت للحزن
ازاي و اللي حصل بينا يوم عيد ميلادك ده مش كان تعبير عن حبك ليا
لاء
اللي حصل بينا ده انتي اللي كنتي السبب فيه و انتي برضو اللي قربتي مني ساعاتها و انا ماحبتش ازعلك
انا نفسي افهم انت ليه معاملتك اتغيرت كده معايا
احنا طول فترة الدراسة و احنا مع بعض و حتي لما اشتغلت معاك برضو كنت حاسه انك بتحبني و عايزني
صړخت فيها و انا ببعدها عني و قولتلها
طريقتي اتغيرت معاكي لما لقيتك عايزة تجريني لحاجة انا رفاضها من زمان
و لمحت ليكي اكتر من مرة عشان ماجرحش كرمتك لكن الظاهر انك ماعندكيش اي كرامة
كدة برضو يا قاسم بقى انا ماعنديش كرامة لاء بقي و انت الصادق
انت اللي اتغيرت من ساعة ما البت اللي جبتها من البلد دي جات و قعدت
متابعة القراءة