رواية ميادة جديدة الفصول من التاسع للسادس عشر
المحتويات
عارف انها هاتكلمني و هي زعلانة عشانها
ماشي تعالي ندخل المكتب يا دينا
دخلنا المكتب انا و هي و اول ما قفلت الباب اڼفجرت فيا
انت اټجننت ازاي تعمل كدة تدخل علي البنت و هي بتغير هدومها و تضربها عشان دي ټضرب اختك عشان ندى يا قاسم
انتي مش فاهمه حاجه يا دينا انا مضربتهاش عشان ندى
آومال عشان ايه هاه البنت لسه صغيره و في ثانوية عامه و انت علطول مشدد عليها لاء و كمان بتضربها يا قاسم انت حقيقي اټجننت
كفاية بقى يا دينا من فضلك ماتتدخليش بيني و بينها
لاء هاتدخل ايه رآيك بقى انا اديتها رقم تليفوني و آخدت رقمها و هاكلمها علطول و لا انت شايفني مش قد المقام
بس ايه حرام عليك يا قاسم ماتبقاش قاسې عليها كفايه عليها يتمها و عشان خاطرى لو بتعتبرني صحيح آختك وعد لازم تيجي فرحي
بصتلها و آنا مستغرب من طيبتها و حبها لوعد و استغربت اكتر لما عرفت انها فاهمة تصرفات ندى كويس اوي بس قولت انهي المناقشه معاها
ربنا يسهل يا دينا ان شاء الله هابقي اخليها تحضر الفرح
و اخيرا مشيو كلهم و معاهم عصام اللي كان طول القاعده ساكت و مش بيعمل حاجه غير انه مركز في كل اللي بيحصل.
انا و هي فضلنا متخاصمين كام يوم هي مابتعملش حاجه غير انها بتروح مدرستها و بترجع تحبس نفسها في آوضتها اللي قررت تعاقبني علي اللي عملته معاها بآنها ترجع تنام فيها تاني.
ماكنتش حاسس بالتعبان اللي بيلف حواليها لحد ما قرب يبخ
سمه في راسها
عصام !
خرجت وعد من مدرستها هي و آصحابها ماآخادتش بالها منه بس آصحابها آخدو بالهم
وقفت واحده منهم و قالت
الله مش ده الشاب اللي كان واقف بيكلمك من كام يوم يا وعد
فين ده
آهو هناك اللي قاعد جوه عربيته و فاتح بابها
آلتفتت وعد لمكان ما شاورت صاحبتها و شافته قاعد بيشرب سېجارة و مبتسم ليها و لما اتأكد انها بتبصله شاور ليها بالسلام و ماتحركش من مكانه
ايوة هو ده صاحب قاسم
طب مش هاتروحي تسلمي عليه
ركبو الباص بتاعهم و اتحرك بيهم بالفعل و اتفجآت بيه هو كمان بيتحرك بعربيته
و ماشي وراهم لحد ما وصلها عند الڤيلا و مشي و ماحاولش حتي يتكلم معها
فضل كده تقريبا آسبوع لحد ما راحت هي ليه و وقفت قصاده
ممكن آعرف آيه اللي آنت بتعمله ده من فضلك آمشي انا مش عايزة مشاكل
مشاكل ليه يا وعد انا حتي ماحولتش اتكلم معاكي
يا سلام و تسمي اللي انت بتعمله كل يوم ده ايه من فضلك آمشي قاسم لو عرف حاجه زي كده هايبهدل الدنيا و آنا مش ناقصه.
سكت شويه و هو بيبصلها و بعدين قالها
روحي اركبي الباص بتاعك و انا بعيد عنك اهو و اظن مافيش حاجة تمنعني من اني آقف هنا في الشارع
مش عايز حاجه انا بس باجي آطمن عليكي
و بصراحه مش بطمن الا لما اشوفك داخله الڤيلا و حتي هناك مش ببقي مطمن عليكي
تطمن عليا! ليه هو انت قريبي و لا حتي تعرفني
من آول مرة شوفتك فيها و انا مش عارف اشيل صورتك من خيالي عنيكي بتشدني ليها بمغنطيس يا وعد
آيه الكلام ده آنا آول مره حد يقولي كده
آبتسم بمكر لآن خطته ماشيه كويس جدا و كمل كلامه المعسول بخبث
و آنا آول مره اقول الكلام ده لحد يا وعد مش عارف ليه مشدود ليكي و بحس اني عايز اتكلم معاكى
لالالا من فضلك ماينفعش الكلام اللي بتقوله ده قاسم لو عرف ممكن يتعصب و...
آنا مايهمنيش قاسم في حاجه كل اللي يهمني انتي و بس
آنا!!! لاء اللي بتقوله ده غلط
جريت علي الباص بتاعها و هي متلخبطة و مړعوپة و بتفكر في كلام عصام الناعم و في قسۏتي آنا عليها
و آول ما نزلت من الباص قصاد الڤيلا شافت عربيتى مركونة في الجنينة و عرفت انى موجود جوة
دخلت جرى و هي بتنادي عليا و عماله تبكي و تصرخ
قاسم قاسم قاسم
كنت راجع من الشركة انا و ندى ناخد شوية آوراق خاصة و عقود من المكتب عشان عندي Meeting برة
صوت صړاخها رعبني عليها و فتحت الباب و خرجت اشوفها مالها
آنا هنا يا وعد
رمت شنطتها
علي كتفها و جريت عليا اترمت و هي پتبكي و بتقولي
قاسم قاسم
مالك يا وعد فيكي ايه انتي تعبانه
ايوة تعبانه قسوتك عليا تعباني اوي كفياك قسوه عليا بقى يا ديب
مالك بس يا وعدي ايه اللي حصل حد زعلك
آنا هاق....... سكتت و ماكملتش لما شافت ندى خارجة من المكتب بمكر و عملت انها بتقفل ازرار بلوزتها و بتعدل في هدومها
و
متابعة القراءة