رواية ميادة جديدة الفصول من السابع عشر لاخير

موقع أيام نيوز

بأيدك
ابعد عني انا بكرهك خلاص مابقاش علي لسانك غير الكلمتين دول
مش انت قولتلي انك مش بتحبني.
و اخيرا ضمتها لصدري و قفلت عليها بين ايديا
دا بعد مانتي قعدتي تقوليلي بكرهك
كنت عايزني اقولك ايه و انت عمال ټضرب فيا
عشان كدابة
يا وعد
انا مكدبتش عليك
قربتها مني اكتر و بدأت اتوه مشاعري معاها
لاء كدبتي و اللي كدبتي عشانها جاتلي و قالتلي انها كانت معاكي
لفت نفسها و هي بين ايديا و شهقت بخضة
بقي كدة يا ندي
شوفتي بقي اني ليا حق ازعل
مراتي بتكدب عليا عشان واحدة ماتستهلش يبقي معايا حق بقي اتعصب و لا لاء
طب هو ماينفعش تتعصب من غير ما تضربني
دانا اضربك و اكسر عضمك كمان لو بس حسيت انك بتكدبي عليا تاني.
انا بعذبك يا قاسم
طب و بتغير عليا ليه
عشان بحبك يا قلبي
يعني هاتصالحني
نعم مين فينا اللي يصالح التاني
انت عشان انت اللي غلطان
امممممم و في الاخر طلعت انا الغلطان طب تعالي بقي
حملتها بين ايديا و طلعت بيها
رايح علي فين
الله مش قولتي اني غلطان خلاص هاصالحك بقى.
بس انا جعانه و عايزة اكل.
طب ما انا كمان جعان و لازم اكل دلوقتي حالا
و هاتاكل ايه بقى فوق الاكل تحت في المطبخ.. 
لاء تعالي يا عبيطة دا احلى اكل موجود
فوق.
قاسم
ششششش تعالي يا روح قاسم.
الفصل الثامن عشر
الحياة ابتسمت لينا اخيرا من بعد ما
اتصالحنا انا و هي
بقت تسمع كلامي و لما تحب تخرج ماكانتش بتخرج الا معايا او مع دينا
او لما كانت بتروح تخلص ورق الجامعة بتاعتها
و بعد مرور اكتر من شهر
كنت تقريبا خلصت بني الفندق
و بدئت في التشطيبات الاخيرة ليه
و اخدت العميل الاجنبي و المهندس
المشرف علي التشطيبات و روحنا نكمل اتفاقنا و احنا بنتغدي
بس جاتني رسالة علي التليفون و كانت صدمة عمري
صورة ليها و هي مع عصام و مكتوب تحتيها
لو عايز تشوف مراتك و هي مع عشيقها انت اكيد عارف طريق شقته في المهندسين.
غيرت طريقي بسرعة و طيرت بالعربيه علي هناك و انا هاتجنن من اللي شوفته
وقفت بالعربية قصاد العمارة و نزلت اجري بس قبل ما اطلع شافني البواب
و انا ماسك مسډسي في ايدي و طالع بجري بيه و وقفني قبل ما ادخل الاسناسير
رايح علي فين يا جدع انت
طالع عند عصام ....... هو فوق مش كده
هاه لاء مش فوق يلا امشي من هنا
ابعد عن طريقي يا راجل انت لأفجر دماغك دي
بقولك مافيش حد هنا مش هاتطلع عنده
يووووة اوعي من سكتي بقولك زقيته علي الارض و طلعت اجري علي السلم لما لقيت الاسانسير اتسحب لفوق و حد نزل فيه
و البواب قام و بقي يجري ورايا
وصلت قدام باب الشقه اللي لقيته مردود و زقيته و دخلت
و قبل ما ادور عليها لاقتها خارجة بتصرخ و ماسكه سکينة كلها ډم في ايدها و بتقولي
قاسم الحقني عصام اټقتل
جري البواب علي جوة و خرج ېصرخ ويلم سكان العمارة علينا.
قتلتيه الحقونا يا خلق عصام بيه اټقتل و مسك فيها شدها قبل ما تجري عليا عشان تحمي نفسها منه فيا.
لاء انا ماقتلتوش الحقني يا قاسم
وقفت مصډوم منها مش سامع حتي هي بتقول ايه
كل تفكيري في انها مش طلعت كدابة بس لاء دي كمان خاېنة
رفعت مسډسي في وشها و قررت اني اقټلها
خاېنة يا وعد خاېنة
رمت السکينة من ايديها و هي بتصرخ
لاء انا مش خاېنة انت افتكرت ايه قاسم خلية يسبني
و في خلال لحظات و قبل ما ادوس علي زناد مسډسي لقيت الشرطة مالية المكان
مين اللي بلغ و ازاي جم بالسرعة دي مش عارف حاجة.
ارمي مسدسك في الارض و ارفع ايديك الاتنين لفوق.
فضل البواب ېصرخ و يقول و هو ماسكها جامد
عصام بيه اټقتل هي اللي قټلته بالسکينة دي
صړخت و هي بتحاول تفك ايده من عليها بأي طريقة.
انا ماقتلتوش و الله ما قټلته انا مش خاېنة يا قاسم صدقني
فجاءه لقيتهم بيحطو الكلبشات في ايديا و انا بقولها
انتي طالق يا وعد
لااااااء
كل حاجة بعد كدة تمت بسرعة نزلنا من العمارة مقبوض عليا انا و هي و الكلبشات في ايدينا احنا الاتنين
و ركبنا عربية الشرطة وسط نظرات الناس كلها لينا
وصلنا القسم و هي لسة پتبكي بتحاول تكلمني و تضربني في كتفي عشان ابصلها
قاسم اسمعني حرام عليك مش تظلمني انا مش خاېنة ماقتلتوش يا قاسم صدقني
بصتلها پغضب نظرة فعلا رعبتها و خليتها تقف ساكتة و تحاول تبعد عني و تخبي عينيها مني.
وقفت خاېفة و جيه واحد فك الحديد من ايدينا و دخلني للضابط
اسمك ايه
قاسم نصار الديب
عندك كام سنة يا قاسم
اتنين و تلاتين سنة
هي تبقي مراتك
لاء انا طلقتها و لو كنتوا اتأخرتوا
شوية كنت قټلتها
امممممم ليه هي خانتك
بصتله پغضب و سكت ماردتش عليه و انا بحاول اسيطر علي نفسي
عشان كدة قټلته
انا ماقتلتش حد و عايز اتصل بالمحامي بتاعي.
حقك طبعا اتفضل تليفونك

اهو بس يا ريت تبلغه يجيلك عند وكيل النيابة
كلمت المحامي فعلا و بلغته بكل حاجة و خرجوني من
تم نسخ الرابط