رواية ميادة جديدة الفصول من السابع عشر لاخير
المحتويات
علي الحمل سهله خالص ديتها علقة اكبر بشوية من بتاعت المرة اللي فاتت و بعدها هاتلاقيه نزل
لوحده يا روحي.
بعدت عنه پخوف و
طب امسح الصور دي يا عصام عشان خاطري امسحها
اهدي يا حبي انا مش محتفظ بالصور دي عشان اهددك بيهم لاء دي اللي هانجيب بيهم وعد لحد هنا برجلها.
يلا بقي خفي بسرعة و قوميلي بالسلامة عشان نبدأ ننفذ خططتنا
خطة ايه انا مش هاشترك معاك في حاجة
ي وووو لاء دانتي هاتشتركي و بمزاجك و هتوافقي كمان
اشمعني بقى
لان ده اللي هيبعد وعد عن حبيب القلب و يرجعلك تاني مشدا بردو اللي انتي نفسك فيه.
قعدت تفكر في كلامه و هي بتخطط لحاجه تانية خالص
صباح الخير يا قاسم
صباح النور الله مالك يا ندي انتي لسه تعبانة
ايوة شوية ماتشغلش بالك انت
ازاي ماشغلش بالي يا ندي انتي وشك اصفر اوى
معلش دلوقتي هاشرب شوية عصير و ابقي كويسة
لاء بصي يا ندي انا مش هافرح لما توقعي مننا في الشركة انتي تاخدي اجازة و تقعدي في البيت ترتاحي و لما تخفي ترجعي براحتك
انت شايف كده
ايوة طبعا
ماشي هاخلص شغلي النهاردة و من بكرة هاقعد في
البيت اخبار وعد ايه
وعد دي كل ناسي يا ندي ازاي ماحبهاش بس
الغيرة لمعت في عنيها و بصتلي بحزن و خرجت من مكتبي في هدوء
كانت استردت فيهم صحتها و رجعت منها لي شغلها تاني
لسه
خلصي و تعالي بسرعه عشان هانفذ النهاردة
مش هاينفع انا عندي شغل كتير و لسه هرجع علي الشركة
ماليش فيه تخلصي و تجيلي علي هنا و لما هي تيجي ابقي روحي مطرح ما انتي عايزة
قفل التليفون و بقت واقفة سارحنة مش مركزة معايا في الكلام.
هاتي الفايل يا ندي
ندي انتي مش سمعاني و لا ايه
هاه اسفة اصلي حاسة بشوية صداع
سابتني و مشيت و هي ناوية تروح علي شقة عصام و بعدين ترجع علي الشركة
قولتلك يا عصام انا مش هاعمل كده
يا بت افهميني انتي هاتبعتي ليها الصورة بس و تكتبي تحتيها
صړخت في وشه و هي بتزقه بعيد عنها
قولتلك لاء مش هاشترك معاك في الچريمة دي
بتمدي ايدك عليا يا بنت ال.......
قامت من علي الارض و مسكت السکينة و هي بتقولة
انت اللي ابن ستين ........ خلاص يا عصام انا مابقتش اخاڤ منك.
يلا قومي نفذي اللي قولتلك عليه اخلصي احسن شكله كده موتك انتي اللي هيبقي علي ايدي.
وقفت وراه بسرعه من غير ما يحس بيها
لاء يا عصام انا قولتلك لاء
بتقولي ايه ااااااه
غرزت السکينة في صدره اول ما لف ليها
و وقع تحت رجليها علي الارض
و بدل ما تبعت الرسالة لوعد بعتتها لقاسم و اتصلت بيها هيا و مثلت التعب عليها
بدئنا بني الجامع اللي خصصت ليه مساحة كبيرة من الأرض و أهل البلد فهمو ان معنى رجوعي السرايا و ظهوري المستمر و كمان بني الجامع اني خلاص رجعت و هاستقر في البلد
و ده ماعجبش شباب البلد و على رأسهم عادل ابن العمده و غريمي في وعد.
مين قاسم الديب خير يا ولد نصار ايه اللي رماك علينا.
رماني عليكم كيف يعني اني اهنه في بلدي و بلد ابوي و اللي اسمها على اسم جدي و لا انت مش واخد بالك يا ولد العمده ان بلدك اسمها كفر الديب.
ما انت فارقتها من زمان راجع ليه دلوك و نافش ريشك اكده و عمال تبني و تزرع ولا كأن
استنى انت يا قاسم يا ولدي و انت يا عادل اقصر الشړ و اتأدب و افتكر فرق السن اللي بينك و بينه قاسم اهنه في بلده و بيبني بيت لربنا في وسط أرضه يعني انت مايحقش ليك اللي بتعمله و لا اي حد فيكم يقدر يرده.
انت طول عمرك بتزرعها لوحدك و كنا فاكرينها أرضك انت و السرايا لما اتبنت افتكرناه بناهالك عشان يرد جزء من كرمك معاه هو وعد
لكن نفهم بعد اكده انه كان بيعمل ده كله عشان يزرع نفسه وسطنا من تاني
لاه دا يبقى بيحلم داحنا نجلعه من جذوره قبل ما يفكر يرمي وتده.
ماعرفش ازاي في لحظه كان كف يدي
ضاغط على فكه و جسمه تحت رجلي و اني راكز عليه بركبتي و الشيخ حسن بيتوسل ليا عشان اسيبه لكن انا قربت ودنه ليا و همستله فيها.
اللي انت بتنطج اسمها على لسانك دي تبجي مرتي و اني مش ناسي اللي عملته جبل اكده يا ولد العمده فاحسك عينك تفكر تنطج اسمها على لسانك و الا روحك دي هاطلعها بيدي.
اني ماليش خصومه و لا طار مع حد فيكم و لا اني راجع البلد و ناوي على الشړ بس انتو
رجعت على السرايا اني و الشيخ حسن كنت ثاير جدا من جوايا و عاهدت
متابعة القراءة