رواية ميادة جديدة الفصول من السابع عشر لاخير
المحتويات
پغضب و وقفت برة العنبر.
مش هامشي قبل ما اطمن انها فاقت و اطمنها هي كمان
وطي صوتك يا قاسم و فهمني بس انت عايز تعمل ايه.
قعدت علي كرسي قصاد العنبر و مسكت تليفوني اتصل بالحرس بتوعي و انا عيني علي كل شبر في المكان
جولتلك وعد مش هتبات اهنه ليلة واحدة
يعني بدل ما نحاول نوقع اللي عملت فيها كدة حضرتك عايز تودي نفسك في مصېبة و تتحبس انت كمان
بصيت علي شباك كبير في اخر الممر و جريت عليه و انا بكلم
رجالتي و بصيت منه
و انا براقب المكان من برة
خرجت الدكتورة من العنبر و وقفت تتكلم مع المحامي
الله انتو لسة هنا
احنا كنا ماشين بس قولنا نطمن عليها لما تفوق و بعد كدة هانمشي على طول.
بس اكيد ده بسبب اللي هي فية و شوية كدة لما مفعول الحقن اللي علقناها في المحاليل و هي هتهدي و تبقى كويسة.
جريت علي جوة العنبر من غير ما اتكلم مع حد فيهم لدرجة ان العساكر دخلو ورايا رفعين سلاحهم عليا
وعد
قاسم فكني ماتسبنيش اهنه اني خاېفة يا قاسم
جريت عليها انا بطمنها و قلبي بيتقطع عليها.
حاضر يا حبيبتي مش هاسيبك
خليهم يفكوني اني مظلومة يا قاسم ايدي بتوجعني
همست ليها في ودنها عشان تطمن
حاضر يا وعد اهدي بس انتي خالص عشان ماتتعبيش
مبقاش قاسم الديب ان ماحفظتش عليكو و جبتلك حقك
بصتلي و الدموع لمعت في عنيها اكتر
هو اني حامل يا قاسم حتي ده مش هانفرح بيه.
الفصل العشرون
اما كريمة انتي فين يا ام
اني اهنه يا وعد واه مالك يا بتي فيكي ايه.
اني تعبانة اوي و عمالة ارجع هاتيلي من حداكي حفان ملح او حتة جبنة حدقة
ردت عليها الست كريمة بفرحه و هي بتسألها.
واه انتي حامل يا وعد
ايوة يا امي بس تعبانه جوى الحجيني يا ام.
جاعد مع الرجالة في الجنينة برة السرايا
نامي انتي مطرحك و اني هنادي ليه
ايوة تعالي يا اخوي اني عايزاك
خير يا حجه عايزة ايه
عايزة اجولك على حاجة ختفرحك جوي وعد حامل يا شيخ حسن.
و الله الف مبروك هي فينها وعد
في الجاعه بتاعتها و بتجول انها عايزاك
حاضر اني اهو تعالي نروح ليها
دخلو عليها الجاعه و هي نايمة في سريرها
و قال لها الشيخ حسن بفرحه
وعد مبارك يا بتي كيفك دلوك
لاء هو عارف يا بوي عارف
واه و پتبكي ليه دلوك عاد يا بتي
عشان طلجني يا ابوي
وقف الشيخ حسن من مطرحه بيحاول يستوعب اللي هيا قالته پغضب
كيف يعني طلجك انطجي يا بت كيف ده حصل.
رمي عليا اليمين ساعة ما دخل عليا شقة صاحبه بس بعد ما روحنا النيابة فهم كل حاجة و
هو اكدة يبجي طلجني يا ابوي
ايوة طبعا هي صحيح كانت ساعة ڠضب بس ماحدش بيطلج و هو فرحان يعني.
بكت كتير و سابها الشيخ حسن تخرج كل اللي جوها و خرج و هو بيفتح تليفونه علي رقمي.
خۏفت ارد عليه احسن يكونوا مرقبين تليفوني و طلبته من خط تاني
كيفك يا عم الشيخ و كيف ناسي اللي حداك
ثار عليا الشيخ حسن جدا و هو بيقولي
ناسك مين انت مالكش ناس حداي
انسي خالص انك ليك حد اهنه يا ولد الديب.
انتفضت من علي مكتبي و اني بقوله
كيف يعني اني مرتي حداك و سايبها أمانة عندك انت و الحجة كريمة.
ليه انت مش طلجتها.
لاه دي كلمة جولتها في ساعة ڠضب و هردها لعصمتي تاني.
اكدة بالساهل و هو في حد بيطلج و هو فرحان بردك يا قاسم يا ديب
و مين اللي جالك اني هردهالك تاني يا ولد المروج انت
اني جولتلك جبل اكدة حافظ عليها و احميها و خليك اب و اخ ليها جبل ما تكون زوج
جولتلك رفقا بالقوارير يا قاسم لكن انت
طالع لجدك الديب الكبير قاسې و القسۏة في دمك.
كل كلمه قالها كان عنده حق فيها عشان كده سيبته يقول كل اللي هو عاوز يقوله و لما سكت رديت عليه بهدوء.
اديني وعد اكلمها يا عم الشيخ خليني اتحدت معاها.
لاه لا هاتكلمها و لا ليك صالح بيها
تاني فاهم يا قاسم.
و قفل التليفون في وشي من غير ما يستنى يسمع ردي عليه.
قعدت افكر هو فعلا هايقدر يبعدها عني
لاه هي عمرها ما هاتوافج علي اكدة لازما اكلمها لو كنت اقدر اسافر ليها كنت سافرت بس الحكومة بتراقب كل خطواتي
اني هاستني لما يهدي شوية
و ابقي اكلمه تاني يمكن يسمعني المره دي.
قاسم
نعم يا ندي
انت هاتفضل قاعد كدة و لا ايه خلاص احنا في معاد الانصراف و الموظفين كلهم مشيو.
معلش يا ندي انا قاعد شوية هنا تقدري تمشي انتي.
امشي ازاي و
متابعة القراءة