رواية ميادة الفصول من الخامس عشر لواحد وعشرون

موقع أيام نيوز

السيارة وهو يحاول ايقاظ محبوبته
زين توتو اصحي بقى يا حبيبتي
تيا اممممم مش عايزة عايزة انام
زين طب انتي عارفه انك نايمه في حضڼي ولو ماصحتيش هاقفل العربيه علينا وكده كده ازازها متفيم ونكمل نوم سوى
تيا وقد فتحت له عينها ونظرت له بهدوء
لاء خلاص انا صحيت اوعى بقى عايزه انزل
زين استني بس انتي هاتفضلي زعلانه كده
تيا ايوه عشان انت زعقتلي جامد
زين عشان بحبك وخاېف عليكي ومحبش حد يلمح بس شعره منك وحضرتك عايزه تنزليلي ببلوزه من غير كمام مبينه دراعتك كلها
تيا وقد ابتعدت عنه شوفت اديك رجعت تزعقلي تاني
زين وهو يضمها اليه مره تانيه ڠصب عني يا روحي بحبك وبغير عليكي وعايز اخبيكي جوه قلبي
تيا بمرح عشان كده طول الطريق قافل اللوك بتاع ازاز الباب بتاعي
زين ايوه عشان ماحدش يشوف القمر بتاعي
عارفه انا نفسي في ايه
تيا وقد سحرت من نظرته نفسك في ايه
زين نفسي تقلدي البت دانا وتلبسي الحجاب زيها
نظرت اليه نظرة اندهاش ولم تتكلم اليست اخته هذه التي كان ينهرهم لتقليدهم الاعمي لها
واذا كانت اخته غير راضيه عن لبسها الحجاب بهذه الطريقة فهل سيجبرها هي أيضا علي ارتداءه
لتصيح دانا من امام الشاليه
دانا ما تيلا بقى يا زين خلينا ننزل الشنط هي لسه ماصحيتش ولا ايه
زين خلاص يا دانا جايين يلا يا حبيبتي عشان ننزل مالك سكتي كده ليه
تيا مافيش حاجه انا هاروح الشاليه بتاعنا استناهم لحد ما يوصلو
زين لاء انتي هتاخليكي معايا هنا وكمان ليا لما يوصلو هاخليها تيجي تقعد معاكم انتي ودانا
تيا اذاي يعني مامي مش هترضي
زين بهدوء قولتلك لاء يعني لاء انتي هتفضلي مع دانا هنا ولو مامي مش رضيت تخلي ليا تيجي خلاص خليها لكن انتي لاء
تيا ده انت مصمم بقى وناوي تجبرني
زين بعدم فهم قصدك إيه اجبرك علي إيه
تيا علي الحجاب اللي جبرت اختك تلبسه وبتبدأها بانك تجبرني علي اني اقعد معاها ڠصب عني
زين بأندهاش انتي ازاي تفكري اني ممكن اجبرك علي حاجه ومين اللي قالك اني انا اللي جبرت دانا علي الحجاب
تيا بعد ان رأت سيارة عاصي ومن خلفها سيارة عدي يقتربو اهم وصلو لو انت صحيح مش هاتجبرني علي حاجه سيبني اروح الشاليه بتاعنا
زين بأندهاش مما تقوله خلاص يا تيا عايزه تروحي ليهم اتفضلي و انا مش قصدي اجبرك علي حاجه علي فكره
لم تتكلم بل ولم تلتفت أليه وتوجهت اليهم وتركته مندهشا من حديثها الذي اثار غضبه
لتوقظه دانا من زهوله هذا
دانا هوووووه انت روحت فين اميرتك مشيت خلاص دخل بقى معايا الشنط
زين يا زيييييين
زين پغضب ايه يا دانا خلاص سمعتك يلا خدي شنطتك وانا هادخل الباقي
ذهبت اليهم وسريعا ما وقفت امام الباب لحين يأتون اليها ترجلت غزل وغمزه من سيارة عاصي الذي حمل

تلك العنيده ذات النوم الثقيل ليدخلها الي الداخل
غمزه يبني تقيله عليك اقولك سيبها نايمه في العربيه لما تصحي لوحدها
عاصي افتحي يا غمزه واخلصي مانتو جايبني معاكو عشان اشيل الشنط وعيالكو بالمره
غزل بعد ان دلف ابنها ههههههههههه والنبي شكلهم حلو يا غمزه عقبال ما يشيلها وهي عروسته
غمزه ههههه يا رب بس لو ربنا يهديه ويبطل يعاند عمه
تيا مامي انتو بتقولو ايه
.
غمزه ولا حاجه انتي سيبتي جوزك وصاحبتك
وجيتي يعني
تيا يعني كنت هاقعد عندهم يعني واسيبكم ولا ايه
غزل عادي يا حبيبتي لو عايزه تقعدي مع زين اقعدي وابقي تعالي باتي هنا ده جوزك
تيا لاء ما هو البيه ال عايزني انا وليا نقعد مع اخته هناك وانا قولتله مش هينفع
انضمت اليهم روقيه وهي تعطي طمطم الغافيه علي زراعها لغزل ومن خلفها الجد عبدالرحمن
روقيه تيا ايه الطريقه ألي بتتكلمي عن جوزك بيها دي
تيا يا نانا انا
الجد ممكن تدخلو الاول وبعدين نتكلم
دلفو جميعا الي الداخل وبعدهم دلف عدي وهو يحمل بوده
عدي ايه مالكم في ايه
لتبدء تيا في سرد كل ما حدث امام الجميع
بدئت روقيه تغضب من حديثها هذا وتوبخها علي طريقتها
مع زوجها خلاص كفايه انتي كل الكلام اللي قولتيه ده بيثبت انك غلطانه واسأتي الظن بجوزك وحتى ماديتلوش فرصه انه يثبتلك عكس كلامك ده
الفصل التاسع عشر
دلف إلى الغرفه وهو ملزال يحملها بكل حب وحنان ويرقدها في الفراش بكل رقه وجلس بجانبها ينظر اليها ويزيح بيده سلاسل شعرها البنيه من علي وجهها لتلامس انامله وجهها الذي يحفظ كل تفاصيله
بدأت تتململ تحت يديه وتفتح عينها ببطئ
لتشهق بشدة عندما رأت وجهه
ليا هاه انت بتعمل ايه هنا يا حيوان انت
دانتي قطمتي ضهري ربنا يهدك يا شيخة
ليا بعد ان افاقت لكلامه ېخرب بيتك انت ازاي تسمح لنفسك انك تشيلني ياض انت
عاصي ياض طبعا وانا هانتظر ايه يعني من عبده المكانيكي اللي واقف قدامي ده
كادت مقلتيها ان تقتلع من عينها لما يقوله هذا العنيد عليها انا عبدو المكانيكي يا قليل الزوق
عاصي وقد نجح في اثارة غيظها هههههه طبعا اصل يعني منظرك بالعفريته اللي انتي
تم نسخ الرابط