رواية ميادة الفصول من 29-للاخير
المحتويات
الفصل التاسع والعشرون
بكل حب واتجه بها اليهم ورأه والده فغمز له بعينه وهتف
احمد شايفك نازل مبسوط الظاهر ان تيا تأثيرها بقى قوي اوي عليك يا حضرة الظابط
زين
زين ابدا ببساطه كده التليفون اللي جالي ده كان استدعى ولازم اسافر بكره بدري
انتبهت غمزه لكلامه وهتفت
استدعي فين وليه هو انت مش لسه اجازتك فيها تلاتيام
غمزه راجع شغلك عادي يعني ولا في حاجه تانيه
زين والله عادي مافيش حاجه شغل بس هو عدي فين اومال
غزل بحزن طلع اوضته يرتاح شويه
دانا محاوة إغاظتهم احنا ركبنا ال boot مع انكل عاصي وانتو لاءه
ليا يا بنتي حتي لو كانو هنا بردو ماكنتش هترضي تركب معانا
تيا لالالاء انا مش هنزل البحر
زين ليه ان شاء الله في كلور ده كمان تعالي بس مټخافيش متضحكيش العيال دول علينا ثم حملها امامهم واتجه بها الي البحر
همست غمزه الي اختها هما اتأخرو كده ليه
غزل انا عارفه يمكن بيتفقو هيقولو ايه لأحمد عشان يخطبوها ليه
ووقفت لتذهب اليهم لتصيح والدتها
روقيه الله رايحه فين يا غمزه
غمزه رايحه اشوف عاصي وحمزه اصلهم تقريبا بيكلمو عاصي الصغير في التليفون
روقيه ماشي يا حبيبتي وابقي قولي لعدي يجي هو كمان عشان يتغدو بقي
دلفت من الباب وجدته جالس حزين علي الفراش وهم الاثنان جالسون امامه
غمزه وانا اللي قولت هاطلع اقولك مبروك القيك قاعدلي بالمنظر ده
طرق الاخر بيده علي قدمه پغضب ليصيح في وجه اخيه.
عاصي شوفت مش قولتلك اهو هو ده اللي كنت خاېف منه
عالله بس مايكنوش قالو لصاحبتهم حاجه
عاصي پغضب لاء اطمني ياختي اهو قاعد ادامك بيعيط زي الولايا اهو
عاصي كده طيب يا غمزه اهو عندك اۏلعو انتو الاتنين ثم تركهم وخرج من الغرفه بأكملها
هتفت هي في حمزه هو في ايه ماله ده متعصب ليه
حمزه يعني انتي مش عارفاه كالعاده رافض وبيقول انه مايقبلش ده علي بنته اذاي يقبله علي بنت صاحبه
جلست بجانب اخيها وبهدوء بس هو في دي معاه حق يا عدي انت لسه بتدرس وقدامك ٧ سنين علي بال ما تخلص
وبعدين انا مش عاطل انتو عارفين كويس اني انا اللي شايل مع ابويا شغل الوكاله كله دا غير مشروع الكلاب بتاعي
عشان تروح تقعد ادام ابوها وتقوله انا عايز اتجوز بنتك ومتخافش يا عمي هاعيشها كويس من
حمزه بأنفعال
اه كلامنا احنا اللي زي السم ماهو اللي يقول الحقيقه قدامك انتي واختك يبقى كلامه زي السم
اقولك انا هاسيبكو انا كمان وانزل احسن وخرج هو الاخر منفعلا منهم
لتلتفت هي اليه بلا مبالاه وهمست له بقولك ايه سيبك منهم خالص الاتنين دول
مش انت بتقول انك كنت متفق مع زين علي انك تقعد انت وهو مع باباه وتفهمو انك ادامك سنتين علي الاقل
عدي اه بس بعد اللي ابوه قالهولي ده هاقعد اقوله ايه ما هو عاصي قال مش هينفع نقوله سيب العريس الجاهز
واستني اللي لسه بيتعلم
غمزه لاء هينفع بس الاول لازم انا اكون متأكده ان دانا هترفض العريس ده
عدي اوعي تقوليلها حاجه عني يا غمزه انا مش عايز الفت نظرها دلوقتي حتي لو اتكلمت مع بابها وبعدين هو مقالش لحد
غمزه متخافش يا حبيبي يلا بينا احنا دلوقتي ننزلهم عشان محدش ياخد باله وقبل ماتنام باليل هاكون مريحه قلبك ده
عدي ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي
كان جالسا خلف مكتب عمه يمسك هاتفه ويتصفح صورها التي تملئ ذاكرته بالكامل
كل صوره من تلك الصور تملك زكري له معها منذ طفولتهم في كل وقت في كل مكان كانو دائما معا لا يتركها تبتعد عنه في البيت والمدرسه وعندما يخروجون للتنزه حتي باص المدرسه كانت تلح عليه ان يصورها فيه
نعم احبك پجنون
اعشق هواكي اينما اكون
متي تصفحين يا معذبتي
عن العاشق المچنون
عاصي سامحيني بقى يا ليا معقول تكوني مافتحتيش الهديه لحد دلوقتي بحبك يا بنت عمي بحبك يا بنت قلبي
اخرجته من دوامة عشقه تلك التي دلفت امامه وهي
تصيح لاء دانت حالتك صعبه خالص يا عيني يا بني ال وانا اللي كنت بخاف منه استاذ عاصي يا عاصي بيه
عاصي هاه في ايه داليا عايزه ايه
داليا بسخريه كده من غير انسه عيب يا بني انا اد ولدتك
عاصي هههههههههه مش لدرجه دي يعني صحيح امي صغيره بس بردو اكبر منك
وبعدين انا مش قولتلك هانشيل الالقاب بينا وبين
متابعة القراءة