رواية ميادة الفصول من 29-للاخير

لما جم الحته هنا كانو جايين طالبين الحمايه
عدي انا عارف كل الكلام ده مدخلونيش في حوارت
انا شغلي في الوكاله مش هاسيبه ومش هاسيب ابويا والعماره هاتبنوهالي وده اللي عندي
فضالي يا اخي الله............... ابوك
بقلميمياده مأمون
اخذها اخيها بعد سهرتها مع زوجته وأختها وذهبو الي ڤيلا ابيهم وداخل السياره دار بينهم هذا الحديث
دانا بجد يا زين حرام عليك طب هي ذنبها ايه تزعل منها وتمشي من غير ما تسلم عليها
زين ماتخديش في بالك يا حبيبتي هي عارفه اني لما اروق هاكلمها انتو بقي ليه قلبتو علي بعض كده طب كنت استنو حتي اما نقرا الفاتحه
دانا يا زين هو انا لحقت دانا بقوله انا مقدرش اعيش

هناك علطول لقيته قلب مره واحده
زين بصي يا دانا عدي بالذات مرتبط بأبوه وامه جدا وابوه اكتر كمان والوكاله من صغره وهو بيشتغل فيها وبصراحه كده عامل زي السمك مايقدرش يبعد عن المايه
وانتي لو بتحبيه يبقى لازم تقبلي طبعه وتغيري حياتك عشانه
دانا يا سلام وإشمعني انت هاتجيب لتيا ڤيلا
زين لأني ببساطه مش ابنهم انا ابن العميد احمد السيوفي يعني مش هاروح اقول لبابا عاصي اديني شقه في الجاملية اتجوز بنتك فيها فهماني يا دانا
دانا ايوه يا زين فهمتك وبصراحه انا لما فكرت في كلامه لقيت انه معاه حق وكبر في نظري اكتر عشان مش عايز يسيب شغله في الوكاله وهو بيدرس ويخلي حد يصرف علينا بعد الجواز
زين عين العقل يا حبيبتي يبقى لازم بقى تكلميه وتقوليله الكلام ده عشان هما المفروض جايين يقرو فتحتك بكره
دانا لما نوصل هابقى اكلمه واقوله
كانت جالسه بجانب خالتها وتحتضن الصغيره علي قدمها
غزل يا بت ماتخفيش داحنا هانعملك احسن فرح وتلبسي احلى فستان كمان
ليا والنبي تسكتي ماتجنينش انتي مش سمعتي المچنون ابنك قال ايه
جن لما يلخبطك احترمي نفسك واظبطي بدل ما اظبطك انا قالها ذلك المشاغب وهو دالف اليهم
ليا ېخرب بيتك انت بتطلع منين شايفه ابنك يا غزل
غزل ولاا اتلم احنا مش قولنا هتبطل طريقتك دي معاها
عاصي استني والنبي قبل ما ټعيطي وتنكدي علي امي اللي قاعده جانبك دي ابقي اجهزي بكره عشان لما ارجع من الشركه هاخدك ونروح نشتري العربية بتاعتك وبالمره تبقي تشوفي فستان الفرح اللي انتي عايزاه
ليا بفرحه وهي تتعلق في عنقه هيههههههههه يعني هتعملي فرح في فندق يا عاصي
عاصي وهو يحملها بين يديه هاعملك احلي فرح يا مجنونه خليكي شاهده يا ماما هي اللي جات في حضڼي لوحدها اهيه
وبدأ يدور بها وهي تخبئ وجهها من الخجل في عنقه
كانت تستعد للنوم في فراشها لتأتيها تلك الرسالة علي هاتفها منه
زين جهزي نفسك عشان هاجي اخدك بكره عشان تروحي تجيبي عربيتك وتشوفي الفستان وكمان تشوفي الزفته الڤيلا بتاعتك يا هانم
تيا پغضب زفته لاء بقولك ايه لو المشوار ده مديأك كده يبقي مش عايزه اشتري حاجه ولا اشوف حاجه
زين مش بمزاجك علي فكره هاتيجي تشوفي الڤيلا وربنا يقصر الايام دي بقى عشان تبقي بتاعتي واخلص واقفل عليكي مية باب
تيا بحب بعد ان حدثته هاتحبسني يعني يا زين
زين وهو يكلمها اه هاحبسك جوه قلبي يا نور عيني بحبك يا بنت العاصي جننتيني
تيا مش كنت متفق مع بابي ان جوازنا بعد اول سنه من الكليه ما تعدي
زين ولا هاستني ثانيه تاني انا خلاص مش قادر ابعد عنك اصلا
تيا زين
زين عيونو
تيا بحبك اوي
امسكت هاتفها وقررت ان تبعث له رساله عبر الواتس اب
دانا نمت ولا لسه صاحي
عدي لاء لسه صاحي انتي ليه مانمتيش لحد دلوقتي
دانا كنت مستنيه حبيبي يصالحني عشان زعلني منه بس للأسف لقيت نفسي مش غاليه عنده ومش في دماغه اصلا
عدي انتي في قلب حبيبك مش في دماغه بس
بس علي فكره انتي اللي زعلتيه مش هو اللي زعلك
دانا طب وعشان انا زعلته بقوله اني موافقه علي اي حاجه يقولها خاصة بحياتنا سوى
عدي بفرحه وهو يقفز من علي الفراش بجد يا دانا قولي والله
دانا والله يلا تصبح علي خير يا حبيبي
عدي وانتي من اهله يا حبيبتي بصي الساعه تسعه الصبح بالظبط هاتلاقيني عندك انا بحبك اوي يا روحي
دانا بفرحه من كلامه هههه وانا كمان بحبك اوي ياعدي
اغلق معها الهاتف وجري خارج الغرفه بل خارج الشقه وهو يصيح بأسماء اخواته ويصعد علي الدرج بسرعه

بالخارج هو والفتايات يتسأل لماذا يصيح هكذا
عدي بصړاخ عاصي قوم انت بتعمل ايه دانا وافقت اننا نعيش هنا
عاصي پغضب وهو يدثر زوجته المندهشه مما يفعله اخيها الصغير ...........ابوك لأبو دانا اطلع بره يا حيوان بره كلكم يا ولاد.................. 
انها التاسعه صباحا استيقظت من نومها علي صوت والدتها
دارين دانا قومي بسرعه عدي تحت في الجنينه قومي شوفي جايب ليكي ايه
دانا يامامي سيبيني انام شويه
دارين بقولك قومي يا بنت عدي تحت
دارين يلا يا حبيبتي ادخلي خدي حمامك بسرعه والبسي وتعالي شوفي المچنون ده جياب ليكي ايه معاه
دانا