رواية دعاء الجزء الاول
المحتويات
وقفت
لأنها كانت متعلقة بمريم و صدفة و هم صغيرين و هي اللي ربتهم السنة اللي والدتهم سابتهم فيها و كانت بتحبهم جدا و يمكن هي اكتر واحدة مكنتش موافقة على قرار سهير ان هي تاخد صدفة كانت رافضة أكتر من عبد الرحيم نفسه
كانت بتحبهم اوي و پتخاف عليهم يمكن لأنها مخلفتش و يمكن لانها حست بحنان الام على ايديهم
صدفة بابتسامة مساء الخير.
كلهم ردوا ما عدا سعاد اللي قربت منها و مدت ايديها حطتها على وش صدفة
بسم الله ماشاء الله كبرتي يا صدف و بقيتى زي القمر...
صدفة ابتسمت بود و هي حاسة بحاجة غريبة في نظرات سعاد حضنتها و هي پتبكي يمكن صدفة حست بالحنان اتجاهه اكتر من ابوها اللي مداش ردة الفعل دي
صدفة معرفتش ترد و لا تقول حاجة سعاد بعدت عنها و هي بتمسح دموعها و بحركة عفوية باست رأسها
أنتي مش هتسافري تاني صح مش هتمشي تاني.
صدفة بطيبة متقلقيش انا مش همشي و لا هروح في حته...
سعاد أنتي عارفه انا جبت لك ايه جبت لك البسكوت اللي كنت باكلهولك زمان انتي عارفه انا دورت عليه اد ايه علشان القيه انتي و مريم زمان كنتم لما تعيطوا بجيبلكم البسكوت دا و بحطه في اللبن لحد ما يدوب و باكلهولك... و انتي... أنتي كنتي دايما تاخدي اكتر من مريم... انا استنيتك كتير ترجعي و كتير قلت لابوكي يعرف مكانك و يرجعك... بس الدنيا اخدته و الايام عدت بسرعة و انتي كبرتي.
يمكن صدفة مش فاكرة حاجة. بس حاسة بالحنين اتجاهه.
فايزة مقاطعة و غيظ من اختها في ايه يا سعاد انتي عايزاه تاخدي البت لوحدك و لا ايه ما تخليني اسلم عليها.
سعاد بعد و مسحت دموعها و فايزة قربت من صدفة و حضنتها بقوة و اهتمام مزيف
و زي ما بيقولوا من القلب للقلب رسول
صدفة مكنتش مهتمة بفايزة و لا حاسة باي حاجة و كأنها حاسه ان حضنها دا مجرد تمثيليه لكن ابتسمت.
مريم اه يا حبيبتي ټموتي فيها.
معتز ابتسم و مد ايده يسلم على صدفة نورتي اسكندرية يا صدفة أنا مصدقتش نفسي لما ماما قالت لي انك رجعتي.
صدفة ليه يعني هو احنا كنا نعرف بعض قبل ما اسافر.
معتز اتخرج و معرفش يرد و خصوصا انه بيرسم على جواز زي ما والدته وصته و اذا كان مريم مرضتش هتتجوزه ف اختها رجعت و ممكن هي توافق و ساعتها لما يتجوزوا كل حاجة تخص عبد الرحيم هتبقى في أيدي فايزة و خصوصا ان المحل بتاعه بيكسب كتير اوي....
صدفة الاتنين ادامها زي زمان و هم أطفال...
رغم ان فايزة كانت بتحاول تبين أنها بتحب صدفة و أنها كانت بتهتم بيها زي سعاد لكن كان واضح جدا من اسلوبها انها عايزاه تبان افضل من اختها و خلاص رغم ان صدفة
محستش اتجاهها باي حاجة و بالعكس محبتش اسلوبها في التعامل.
كان واضح انها متملقة و معتز و سمر تقريبا كانوا نفس طباعها و بالذات معتز اللي كان بيحاول يفتح كلام مع صدفة
والدها كان مبسوط علشان سعاد اللي و كأن روحها متعلقة مع صدفة كانت طول السنين اللي فاتت بتسأل عنها و بتطلب منه يحاول يوصل لها لكنه مكنش بيحاول حتى لانه كان متأكد ان سهير مستحيل تخليه يشوف صدفة مهما عمل رغم انه لو كان حاول كان هيقدر يشوفها و كان ممكن يرجعها مصر بس هو محاولش.
الساعة تسعة بليل.
صدفة كعادتها كانت قاعدة في البلكونة و ادامها كوباية عصير المنظر بليل من البلكونة كان جميل.. الاضواء و منظر البحر من بعيد مريم كانت قاعدة على السرير بتتكلم في الموبيل.
مريم قفلت الموبيل و حطيته جانبها بصت ناحية صدفة لقيتها سرحانة قامت دخلت البلكونة
الجميل سرحان في ايه
صدفة كانت حاطة الهاند فري في ودنها بتسمع اغنية قلعتها
مفيش كنت بسمع اغنية بحبها.
مريم اغنية ايه
صدفة اغنية انجليزيه اسمها
مريم انا بصراحة مش بحب الاغاني الانجليزي اوي يعني علاقتي ب الانجليزي مش احسن حاجة.
صدفة انا اتعودت اني اتكلمت بيه و حتى
متابعة القراءة