رواية دعاء الجزء الاول
المحتويات
حد يفضل يلف علشان ابقى من نصيبه يهمه سعادتي و ميهونش عليه زعلي.. انا برضو عايزاه اتجوز.. و عايزاه يكون عندي بيت و شخص اعتمد عليه و يكون لي كل دنيتي.. و يبقى عندي ولد و بنوته
عايزاه يكون راجل
كدا و الناس بتحبه شهم و جدع حتى لو هو فقير يا صدفة أنا بس نفسي احس بالأمان و مش فارق معايا يكون معه فلوس بس حد و انا معاه احس اني أميرة..
صدفة صدقيني قريب اوي هتلاقي اللي يحبك و يقدرك و هتبقى ملكة مش أميرة و هيتعملك فرح متعملش لواحدة في بلدك.
مريم تخيلي انا و انتي نتجوز في يوم واحد.
صدفة ياريت و الله
صدفة سكتت و جيه في بالها ابراهيم متعرفش ليه
بس هي بتفكر فيه يمكن بسبب المواقف اللي جمعتهم مع بعض
و جايز لأنها حست أنه كان غيران عليها و خصوصا لما اټخانق معها و اتسبب في بكاها اتنهدت بهدوء
مش عارفه بس اكيد اني لما أحب حد مش هخبي عليك.
مريم ماشي يا ستي طب ايه رايك انا هجيب فيلم نقعد نتفرج عليه سوا بس جوا لان الجو هنا برد شوية...
صدفة ماشي...
الاتنين قاموا دخلوا جوا
مريم بقولك خلينا نضم السريرين جنب بعض و ننام سوا
صدفة بحماس معنديش مشكلة خالص...ياله بينا.
صدفة جابت طبق الفشار و الاتنين قعدوا جنب بعض اختاروا الفيلم سوا و اتغطوا و بدوا يتفرجوا
بعد ساعة الا ربع كانت مريم نامت بعمق على كتف صدفة
صدفة ابتسمت بهدوء و اخدت التابلت حطيته جانبها عدلت دماغ مريم و غطتها كويس و رجعت تكمل الفيلم لكن دقايق و كانت حاسة أنها مش عايزاه تتفرج لوحدها والدهم كالعادة بينام بدري و مفيش حد تقعد معه و خصوصا انها نامت بالنهار مكنتش عارفة تنام.
قامت خرجت من الاوضة قعدت في الصالون شوية و دماغها مسابتهاش في حالها و رجعت من تاني تفكر فيه
كان طالع السلم و هو بيتكلم مع عزيز في الموبيل و صوته عالي و باين من صوته انه متعصب
حست بالضيق من نفسها و فكرت أنها ممكن تكون سبب غضبه بسبب كلامها معه لحظات و خطواته و صوته بعد
و كأن طلع لشقته...
متعرفش ازاي رجليها اخدتها لحد الاوضة في لحظات فتحت البلكونة براحة جدا و دخلت
رفعت رأسها لفوق لأنها عرفت من مريم ان اوضته فوق اوضتهم
دقيقتين و نور الاوضة كان اشتغل و سمعت صوته و هو بيتكلم مع والدته
ماليش نفس يا ماما و الله ما ليا.
شمس بضيق يا حبيبي مينفعش كدا انت ماكلتش حاجة و ابوك قالي انك دخنت النهاردة كتير انت بتعمل في نفسك كدا ليه و لا انت عايز توجع قلبي عليك.
ابراهيم لهدي بس يا ست الكل أنا بجد ماليش نفس و ھموت و أنام... ف بالله عليكي أنا مش قادر اصلا احط حاجة في بوقي أنام دلوقتي و بكرا نشوف الموضوع دا.
شمس بحدة ماشي يا ابراهيم انت حر...
خرجت من الاوضة و سابته إبراهيم دخل غير هدومه و لابس تيشيرت مريح و بنطلون قطني و رجع ينام
كان متضايق و بيفكر في كلامها
بس انا طباعى غير طباعك وعاداتى غيرك صعب نتفق و الظاهر ان كل ما نشوف بعض هنتخانق ف ياريت حضرتك تتعامل معايا على اساس اني غريبة.
ميعرفش ليه كان متضايق بسبب كلامها دا رغم انه العادي انها تحط حدود بينها و بينه لكن كلامها عصبه و حسسه انه عايز يتفق معها و يتعامل معها علي اساس انها قريبة مش غريبة... يمكن لانه مش قادر يحس انها غريبة
رغم ان كلامها صحيح ميه في المية
طباعها غير طباعه و صعب يتفقوا هي متدلعه و متعرفش حاجة عن الأصول و العادات بس حاسس انه مسحول في التفكير فيها ڠصب عنه
حاول يبطل يفكر فيها و ينام طفي النور و شغل القرآن على موبيل سابه جنبه و حاول ينام.
صدفة كانت واقفه في البلكونة و سمعت كلامه مع والدته عن الأكل كانت متضايقه منه أنه بېدخن كتير و مش بياكل لما نور اوضته انطفى رجعت اوضتها و قفلت باب البلكونة.....
دخلت تنام لكن لأول مرة متعرفش تنام و تفضل سهرانه بتفكر في شخص و لأول مرة لما تفكر في كل المواقف اللي بينهم تبتسم بخجل و بالذات لما افتكرت لما شافها عند عائشة و هي لابسه العباية الدهبي...
و فرحت لما افتكرت موقفه لما دافع عنها من الشاب المتحرش
صدفة لنفسها ايه اللي انا بفكر فيه دا بس...و بعدين
متابعة القراءة