رواية دعاء الجزء الاول
المحتويات
العامية الانجليزي ساهلة بالنسبة ليا بس برضو بعرف امتى اتكلم عربي و امتى انجليزي
مريم اكيد ما انتي عشتي حياتك كلها في إنجلترا.
صدفة فعلا...
مريم احكي لي عنك يا صدفة...
صدفة سندت رأسها على الكرسي و اتكلمت بلامبالة
مش عايزاه يا مريم يعني أنا حياتي مفيهاش حاجات حلوة تتحكي حتى لما اتخطبت مكنش فيه اي حاجة مميزة فيها.
مريم بدهشة هو انتي اتخطبتي قبل كدا.
صدفة ايوة... بس مكملناش كتير لاني اصلا لما اتخطبت له مكنتش موافقة و كان جواز مصالح... يعني هو كان رجل اعمال
مريم لا لا استنى انا هقوم اجيب فشار انا عامله جوا... و انتي بقا تحكي لي كل حاجة.
قعدت جنب صدفة و اتكلمت بحماس
اتسلى معايا و احكي لي كل حاجة بالتفصيل.
صدفة بدأت تاكل معها
بصي يا ستي هو كان مصري أصلا وسيم غني و ذكي في شغله جدا و خصوصا ان ماما اشتغلت معه و قالت لي انه ذكي
مريم كان اسمه ايه
صدفة أحمد.... يعني الصراحة انا محبتوش و لا كنت متقبلة الخطوبة... عارفة لما تحسي ان فيه حد بيضغط بقوة على صدرك لدرجة ان ضلوعك بتتكسر و قلبك بيفقد القدرة على أنه يتنفس... كل ما كنت بتكلم معه كنت بحس اني مخڼوقة و ان انا و هو بعاد اوي عن بعض اوي..لحد ما قررت اني مش هكمل و علشان كدا
لكن خالو شوقي وقف معايا ادامها و قال لها انه مش عايز يشوف بنت اخته حياتها بتبوظ علشان علاقات و مصالح.... بس وقتها انا تعبت و دخلت المستشفى و يمكن دا اللي خلاها متكلمنيش تاني في موضوع الخطوبة دا
لأن احمد بنفسه تقبل رفضي
تعرفي يا مريم أنا كنت في المستشفى و هي كان عندها اجتماع مهم مقدرتش تسيبه و تفضل معايا يومها خالو شوقي فضل قاعد جنبي لحد ما خرجت كان الضغط عندي مش متظبط...
مريم قامت قعدت جانبها و حضنتها
صدفة ابتسمت بسعادة لا طبعا ازاي بصراحة انتي هونتي عليا حاجات كتير و بعدين عمتو سعاد دي شكلها سكر اوي
مريم و هي بتاكل صدفة
بصراحة هي عسل و مفيش زيها بصي هي طيبة اوي و بتحبنا أكتر من الدنيا و ما فيها
و خصوصا أن هي مخلفتش و جوزها ټوفي بعد جوازهم ب ٦ سنين و مرضتش تتجوز بعده..
صدفة طب و عمتو فايزة دي ايه حكايتها أنا حسيتها غريبة اوي كل ما عمتو سعاد تعمل حاجة هي تقلدها و خلاص و كمان سمر.
يعني مثالا لما سمر اتخطبت روحت انا و بابا الخطوبه و لما جيت ابارك لها قالت لي عقبالك يا مريم دا اللي زيك متجوزين و مخلفين و انتي مش عارفه حظك عامل كدا ليه لازم تروحي لشيخ يرقيكي و كلام يسم البدن
انا وقتها قلت لبابا علشان يبقى عارف كل حاجة
صدفة بدهشة معقول هي بالبجاحة دي
مريم هتقولي ايه بقا و مع ذلك معتز إبنها قعد سنتين كل ما يشوف بابا يقوله مش توافق على جوازي انا و مريم بقا يا عمي.
صدفة يلهوي يعني امه كانت بتقولك كدا من ناحية و هو عايز يتجوزك من ناحية.
مريم لا و الانقح بقا ان هي نفسها جيت في مرة و جابوا جاتوه و جيهم قعدوا و طلبوا ايدي بشكل رسمي و قالوا أن مفيش احسن من معتز ليا و ان البنت لابن عمتها.
صدفة ڠصب عنها ضحكت
غريبة دي...
مريم لا و لا غريبة و لا حاجة معليش يعني يا صدفة لما عمتي عرفت ان بابا ناوي يأجر المحل و يشتغل فيه راحت لصاحب المحل و عملت كل البدع علشان صاحب المحل ميديهوش لبابا و حتى عرضت عليه انها تاجره هي بس هو علشان على علاقة طيبة ب بابا مرضاش يوافقها و فعلا أجره لبابا و لما المحل كبر و بقا له زباين معتز جيه علشان يتقدم لي...
صدفة باين عليهم انهم مش سالكين ...
مريم علشان كدا عايزك تاخدي بالك من معتز لان من كلامه كدا شكلن عنيه عليكي و انتي الخطة البديلة بالنسبة ليهم.
صدفة أنتي عمرك حبيتي يا مريم
مريم حبيت! تصدقيني يا صدفة لو قلتلك اني معرفش شكل الحب دا ايه...
بس مكدبش عليكي انا نفسي اتحب يا صدفة نفسي حد يبقى
هيتجنن عليا
متابعة القراءة