رواية مجهول اسم الكاتبة الجزء الاول

موقع أيام نيوز

واشار بالدخول قائلا 
ادخلى وانت هتعرفى
تقدمت بخطوات يملؤها التساؤل رأت البيت مزين فاستغربت واردفت قائلة 
انا مش فاهمة حاجة فين داده خديجة 
وقف سليم قبالتها قائلا 
مبروك يا عروسة
قالت مستنكرة 
عروسة مين 
امسك كلتا يديها بين راحتيه فى حنو قائلا 
عروستى انا والمأذون جوه علشان نكتب الكتاب
هبط على قدميه قائلا وهو يخرج من جيبه خاتما براقا 
تتجوزينى !
هتفت بفرحة قائلة 
موافقة
وتعلقت برقبته فى حين ابتسم هو ابتسامته الماكرة وقد قربت خطته من الإنتهاء ..
اطلقت الدادة الزغاريد بعد ان انتهوا من مراس

 اللى جابك هنا 
ومن ثم نهضت من نومتها قائلة فى حيرة 
انت دخلت هنا ازاى !
أخرج من جيبه مفتاحا صغيرا وظل يحركه امامها نظرت له قائلة 
[[نظر لها فلا تهم ساخر قائلا 
هتكلميهم تقوليلهم ايه المقدم آسر السويفى قاعد عندى فى البيت هى دى طريقتك فى إكرام ضيوفك !
جزت على أسنانها قائلة فى حنق 
انت عايز ايه 
نهض من مكانه ونظر فى عينيها قائلا 
عايز اتجوزك !ك انا مشاعرى مچروحة اووى انت مش حاسس باللى جوايا ..
هعوضك يا سارة بس انت اقبلى
هتفت بعد ان احمرت خجلا وارتجفت أثر لمساته قائلة 

حملها بين يديه ووضعها على سريرها وجلس بجانبها يمسد على شعرها فى حنو ..
أتصل سليم على آسر واخبره بموعد زفافه واقترح عليه أن يتزوجا فى يوم واحد وافقه آسر على ذلك واستعد الجميع ..
ارتدت نور فستانها الذى جعلها تبدو كالأميرة ولم يختلف الأمر كثيرا لدى سارة بدأ الفرح وتأبطت كل عروسة ذراع زوجها وتناقضت المشاعر بين فرحة وانكسار وانتصار وخوف .. لم يطل الفرح كثيرا إذ ان اخذ كل عريس مرتجفة وتوسطت السرير اقترب هو منها وجذبها من يدها فى حنو وسرعة لتستند بيديها على العريض نظر لها نظره اسالت ساخنا فى اوردتها واحمرت وجنتيها فى خجل وتوتر اقترب فهمست قائلة 
آااسر .. ارجوك
ترجاها بصوت اشبه بالتوسل 
ارجوك انت ..
خجلت .. واشاحت بوجهها بعيدا محاولة منها في الفكاك فلازالت تهاب كل ذلك بعد ان سلبها ذلك المتعجرف شرفها بارد ..
تفهم نظراتها عاذرا إياها دفس يديه بين خصلات شعرها الغجرية محاولة منه فى بث الطمأنينة لقلبها اودى بقلوبهم فى بحور الحب لتقع أسيرة وحبيبة بين يديه ..
عند سليم ...
فتح لها باب السيارة وانزلها بكل رجولة ورقة واتجه لمنزله فتح الباب وحملها وادخلها واتجه بها نحو غرفة النوم القاها على السرير شعرت بالخۏف والتعجب فى آن واحد فكان يعاملها بمنتهى الرقة لما كل هذا الجفاء ظل ينظر لها نظرات لم تفهم معناها اهي رغبة ام حب ام جفاء ام ماذا ! لم تستطع تمييز نظراته انتشلها من حيرتها
تم نسخ الرابط