رواية مجهول اسم الكاتبة الجزء الاول
و ...
سليم بنبرة عادية
مبروك
هتفت بخجل قائلة
الله يبارك فيك
أردف متسائلا
بتحبينى
ردت بتعجب
انت بتسأل ليه اكيد عارف طبعا
كرر سؤاله مرة اخري فردت قائلة
ايوه بحبك
ونهضت من
مكانها وقفت امامه ووضعت يديها حول قائلة
بحبك يا سولى
انزل يديها ببرود قائلا
بس انا بقي مبحبكيش !!
الفصل الثالث عشر
هتفت قائلة بإبتسامة
سليم بطل هزار ..
سليم بنفس نبرته
من امتى وانا بهزر
رجعت خطوة للوراء قاطبة جبينها مردفة بضيق
امال اتجوزتنى ليه
حل وثاق رابطة واقترب منها قائلا فى قسۏة
اقتربت منه قائلة فى حزم
ومين قال انك هتلمسنى
نظر فى عينيها بقوة قائلا
شكلك لسه متعرفيش سليم الحديدى كويس
اردفت قائلة بلامبالاة يشوبها نبرة متحدية
على نفسك !
تراجعت للخلف وهى تراه قد تقدم ناحيتها ورمقها بنظرات دبت الإرتجاف فى جميع أوصالها ..
شهقت فى هلع حينما رأته قد بدأ فى خلع قميصه ويلقيه جانبا وهو يقول
اول خطوة علشان تعرفينى كويس انك تعرفى ان سليم الحديدى مبيتكلمش كتير بينفذ بس !
متتصوريش انا كنت بحلم بالليلة دى بقالى أد ايه
وزمجر قائلا بصوت اشبه بالفحيح
الليلة ليلتك يا عروسة !
ابتعدت عنه فحشرها فى إحدى زوايا الغرفة الضيقة لها أى امل فى الفكاك منه مكبلا يديها وكل هذا وهى تحاول الفكاك من قبضته الفولاذية ولكن ما من فائدة اطلقت صړخة متوجسة
استيقظت لتجده غير موجود بالغرفة .. لم تهتم .. دخلت الحمام بخطوات مرتجفة .. وقد سال الكحل على عينيها ووجنتيها ليلطخهم .. خلعت وشاحا طويلا كانت تغطى به .. فتحت صنبور المياه الباردة .. لتهبط قطراتها على شعرها .. حتى وصلت الى الأرض .. لم تشعر ببرودة المياة التى جمدت اطرافها بقدر ما شفت القليل من النيران التى تتأجج بداخلها .. ومن ثم فتحت المياه الساخنة لتلهب كما الهبت مشاعرها ملأ البخار الحمام .. انتهت من حمامها .. واتجهت صوب المرآه التى توسطت الحمام .. وقفت لتزيح ذلك التشويب البخارى الذي حجب عنها رؤية نفسها .. تساقطت دموعها فى حزن .. وتحسست بيدها الذى وضع سليم ختمه على كل قطعه به .. رفعت شعرها فوق رأسها لتجد كدمة خفيفة أثر معها .. لم يراعي ضعفها واستغل قوته لتهبط هى بيدها لتجد خدش بسيط على .. تحسسته بقوة حانقة .. حتى خرج منه نسيجا من الډم متخذا مجراه .. لم يتخذ طولا كبيرا ..فكان خفيفا ولكنه مؤلم .. اسرعت بوضع المياه عليها فلسعتها .. صيتبع