رواية مجهول اسم الكاتبة الجزء الاول
المحتويات
الى منزلها ..
جلست سارة فى حالة فرحة من ما فعلته نور فهى كما قالوا قاهرة الرجال استطاعت بحبكتها إثبات ما يجول بداخلها .. برغم من أن هناك من يغير ذلك ولكن أين هم لازلنا متمسكين بقول الرسول صل الله عليه وسلم
امتى بخير إلى يوم الدين وفى انتظار ان يتم إثبات ذلك لبعض الأشخاص فربما ثبت لإحدكم ولكن لم يثبت للآخر ..
ننتقل إلى فيلا سليم الحديدى ...
أجرى سليم مكالمة هاتفية مع تمارا .. تلك المرأة التى طالما نشدت لليلة معه بعد ان التقت به كثيرا ولكنها لم تعرف اسمه حتى الآن ولكنه سيبلى طلبها .. فالمصلحة تحكم ليستطيع التعامل مع عادل المنشاوى والإيقاع به .. وانطلق بسيارته إلى فيلا عادل المنشاوى !
داخل فيلا عادل المنشاوى ..
تقدم سليم بهيبته بعد أن اذن له الخادم بالدخول .. انتظر قليلا .. ليدخل عليه رجلا فى العقد الخامس من عمره وسيم ذو رياضي على الرغم من عمره ولكنه لازال محافظا على لياقته .. جلس إلى جانبه بعد أن القي السلام عليه .. ومن ثم وضع قدما فوق أخرى واراح مرجعا ظهره مستندا به على الكرسى التقت نفسا وزفره على مهل قائلا
تمارا كانت قالتلى انك عايزنى .. خير
سليم بثقه وهو يخرج بطاقته الزائفة
حازم المنصور .. مهندس وطالب ايد بنت حضرتك !
واكمل قائلا ودى بطاقتى لو عايز تتأكد يعنى منى علشان تكون متطمن على تمارا .. وزى ما تمارا قالت لحضرتك انا مستعد ادفع من جنيه .. ل مليون !
سليم مجيبا ده صحيح .. لأنى لسه راجع مصر من فترة وعملت بيزنس كبير هنا ..
عادل بخبث طيب مش غريب شوية ان حد فى سنك ده ويكون بالثروة دى إلا إذا ..
فهم سليم تلميحه فحاول استدراجه قائلا فى دهاء
المصلحة تحكم يا عادل باشا هستنى رد منك !
ثم تركه وذهب بينما جلس عادل يفكر ..
داخل إدارة امن الدولة ...
كان سليم يجلس على مكتبه ممسكا بالقلم بين يديه اقترب مرتكزا بكلتا يديه على منتصف المكتب مبتسما فى خبث بينما تكلم آسر الجالس أمامه فارغا فى بلاهه وعدم فهم قائلا
استند سليم بظهره على كرسيه عاقدا ذراعيه خلف رأسه ثم نظر لآسر قائلا
حازم ده اسم مستعار .. علشان مينفعش اقول اسمى الحقيقى واللى ساعدنى على ده ان تمارا تعرف انى حازم مش سليم اما بالنسبة للبطاقة فهى معاه يسئل زى ما هو عايز ..
آسر متسائلا طب افرض سئل فى شركة الطيران علشان يتأكد
تابع سليم قائلا ودى حاجة تفوتنى اسم حازم المنصور موجود فى الكشوفات وبتاريخ قديم .. كده بقي ملهوش حجه .
ساد الصمت ثم حول اسر نظره إلى سليم قائلا فى تساؤل
طب إزاى هيئتمنك على بنته وهو اتأكد ان الفلوس دى جاية من طريقة غير مشروعة !
هتف آسر مترقبا تبقي دراعه اليمين !
لوى سليم نافيا وتابع قائلا وهو يضيق عينيه مرتكزا بنظره عند نقطة ما
لأ .. هعقد معاة صفقة !
اتسعت عينى آسر فى
بالغة وراح يحدق فى سليم فى دهشة قائلا
الله يخربيتك .. هتتاجر فى السلاح !
لوي سليم فى تهكم واجابه ساخرا
هتاجر ايه يا ابن الهبلة .. وتابع فى جدية قائلا
انا مش عارف انت ظابط ازاى ! انا بلاعبه بس وهحط فى بطنه بطيخة صيفى من ناحيتى و ..
اسر فى ترقب منتظرا ما سوف يفعله سليم وايه ..!
التقطت سليم نفسا وزفره على مهل وأكمل فى جدية قائلا
هعرض عليه صفقة عمره ما تخيلها هيسيب الراجل التانى ويخليه معايا وساعتها ..
أكمل اسر فى خبث وقد أدرك خطة سليم قائلا
احنا ..! حرك رأسه يمينا ويسارا ومسح بيديه على ذقنه قائلا فى دهشة
يا ابن اللذينة ..! ده انت ابليس ذات نفسه .. تعظيم سلام !!
فى الجريدة ..
تقدمت نور من مكتبها ومع كل خطوة تخطوها تلقي التهنئة من النسوة الذين شعرن بإنتصارهن ولو لمرة ..
متابعة القراءة