رواية رائعة الفصول من 9-13
المحتويات
التي تبدلت من السخرية للألم عند سماع ردها ...تقول ببرودساعات الخرس بيكون احسن لناس كتير بدل ما تحدف كلام يجرح مشاعر الغير ..والحمد لله كنت طول عمري راضية بقضاء ربنا وحمداه....
ليقول ناحيدي ايام وعدت خلاص ايامك اللي جاية احسن ان شاء الله ...
تجيبه وهي تنظر ليوسف بتأثر
تفتكر
.....................
تجلس بالمقعد الخلفي لسيارته لقد اصرت علي عدم الجلوس بجواره خوفا منه وقد اعتبر هذا إهانة لشخصه..فعندما طلبت من ابيها الذهاب لخالتها لزيارتها بسبب امتناعها عن المجئ معاها وڠضبها منها بسبب تخليها واختيارها الذهاب مع ابيها بكامل ارادتها ..هذا مايظنوه..انها تخلت عنهم واختارت الثراء..لكنهم لم يعلموا ماالضغوط التي مورست معاها لتقبل هذه الحياة ....
تقف مكانها لاتتحرك فأمها ليست بالبيت ..كأنه استمع لأفكارها فقال
انا عارف انك لوحدك ..ادخلي عشان في كلام لازم تفهميه كويس...
تغلق الباب بتردد وتتساءلكلام ايه ...
يقترب بخطوات ثابتة كالفهد وعينيه مثبتة عليها هنعقد اتفاق صغير وافقتي عليه كان بها ..ماوفقتيش يبقي هضطر أنفذ اللي هقوله دلوقت...
لم تفهم قصده ..فبدأ يوضح احسنلك ماترفضيش عرض عمي عليكي انك ترجعي تعيشي معاه ..ده حقه فيكي ..طبعا لازم حبة إجراءات تتعمل عشان تبقي غزل ناجي الشافعي بدل ابراهيم الزايد ....
يوسف ينحني لينظر في عينيها فتلفحها انفاسه المقززة لها يقول
خلاص يبقي هضطر أنفذ الشئ التاني لو رفضتي للاسف ..هنعرف بسهولة نثبت انك بنته ونرفع قضية تزوير وطبعا مش عايز اقولك مين متهم فيها القضية دي وعلي الأقل هتاخدلها خمس سنين سجن.....
هزت رأسها پصدمة ايعقل ان يسجن خالتها المسنة أوصل بهم الامر لهذا الجحود ....تقف منفرجة الفاه تتسارع انفاسها فيرفع أبهامه يمرره فوق شفاها السفلية يقول بصوت هامس
بعد كدة تقفلي بوقك ده وماتبوصيش علي حد وهو بيتكلم ..فاهمة ولا لا
.............
تعود لواقعها عندما سمعت سبة كريهة خرجت منه اتجاه شخص قام بالمرور امام السيارة ..لتنظر الي ظهره بكره وبغض زائد من تصرفاته الكريهة لها ...
اما عنه لاحظ شرودها وعدم انتباها لحديثه عندما سألها عن الوقت التي ستمضيه هناك ...
فيجيبه الولد انت عايز الريس عامر هو في القهوة هناك
...يوسف بمودة مزيفة
لا انا عايز بيته ..بيت والدته ..ثم يقوم بإخراج ورقة نقدية يعطيها له ...ليتشجع الصبي لإدلائه بالمعلومات ...
............
ها ياحاجة اتفقنا قالها يوسف لام عامر التي ظهر علي وجهها السعادة من حديث يوسف لتقول ايوه يابني عندك حق ..خلاص اتفقنا ..
..................
تجلس بجوارها تشعر بالنقمة علي حالها ..ليتها ماوجدت علي هذه الحياة ...تحاول ترميم الشرخ الذي احدثته بيدها لتقول برجاءبرده مش عايزة تتكلمي معايا ...صدقيني مش بايدي ڠصب عني ان اسيبك ..طيب ردي عليا ..فتشعر بالاختناق من معاملة خالتها الجافة لها لتكمل بحزن انا محتاجااك اوي......
لتجيبها صفا بلومانت اللي عملتي في نفسك كدة بعتينا واتخليتي عنا ..طول عمري خاېفة من اليوم ده وأهو شوفته بعيني..ياريتها طمرت فيكي التربية ..
غزل پبكاء
صدقيني انا بمۏت كل لحظة وانا هناك ..انا كنت خاېفة عليكي منهم ..
صفا بتساؤلخاېفة عليا انا !....فتجيبها غزل وتقوم بقص عليها ټهديد يوسف لها ...
...............
يوسف يقف امام البيت وبيده هاتفه يحدث شخص مايقولاتصلي بيها خليها تنفذ اللي اتفقنا عليه..ضروري انهاردة
..............
خلاص اهدي ...انا مش زعلان منك دلوقت ...انا كنت فاكر انك تخليتي عنا وسبتينا عشان الفلوس والحياة الحديدة ..بس انت غلطانة ازاي تسمحي للكلب ده يهددك ..وليه ماحكيتيش ليا!...
غزل بضعف
خۏفت علي ماما وخۏفت عليك ...مش عايزة أكون السبب في قطع عيشك ..وأخسرك شغلك ......
محمد بهدوء
خلاص اللي حصل حصل ..كل شئ مكتوب ..المهم انت تكوني كويسة وسعيدة ..بس بردوا زعلان منك ازاي تفسخي خطوبتك من عامر من غير ماترجعيلي في حاجة مش مظبوطة ..فجأة كدة بقيتي مش عايزاه
متابعة القراءة