رواية ايمان الجزء الاول
المحتويات
المكتب فوجدا رفعت مازال بالخارج والذي هب واقفا ما أن رأهم سويا وقف قبالتهم متسائلا
بتوتر سري بعروقه
هو انا ممكن اعرف المقدم عمار بيعمل إيه هنا !
قبل أن يجيبه عمار استوقفه داغر بذراعه ناظرا الي رفعت بأحتقار شديد قبل أن يجيبه بثقه وجمود
فكك من الجو الحمضان ده وملكش دعوه وحسام لو اتمس منه شعره واحده لحد جلسه المحكمه صدقني انت كده هتكون بتتحداني شخصيا فنفذ اللي بقوله عشان أريحك مني
أبتلع رفعت ريقه پخوف أدرك جيدا كيف يخفيه عن ناظرهم ليرد بأبتسامه سمجه متهكما
تريحني ازاي!
اجابه داغر بلكنه يفهمها جيدا
تمكن الغيظ والڠضب ذروته بداخله ذلك الفظ عديم الأحترام الذي يلقي ما يلقيه دون الأكتراث لأحد .. خرج صوته محذرا وهو يشير بيديه أمامه في شجاعه ظاهريه
أنا مسمحلكش !!!
رمقه داغر بنظره بارده وكأنه لا يعنيه الأمر ثم تحرك من أمامه غير مباليا بما يحدث بداخله من عصبيه قد تؤدي إلي تحطيم الأخضر واليابس ولكنه علي ثقه مطلقه بأنه سينفذما ألقاه عليه خوفا من بطشه فكانت هذه تأديبه صغيره له إلي أن يتلقي الكبري كما ينوي له داغر ..
لم تغفل عينيها عن تلك الصوره أو تحيد وهي ممسكه بها في اسي شديد ضاعف علي حزنها الكثير لتتراكم بداخلها رغبه الاڼتقام والفتك بذلك الشخص الذي ذهب بوالدها وبتلك البريئه الجميله عرفت العبرات طريقها الي عينيها واعتصر الألم فؤادها متسائله أيعقل أن يكون هناك أناس كهؤلاء ! الذي انعدمت الرحمه من قلوبهم واذهب الشړ بعقولهم
تصارعت دقات قلبها فجأه ما أن حضر أمامها وحاولت ضبط أنفعالاتها لتبدو أكثر
صلابه حتي وأن كانت ظاهريه فقط ..
في حين تقدم عمار دون النظر إليها وجلس قبالتها علي الاريكه المجاوره للسرير مطرق التفكير في ما قصه عليه حسام متناسيا تماما تلك التي أحضرها لمنزله وكذلك حجمها الصغير الذي لم يساعده أيضا في رؤيتها ..
اغتطاظت زينه من فعلته تلك ولم تدرك أنها عفويه منه لا اكثر بسبب انشغاله بأمور اخري لم تشعر بنفسها الا وهي تردد بلهجه
هو انت اختك ماټت ازاي !
الټفت عمار إليها بتلقائيه عصيبه ناظرا إليها في ڠضب متذكرا أمرها والذي ضاعف الحمم ليشتعل الڠضب أكثر هو رؤيتها ممسكه بصوره أخته بين يديها نهض من مكانه سريعا خاطفا تلك الصوره پعنف أرعبها تحول فجأه الي كومه من الڼار التي ستحرقها مرددا حيث هتف بأنفعال شديد
انتي ازاي تمدي ايدك علي حاجه هنا هو كان بيت أبوكي !
انتفضت زينه لاشعوريا علي نبرته تلك ولكن لم تستلم أمامه فردت مدافعه عن نفسها بشجاعه ظاهريه صاړخه بوجهه
هو أنت مفكر نفسك مين هااه ولا انت شايفني ايه اصلا ! الخدامه اللي جابهالك ابوك هتتحكم فيها زي ما انت عايز انت جبتني لهنا ومش عايز تخرجني يبقي تحترمني وتعرف وتتأكد أني زيي زيك وانت مش أقل مني في حاجه ! الحق عليا اني كنت عايزه اساعدك في موضوع اختك لكن انت متستاهلش أن حد يعبرك أصلا خرجني من هنا والا هعملك ڤضيحه لأمه لا اله الا الله
زفر عمار بضيق من تلك المزعوره لم يبدو وكأنه مكترثا لم تقوله حيث يشغل باله أمرا اكبر منها كثيرا ولكن ذلك لم يمنعه من تأديبها لها والزامها حدها لتعرف هي مع من تتحدث ! ..
بلهجه مهدده أشبه بالهمس
أنا مبمدش أيدي علي واحده انتي مش فارقه معايا غير أنك كائن حي أنا انقذته من المۏت لو هتتمادي أو تفكري نفسك حاجه معنديش مانع أبدا أني اخلص عليكي بكف واحد من ايدي ...
فلم يكن يري سوي غرورها حتي وان كان زائفا وكذلك تحديها له ومقارنه نفسها به لم يكن هينا في التعامل مع الأناث ولم تلفت أنتباهه أي واحده منهم من قبل فمن تلك التي تصرخ بوجهه بتلك الجرأه وقف أمام الباب وفتحه پعنف وهو يتابع صريخه بوجهه
متابعة القراءة