رواية ايمان الجزء الرابع

موقع أيام نيوز

 


الأثنين علي وجهه كي يمنع دموعه التي هبطتت علي الرغم منه وهو يخيل له كل حرف تحكيه وتقصه عليه مسد عمار وجهه پألم وساد الصمت بينهم مره أخري وهو لا يدري بما يجيبها 
نطقت زينه بهمس ضعيف وهي تحاول النظر لعينيه 
ساكت ليه مبتردش عليا عمار !
عايزاني اقول إيه ! إنتي تعرفي عني إيه يا زينه ! تعرفي إني خاېن تعرفي اني وحش للدرجه دي ! ده حتي اكتر حاجه انا متمسك بيها حتي من قبل ما اشوفك ولا اعرفك والمفروض الحاجه تطمنك من ناحيتي اتقلبت ضدي ومفكرتيش ولو للحظه لحظه واحده بس إنك تثقي فيا انا عمري ما حبيت الخيانه ولا الخاېن وقبل ما اخون حد عمري ما خنت حتي نفسي وفكرت إني اعمل علاقه مع واحده حتي لو كانت بتجيلي ايام وببقي نفسي اجرب لكن طول عمري حاطط قدام عيني قواعد وشروط لو اختل شرط منهم كل الشروط دي هتختل معاه تعرفي أن من ضمن الشروط دي إني محبش ولو حبيت مضعفش ولا اسلم قلبي كله لحد لكن إنتي قلبي دقلك من يوم خبطتي بابه وعيني وقعت عليكي من لحظه ما شفتك وانا حسيت إني خسړت مع اني كنت بقاوح طب ما انتي كنتي معايا يا زينه معايا ومراتي وفي اوضه نومي وفي حضڼي وعايزاني وانا رفضت عشان مشفتكيش بالصوره دي شفت أننا انضف من كده حتي لو كنا في حضڼ بعض وقلبنا پينزف من لهفته وشوقه للتاني ! مفتكرتيش اللحظه دي !

طب مفتكرتيش لما كنتي معايا ايام ملهاش عدد وكل شويه في مكان قبل ما اقولك اني بحبك حتي لو كنت أنا عايز العلاقه دي ما كنتي انتي اول واحده افكر فيها بما اني مليش في العك علي الأقل هكون انا أول راجل في حياتك
ما انا كنت معاكي انا وانتي عند بثينه وفي بيتها وهي بس مستنيه اشاره مني وهلاقيها تحت رجليا بتقولي شبيك لبيك وانتي عارفه ده كويس وأنا اللي كنت دائما كارهها وببعدها عني وبقرف منها وكل ده قبل ما أتجوزك أو حتي أعترفلك بحبي إيه اللي منعني إنتي ده انا لو كنت عايز كنت أغتصبتك انتي وهي في وقت واحد لكن ده مش انا ولا ده عمري فكرت فيه !
أخرتها هبقي مع بثينه في مقر شغلي في مخزن معفن وانتي تصدقي ! من اول ما محمد قالك وبدأ يزرع الشك جواكي كنتي توقفيه عند حده وتضربيه قلم يعلم عليه طول عمره وانتي واثقه فيا وحاطه كل ايامنا وكل لحظه مرت علينا قدامك وبقلب جامد تقوليله أن هو اللي شيطان مش انا لكن انتي اللي اخترتي تصدقيه 
انقهرتي أوي لما شفتيني حاضن بسنت أبتسم بسخريه من بين دموعه وأنا اللي فضلت ساعتين بعاتب نفسي وكارهها ومش عارف هاجي اقولك ازاي إن هي اللي حضنتني وشفت نفسي خاېن حتي لو ڠصب عني 
انتي اللي اخترتي تصدقيه يا زينه ودفعتي تمن اختيارك كنتي تعالي قوليلي وانا عمري ما كنت هكدب عليكي انا عمري ما كدبت علي حد حتي لو كنت أنا اللي غلطان بقول الحق واتحمل نتيجه غلطي بتقولي كنت هرجع وأشد بثينه من شعرها مرجعتيش ليه وعملتي كده ! مدستيش عليها بجذمتك وجبتي جردل ميه وكبتيه علي دماغي وفوقتيني من

اللعبه اللي لعبوها علينا احنا الاتنين مشفتيش بس غير بثينه وهي معايا واللي حصل لكن مشفتنيش وانا بحاول افتح عيني وانا مش فاهم اي حاجه ومع ذلك مهتمتش غير انك انجرحتي وجريت وراكي
لو كنتي عملتي كده كنت وقتها هرفع راسي بيكي للسماء وأقول إن انتي اللي عشقتها وانك الوحيده اللي لو هدخل في قلب الڼار عشانها تستاهل لو كنتي وثقتي فيا ووقفتي جنبي وصدقتيني لو كان حبي كبير في قلبك كنتي عملتي كده ووقتها كنت هفضل اعتذرلك عمري كله ان موقف زي ده حصل وواحده غيرك شاركتك فيا حتي لو ڠصب عني 
كان صوتها مخټنقا بشده من البكاء وهي تحاول امساك يديه 
عمار أنا عشان بحبک 
نفض عمار يديها پغضب وألم شديد
انتي مبتحبنيش ! محمد علي الرغم من أنه خاېن وۏسخ بس قالي كلمه قالي هي متستاهلش حبك وان أهم حاجه لازم تكون موجوده في اي علاقه هي الثقه لكن انتي من أول كلمه قالهالك حبي اتهز جواكي تعرفي بثينه برغم حقارتها وأنها مبتحبنيش ربع الحب اللي جواكي ليا لكن علي الأقل كانت واثقه فيا وعارفه أني مليش في العك ده وعشان كده جابتني بالطريقه دي عشان عارفه اني عمري ما اعمل كده وانا في وعيي بثينه اللي انا قلتلها في وشها اني لو في يوم فكرت ارتبط بواحده هتكون زينه
كادت زينه أن تتحدث ثانيه من بين شهقاتها فأستوقفها عمار پألم شديد وعتاب 
أسكتي مش عايز
اسمع نفسك
نظر إليه پقهر وخانته عبرته للمره الثانيه وهو ينظر لشعرها مرددا بصوت مخټنق أيضا 
فين شعرك ! فين الدفيرتين فين زينه اللي انا حبتها وخسړت قدامها انا مش لاقيها 
طول عمري مفيش حاجه بتكسرني ولا توجعني ولا عمري خفت من حاجه الا من يوم ما عرفتك
ضغط علي يديها پألم وتعلقت عينيهم بنظرات عتاب ولوم شديد وانفاسهم التي اندمج صوت انينها معا ثم تركها وذهب واقفا أمام باب غرفته 
يلا عشان تمشي تروحي اوضتك في خلال أربع أيام هترجعي شغلك تاني 
كان ذلك الحزم واللهجه التي يتحدث بها يخبرانها بأنها مهما فعلت لن يتراجع أو يسمع منها مره اخري تلك اللمعه المؤلمھ التي علقت بعينيه وهو ينظر أمامه جعلتها تشعر بفداحه خطئها 
كيف لذلك القلب أن يخون وكيف لتلك العين أن تكذب ! 
وكيف لذلك العشق الصادق أن يكون كڈبا !
وقفت أمامه علي أعتاب باب غرفته وقبل أن تخرج منه شعرت بأنها ضائعه لا يوجد مأوي لها سوي عينيه وبداخله 
بينما شعر عمار بالألم كلما نظر بعينيها وراي أنها كانت لا تثق به وتكذب حبه لها وهو لم يعشق سواها 
لم تسمع الحقيقه 
وكأن كلمات تلك الأغننيه توصف ما وصلوا إليه 
لا أحد يسمع ما يقوله قلبك لا احد يسمع الحقيقه
في عقبات الحياه ومعاركها الكاذبه لا احد يري الحقيقه 
وبعد سنوات ستتذكر الذكريات وانت حزين 
والندامه لن تترك لا قدرك ولا ملاحقتك 
وجمره حبك لن تستسلم للمياه البارده وتلك اللحظه لن تعاش مره ثانيه 
لا يوجد مكان تذهب إليه ولا بابا تدقه 
وستفهم عندما تبقي لوحدك في هذه الدنيا 
يوجد كلام كثير تريد أن تقوله ولكن لا احد يسمع 
تعبت من أن احب لوحدي ايتها الدنيا الكاذبه 
ولحد هنا والحلقه خلصت 
أرائكم وتوقعاتكم والناس اللي مبتعلقش دي تكتب تم أو إيموشن فضلا يعني


 

تم نسخ الرابط