رواية زينب محمد من 21-25
المحتويات
انا عندي الذاكرة عندي بعافية شوية
رامي طب كنتي جاية ليه كنتي جاية علشان كدا
هزت راسها بنفي واردفت لا مش علشان كدا بس بص يا رامي انا عارفة اني غلطانة اني بفتح الكلام دا هنا في المصنع بس حقيقي مش قادرة اسكت و انا دلوقتي متشجعة
قطب مابين حاجبيه وهتف كلام ايه مش فاهم قولي
اخذت نفس طويل وهتفت بص يا رامي انا عرفت مين هي البنت اللي انت حكتلي عنها امبارح واللي بينك وبينها الف سد وعرفت ايه هو السد كمان وانا استحالة اسمح لنفسي ان اكون عائق بين اتنين بحبو بعض فالو سمحت طلقني وروح اتجوزها وكدا يبقى السد اتهد
هتفت سريعا وباندفاع هايدي انا عرفت انك بتحبها وهي بتحبك والحمد لله نور بصيرتي وعرفت ان انا السد اللي بينكوا فانا بقولك طلقني واتجوزها اتجوز اللي عشت ليالي تتعذب في حبها متحاولش تنكر علشان خاطري انا مش زعلانة
ضحك بكل صوته وهتف انا وهايدي طب ازاي مين اللي قالك كدا انا عمري ما حبيت هايدي ولا فكرت فيها اصلا
هتفت بنبرة منفعلة كداب سامي صاحبك قالي كدا
احتدت عيناه پغضب سامي تاني هو انا مش قولت مية مرة بلاش سامي يا شهد
مد يديه ومسح تلك الدموع المتساقطة من عينها وهتف طب انتي عاوزة ايه اكتر من اني اقولك اني عمري ما حبتيها وسامي كداب او يمكن يقصد ان هي بتحبني مش عارف هو نيته كانت ايه بس مش هي دي يا شهد اللي قولتلك عليها اللي قولتلك عليها قريبة مني اوي بس عندها تخلف مبتفهمش
هتفت بنبرة يتخللها
السعادة حاولت اخفائها يعني هايدي مش حبيبتك احسن اصل لسه عاملة مصېبة وخفت منك
وهتف بهدوء امممم عملتي ايه قولي!
طب فين بقى الغلط في كدا تخافي مني ليه
شهد علشان قولتلها اني مراتك يعني وضايقتها انا اتخيلت انك تزعل
مني علشان رخمت عليها
هز راسه بنفي وهتف بحب لا انا ازعل من اي حد يزعلك انتي
ابتسمت بسعادة ولكنها سرعان ما تلاشت ابتسامتها وهتفت قصدك ايه انك تزعل من اي حد يزعلني
ابتعد عنها وهو يعود لعمله ويتصنع الامبالاة مش قصدي حاجة روحي يالا شوفي شغلك يا هانم
ساد الصمت بالغرفة بعد سؤالها المفاجئ حتى قطعه رامي بقوله اول حرف من اسمها ش
شهد ش!!
اؤمئ وهو يمسك سماعة الهاتف ويطلب رقما اه ويالا بقى ورايا شغل
خرجت من الغرفة وهي تقف پصدمة وتهتف لنفسها ش قصده ايه ب شين دي معقولة تكون ش شهد مش معقولة ليه نهار اسود يعني اللي بحس بيه طلع صح رامي بيحني اه قلبي مش قادرة رامي بيحبني ش شهد ش شهد
ا تهتف بسعادة اه اهدا اهدا يالهوي قلبي هاينط من مكانه قلبي وعقلي هاتموتني يا رامي
بينما كانت هي في سعادتها كان هو يتنفس بسرعة داخل مكتبه لاعترافه البسيط بنطق اول حرف لاسمها زدات ضربات قلبه وهتف لنفسه مش هاتسكتي الا لما اصړخ بعلو صوتي واقولك بحبك علشان اخلص من غبائك
تنهد بنفاذ صبر وامسك الهاتف مجددا وضغط على رقم هاتفا بقوة ايوة يابني ابعتلي البنت اللي اسمها شيماء دي اه اه هي بتعمل ايه عند انسه هايدي طب اقفل
اغلق الهاتف واردف اه دا كلام شهد صح بقى ماشي لو صح انتو الاتنين هاتكونوا برا
تحرك صوب الخارج وهو ينوي على معاقبة من يمس بها بسو وصل امام غرفتها امسك المقبض اكتشف ان باب الغرفة مفتوح قليلا ابتسم بمكر لحسن حظه وفي نفس الوقت سوء حظهم اكثر واستمع
شيماء مش انا قولتلك يا مس هايدي هي مراته فعلا حرقته وهو بيتكلم اكدت كدا
هتفت هايدي پحقد والله لاوديها في ستين داهية بقولك ايه خدي السلسلة الصغيرة دي وقولي انك عملتي جمعية واشتريتها ووريها للكل وبعد بكرة حطيها في شنطتها وبعد كدا صوتي وقولي انها اتسرقت وسيبي الباقي عليا
قاطعهم دخول رامي المفاجئ وهو يرمقهم پغضب وهو يهتف بحدة لا الباقي عليا انا
تطلعت اليه هايدي پصدمة شديدة وهتفت بتلعثم رامي
وقف
متابعة القراءة