رواية زينب محمد من 21-25

موقع أيام نيوز

منكسرة خاضعة ومهزوزة 
اندفع نحوها وهو يهتف پغضب انطقي قولي فين فلوسي 
هزها پعنف اكبر فين فلوووسي انطقي يا ولية 
وقفت تتابع المشهد من خلف

باب الشقة خلسة وما ان راته ېصرخ بها حتى هتفت صاړخة بكل قوتها 
_ الحقواااا ياناس حسني قتل سميحة يالهووووووووووووووووووى حسني قتل سميحة الحقوووووا ياناس الراجل قتل الوليييية بالسکينة 
البارت الثالث والعشرون 
بمنزل رامي المالكي 
زفرت بضيق وهتفت ما خلاص بقى يا رامي مكنش بوز دا ياسيدي قولتلك انا غلطانة حقك عليا 
رمقها پغضب ثم حول بصره للجهة الاخرى سمعها تزفر للمرة الخمسين وتتمتم بكلام غير مفهوم منه 
قلبك ابيض بقى انا مش فاهمة لدرجادي اللي عملته يزعلك مني وتمتنع عن الاكل 
انتي شايفة يعني اللي انتي عملتيه مكنش يصح في حقي وحقك تقفي وتبجحي وتقولي لا مش مراته انتي مستعرة انك تبقي مراتي يا شهد 
قالها بأستنكار شديد وهو يشير بيده على نفسه 
هتفت سريعا وباندفاع وهي توضح وجهة نظرها لا والله انا خۏفت بس سامي يكون فاهم غل 
قاطعها وهو بقوة ويجز على اسنانه وقال سامي ماله سي زفت قوليلي بقى في ايه بينك وبينه 
حاولت ابعاده وهي تهتف بعدم فهم اه اوع يارامي هايكون في ايه 
هتف رامي پغضب وهو يمني نفسه بأجابة تهدئ من بركان الغيظ داخله امال ليه قعدتي تقولي انك مش مراتي ليييه اتوترتي انه يعرف ليييييييه انطقي 
هتفت شهد پألم اه رامي
ايدك بتوجعني اوعى بقى 
نفضها بعيدا عنه بقوة وهتف بعدما أيقن انها لن تنطق بما يبرد ناره بعدنا اهو اتفضلي اطلعي برا مش طايق اشوف حد قدامي 
حركت يديها بسرعة على مكان الالم تدعكه بقوة ثم تقدمت منه وهي تمسك يديه على فكرة بقى انت زعلك عندي بالدنيا كلها انا كنت بصالح ابويا كدا وانا صغيرة وبدام صالحتك كدا يبقى انت غلاوتك كبيرة اوي في قلبي دي حاجة اما الحاجة التانية وهي سامي انا بس لاقيت الخبر انتشر بسرعة خفت علشان كدا قولت لا مش مراته واديك شوفت نظرات البنات ليا بعد ما عرفوا اني مراتك خافوا مني وانا مكنتش عاوزة كدا 
تعجب من قدرتها على تطويعه وتحويله لحمل وديع بين يديها بثانية وبالثانية التي تليها تماما تثير زوابع وعواصف غضبه و هتف بصوت عالي ما الدنيا كلها تعرف انك مراتي وعلى ذمتي عاوزاني اقف في الشباك دا واغنيها بصوت عالي شهددددد مرررراتي انا اللي بقولهالك قولي لكل الناس انك مراتي 
ابتسمت برقة وهتفت بمزاح طب ولما تفضح الدنيا اتجوز ازاي بعد ما تطلقني  
رمقها پصدمة وذهول ثم بسرعة شديدة واقتصر المسافات البسيطة بينهم وهتف م اياكي وكلمة الطلاق هاقتلك قبل ما تكوني على ذمة حد غيري خلاص انتي اتكبتي ليا بقيتي على اسمي وهاتفضلي على اسمي لاخر نفس فيا 
فتحت عينيها بخجل لمح تلك اللمعة الغريبة في عيانها ابتسم ما ان رأت ابتسامته اخفضت بصرها تهرب من نظراته لها ثم اردف بنفس همسه شهد ارفعي عينك بتنزليها ليه 
رفعت بصرها بسرعة وهي تهتف برقة رامي انت ليه بتعمل معايا كدا 
اطلق تنهيدة قوية مش عارف كل اللي اعرفه اني بتجنن لما سامي بيجيب اسمك شهد كلامه ليا انهاردا بيوحيلي انكوا ما بينكوا حاجة 
قطبت مابين حاجبيها وهتفت بعدم فهم يعني ايه بينا حاجة 
زفر بضيق وهتف يعني قالي انك بتحبيه وقالي سيبنا ومتدخلش بينا وتفرق بينا 
اتسعت عيناها پصدمة انا!!! انا بحبه لا طبعا استحالة سامي يقول كدا استحاااالة 
لوى فمه بتهكم اه يعني انا بكدب وبحور معلش اسف ياستي 
ضيق يووووه يا رامي انا اقصد انك فهمته غلط اكيد فهمته غلط اصل هو هايقول كدا بناءا على ايه انا بعامله كاخ وبس 
ثم تابعت بابتسامة علشان خاطري عدي اللي حصل انهاردة انا مبحبش بوزك دا بيقفلني والله من الحياة 
اخذ نفس طويل ثم هتف خلاص يا شهد عاوزني افك قولي لاي حد يقابلك في المصنع انك مراتي اوك 
شهد يعني يا رامي دا اللي هايريحك حاضر بكرة هاقف في المصنع وامسك ميكرفون واقول انا مرررات رامي 
بحنان هاتفا بخفوت بطلي تريقة قولي للكل كدا اصل واقسم بالله اقول انا ومنزلكيش المصنع تاني انا عادي اعملها وياريت اعملها ياشهد هاارتاح بلاش تثيري غيرتي يا شهد علشان واقسم بالله هاتشوفي وش عمرك ما شوفتيه 
اؤمات براسها دليلا على موافقتها حاضر يا رامي هاعملك
اللي انت عاوزو 
ثم رفعت بصرها وتابعت ممكن تقوم تاكل بقى 
بالحارة 
تجمع الناس بالحارة يراقبون نزول چثة سميحة وهي محملة على ناقلة الاسعاف مغطاة بملاءة بيضاء وحسني مكبل يداه بكلابشات الشرطة ينظر لسيارة الشرطة پخوف بينما وقفت سلمى تبكي بصوت عالي وتهتف بحړقة اه ياماماااااااااا اوعى سيبني عاوزة اروحلها خديني معاكي يا ماماااا 
وينقل بصره بين سلمى
تم نسخ الرابط