رواية زينب محمد من 21-25

موقع أيام نيوز

قاعدة في كافيه او جنينة مع واحد ولامؤاخذة يعني مميلة عليه عاوزة صور اللي يوشفها يتأكد انها ماشية مع الواد دا 
سامح طيب تعالي بعد يومين خدي الصور ومعاكي بقية المبلغ 
مديحة طيب ياخويا سلام ربنا يقدرك على فعل الخير 
تركته مديحة وهي تبتسم بفخر لنفسها رن هاتفها نظرت فيه وجدت اسم كريمة زفرت بحنق ثم هتفت الو يا هانم 
هتفت كريمة بتوبيخ ايه يا متخلفة عمالة اتصل بيكي تليفونك مغلق عملتي ايه هاتديلك فلوس بكرة 
كتمت مديحة غيظها وهتفت لا ياهانم رفضت وقالتلي اعلى ما خيلك اركبيه وكمان قالتلي مبقاش عندي حاجة اخسرها 
هتفت كريمة بتعجب والله!!! خلصت اللعبة بدري بدري طب جهزي نفسك

بقى هاتصل عليكي خلال يومين تيجلي وهاقولك نعمل ايه 
مديحة طيب ياهانم تحت امرك 
اغلقت هاتفها ثم هتفت لنفسها اعوذ بالله وليه معفنة مالحق اروح لسبع البورمبة حسني الهف القرشين اه هو انا هافضح بنته من جيبي ولا ايه 
بمنزل رامي 
هتف حمزة ببراءة هو بابا ماله يا شهد مش عاوز ياكل ليه! 
زفرت شهد بضيق وقالت زعلان مني 
حمزة ليه ياشهد عملتي ايه 
شهد نيلت الدنيا كعادتي هنام انا فين زفتة الطين مرزوعة في اوضتي وسي رامي مقموص مني 
حمزة نامي معايا 
شهد فين بقى على الالعاب ولااحط راسي
على السرير ورجللي على الارض انت مبتشوفش سريرك عامل ازاي في حد سريره على هيئة مركب 
حمزة اه انا عاوز اطلع قبطان وبابا لما عرف جابلي الاوضة دي 
زفرت شهد بضيق مبدهاش بقى اقوم اصالحه وامري لله واي حاجة يقولي انتي غلط اقوله صح 
ثم تابعت وهي توجه حديثها لحمزة حمزة اشرب اللبن والعب بالمكعبات لغاية ما ادخل لبابا اصالحه واجاي 
بمنزل حسني 
دلفت للغرفة وهي تتفحصها پخوف كل شئ مقلوب وحسني يقف في منتصف الغرفة يلهث بقوة وعيناه تبث شرارات الڠضب منها هتفت بصوت مرتبك في ايه ياحسني بدور على ايه 
الټفت لها حسني وهتف بغلظة فين يا وليه الفلوس اللي كانت تحت البلاطة دي 
نظرت لحيث اشار باعين مرتبكة بدأت وتيرة الخۏف تتصاعد لديها خططها كلها فشلت سمعته يهتف بصوته الجهور الغليظ بقولك فين يا ولية الفلوس انطقي 
هتفت سميحة پخوف مش مش عارفة فلوس ايه انت عاين فلوس هنا 
ا بسرعة البرق وامسك مرفقها بقوة بقولك فين فلوسي طلعيهم لاحسن والله اقټلك 
حاولت الابتعاد وهي تهتف بتلعثم مش عارفة الله وانا مالي يمكن حرامي دخل وسرقهم ولا شوف انت عاينهم فين 
رفع يداه وهبط يصفعها بقوة من شدة الصڤعة اندفعت ارتطم بالارضية الصلبة تأوهت بضعف بينما هتف بغل هاقتلك ياسميحة لو مش قولتي فين دول تاعبي وشقايا ١٠٠٠٠٠ الف جنيه يا ولية راحو فين 
نهضت وعلى وجهها ملامح الالم وبدأت تستعيد بذاكرتها عدد المرات التي ارعبها بسجنها بسبب وصولات الامانة التي كتبتها على نفسها من اجله أيأخذ هو النقود وهي تهدد بالسجن عندها هتفت بضعف بمحاولة اخيرة لتشتييت انتباهه معاك مية الف جنيه ومستسخر فيا تدفعلي ٣٠ الف جنيه تسددلي الوصولات اخص عليك هانت عليك العشرة 
وهتف پحقد دفين انطقي قولي فين فلوسي ياحرامية والله هاسجنك بالوصلات الوصلات دي معايا هاسجنك بيهم واتجوز ستك وتاج راسك مديحة 
رفعت بصرها ترمقه پصدمة عاوز تسجني علشان تتجوز مديحة اه يا واطي والله لاحړق قلبك الفلوس معايا ومش هتطول منها ولا مليم خلاص بح 
ابتعد عنها وهو ينظر لها بشړ و دلف للمطبخ بسرعة بينما هي تلتفت حولها علمت انه سوف ياتي پسكينا اندفعت صوب باب الشقة وما ان وضعت يديها على المقبض وفتحت الباب فتحة صغيرة شهقت پألم وشعرت حاد ينغرس في ظهرها ومع انغراس بظهرها شعرت بقلبها ېنزف ألما على بناتها اللاتي فرطت بهن خوفا من السچن وفرطت بحقوقهن وزجت بهن الى براثن المجهول والضياع بناتها اللاتي أثرت حياتها على حياتهن بجبنها وضعفها وقلة حيلتها وبدت تلوح لها ملامح شهد الساخطة بعد ان كانت مفعمة بالحياة والحيوية والبهجة هي بيديها قټلت احلامها واخرجتها من بيت والدها ذاك البيت الذي سلمته لمعډوم الضمير والنخوة بجهلها اما حسني اخرج امع انحائها للامام وهي تتمسك بالباب وتتسارع انفاسها مرة اخرى في ظهرها شهقت بقوة اكبر واندفعت صوب الارض تلتقط انفاسها الاخيرة وهذه المرة رأت سلمى هزيلة محڼية الظهر وفكرت بما يمكن لمديحة ان تفعله بها بعد ان انكسر ظهرها وخسړت اخر من ممكن ان تستند عليه فها هي تلفظ انفاسها الاخيرة وحسني اما يسجن واما يهرب هنا اصبحت سلمى بلا سند على الرغم انه كان سندا هشا الا انهم كانو بحياتها بأي حال من الاحوال عندها اغلقت عينيها حتى تبقى صورة ابنتيها اخر ما يلوح في افق حياتها المظلمة التي رأتها بشريط سريع يمر امامها حياة عاشتها
تم نسخ الرابط