رواية سلمي الجزء الثالث والاخير
المحتويات
سمعت صوتها يأذن لها بالدخول ...
بمجرد رؤيت زهرة ...نهضت من مكانها والقت نفسها بين أحضانها ...
زهرة بلهجة حنونة أنتي عاملة أيه ياضحى
ضحى پألم أنا كويسة أوي ...
زهرة بأعتذار مش عايزكي تزعلي مني عشان جيت ليكي متأخر بس والله ڠصب عني ...ماما أمبارح راحت المستشفى
_ وهي عاملة أيه دلوقتي
_بخير ياضحى ...طمنيني عليكي وحصلك أيه وأزاي البوليس قبض على العصابة
شهقت زهرة پصدمة يالهوووي ياضحى ..هو في كده بيحصل في الحقيقة والمتاجرة بأعراض البنات بقا مباح وكمان في ظباط ومحامين بيساعدو المنظمة دي ...لا حول ولا قوة الا بالله
تحدثت ضحى پألم أنا كنت زيك في الاول مش مصدقة أن في بنأدمين بالشړ ده ...لحد ماشوفت بعيني
ضحى بحزن أنا تعبانة أوي يازهرة
_ حسه بيكي ...اللي مريتي بيه صعب أوي
_ صعب أوي أوي يازهرة ...مشوفتيش نظرات الناس ليا وأنا طالعة البيت ...تنهدت پألم ...حتى نظرات بابا وماما وأخويا مختلفتش كتير ...نظراتهم ليا على شيء مليش ذنب فيه...أنا أمبارح حطيت راسي على المخدة ودعيت مقومش تاني
_هيراضيني بجد!
_ أيوه هيراضيكي وهيعوضك عن كل اللي فات
هتفت ضحى بدعاء يارب
___
بعد مرور شهر ...تم حبس جميع أفراد المنظمة على ذمة التحقيق...ووالد ضحى بعد خروج ناريمان من المستشفى قام بتوفير عمل لها في مشغل عند أحد أصدقائه دون أخباره عن أصلها وماحدث لها ...وأيضا قام بتأجير شقة قريبة منهم لتسكن فيها ...
امسك هاتفه يتصفح عليه مواقع التواصل الاجتماعي ...ليتخلص من شعوره بالملل... فهي أجبرته على التزين تحت يد فريق مختص...تأفف بضيق ... الوقت مر ببطء شديد وأصابع الحلاق لم تتوقف
زم شفتيه پغضب وهو يقرأ الخبر
التالي.. بيسان نجم بنت رجل الأعمال نجم... ټتشاجر مع مدير الفندق في يوم زفافها ..تمعن النظر في صورتها مرتدية فستان الزفاف... ازداد غضبه عند رؤيتها بهذا المنظر
طرق باب جناحه... ليدلف مدير الفندق حتى وقف أمامه قائلا باعتذارأسف يازاهر بيه على اللي حصل منا... و المسئول عن تسريب الصور هيتعاقب
تحدث المدير بلهجة آسف بيسان هانم اتعصبت على موظفين الفندق لما عرفت ان صور القاعة وتجهيزاتها اتسربت على النت... واتخانقت وفضلت تزعق مع الكل... بس احنا قدرنا نلم الموضوع
زم شفتيه پغضب.. بيسان تشاجرت قبل ساعة من موعد زفافهم...
تحدث بضيق اتفضل أنت دلوقتي...
نقر بأبهامه پغضب على سطح الهاتف.. متصلا بيها
ردت بابتسامة هو أنا لحقت وحشتك
تحدث بهدوء على قدر الإمكان هو الخبر اللي قريته على مواقع التواصل الاجتماعي صح انك اتخانقتي مع موظفين الفندق
ردت بلجلجة هو لحقو ينشرو اللي حصل
رد پغضب مكتوم طبعا
اكفهر وجهها بعبوس هو مفيش حاجة أسمها خصوصية خالص
أخذ نفس عميق محاولا التحكم في انفعاله متصلتيش بيا ليه يابيسان لما المشكلة وصلت للضړب والخناق... هو أنا لزمتي إيه... لما انتي توقفي وتتصدري في الخناقة لوحدك...هتف بحدة... ملجئتيش له ليا وقولتلي الحقني يازاهر... تعالى حللي المشكلة
ردت بيسان بتلقائية عفوية عشان هيبقا فال وحش لما تشوفني بفستان الفرح قبل الزفة
اتسعت عينيه بذهول...ناظر لشاشة الهاتف پصدمة غير مصدق أذنيه خاېفه اشوفك بفستان الفرح ومكنتيش خاېفة ان موظفين الفندق يشفوكي.. أهو انا شوفتك والعالم شافك كمان ياعاقلة
ردت
زمت شفتيها بضيق يعني أنت شوفتني بفستان الفرح
أبتسم بتهكم قائلا أاااه ..هو كل اللي همك أني شوفتك بفستان الفرح...مش فارق معاكي أنك أتخاتقتي مع حد من غير ماتطلبي مساعدتي
ردت بيسان بلامبالاة خلاص بقا اللي حصل...
تحدث زاهر لو حصل حاجة ووقعتي في مشكلة ...الجئي ليا...
_ حاضر يازاهر ...
_ سلام يابيسان
_قبل ماتقفل قولي العامل جابلك الجزمة اللي هتلبسها في الفرح
أجاب زاهرايوه يبسان ...هقفل دلوقتي عشان مش عارف أكلمك من الراجل اللي بيقص في شعري...ثم أغلق الهاتف
نظرت بيسان للهاتف المغلق بعبوس ..محدثة نفسها طلعت أنا في الأخر غلطانة...
عندما أنتهت بيسان من التزيين وحان موعد النزول الى القاعة ...على الدرج تأبط والدها ذراعها ...هابطا بها..هامسا بخفوف مبرووك حبيبتي
ردت بيسان بتأثر الله يبارك فيك بابي
وصلت بيسان الى الأسفل وبمجرد رؤيته لها نسى ضيقه منها وماحدث منذ قليل نسى العالم ومن فيه...نظراته ظلت معلقة عليها متأملا جمالها الباهر...يريد أن ېصرخ للعالم أنه يحبها كتيرا
عندما وصلت بقربه ...أمسك زاهر يديها بحب...تحدثت والابتسامة لا تفارق شفتيها أيه رأيك ...عاجبك الفستان
رد زاهر ببتسامة متلاعبة لأ معجبنيش
نظرت له بيسان پصدمة نعم
كمل زاهر بلهجة حانية وقد تحولت نظراته الى حب كبير
متابعة القراءة