رواية سلمي الجزء الثالث والاخير
سماع أسم طبيب أمها تسمرت في مكانها ...نظراتها مثبته على وجه أكنان
تغيرت ملامح وجه أكنان ...عند أستماعه لكلام محمد ...أغلق الهاتف ...ناظرا الى زهرة بعطف تعالي أوديكي لمامتك
شعرت باضطراب في معدتها ...سألته پخوف ماما فاقت من الغيبوبة صح
تحدث أكنان بثبات تعالي معايا ولما نوصل هناك هنتكلم
تملكها أحساس عارم بحدوث مكروه لوالدتها ..قالت پخوف ماما مالها
نظرت له بتوسل ...فبادلها بنظرة عطف ...قائلا بهدوء يلا بينا
تحركت خلفه بخطوات مترددة..دقات قلبها تكاد تصم أذنيها...ترتجف..
في المستشفى ...بمجرد دخولها غرفة أمها ...وجدت الاسلاك مفصوله عنها...أكنان ظل بجوارها...
همست بصعوبة هي ماما شكلها عامل كده ليه
رد أكنان برقة راحت للي أرحم منك ومني
تحدث محمد البقاء لله يأنسة ...ثم أشار للمرضات الموجودين بجواره بنقلها..
همست بحشرجة من بين دموعها أستنو ...أقتربت من والدتها وأخذتها بين أحضانها...ټشتم رائحتها لأخر مرة ...متمتمه بخفوت هتوحشيني ياماما
بمجرد خروج الممرضات .
تتبعت زهرة خروج ولدتها في صمت ...والدموع تنساب على وجنتيها بغزارة ..رأت أكنان ناظر لها بعطف ...تحرك باتجاهه بتلقائية ..
همس بحنية وأنا هفضل جمبك علطول ومش هسيبك أبدا
تمت