رواية سلمي الجزء الثالث والاخير

موقع أيام نيوز

صاحبي ...هيكشف عليها ...يلا جهزي نفسك 
ردت بسرعة أنا جاهزة أهو ...ثواني وأجيب ماشا... ثم ذهبت الى ماشا مسرعة وقامت بحملها..هامسه لها برقة ...مټخافيش أنا معاكي ...
في داخل العيادة ...قام أمجد بالكشف على القطة ..عمل لها سونار ...أشار بيده على الشاشة زي ماقولتلك في قط مېت معرفتش تولده 
زهرة برفض بس الدكتورة قالت ليا هما أتنين بس 
رد أمجد بهدوء أوقات السونار ممكن يحصل فيه غلط 
سألت زهرة بقلق والقط المېت في خطړ على حياتها ...طب وهو هيخرج أزاي وهو مېت
أمجد بلهجة ثابتة القطط طبيعي بتولد لوحدها ...وأوقات نادرة بتكون الولادة متعثرة لو كان في أكتر من قط مېت ...وفي حالة ماشا الموضوع صعب ليها أكتر عشان لسه صغيرة ...فاأنا ححاول معاها الاول طبيعي...ولو منفعش هضطر أولدها قيصري ...
همست زهرة بدعاء يارب مش تحتاج ...ومش يحصلها حاجة 
تحدث أكنان لها عندما سمع دعائها أن شاء الله مش هيجرى ليها حاجة ...
أستغرق أمجد أكثر من ساعة في محاولة لأخراج القط المېت وبعد معاناة مع ماشا أستطاع أخراجه 
زفر أمجد بارتياح أخيرا ...
تحدثت زهرة بقلق وهي تتلمس ماشا برقة هتكون كويسة يادكتور 
هز رأسه بالايجاب طبعا ...تقدري تاخديها معاكي دلوقتي وتوديها لعيالها ...زمانها محتاجنها...
سألت زهرة طب وأكلها 
رد أمجد خليها تشرب لبن كتير 
_ مفيش حاجة تاني 
_ لا مفيش ...لو محتاجة أي حاجة هقولك ...قام بأعطائها الكارت الخاص بعيادته ...دي نمرة تليفون العيادة ونمرة تليفوني الشخص ...لو أحتاجتي أي حاجة أتصلي وغمز لها مبتسما
نظر له أكنان پغضب... عندما رأى نظراته اختفت ابتسامته بسرعة... قائلا بجدية مفتعلةهتلاقيني موجود في اي وقت
قالت بابتسامة شكرا لحضرتك
جذب أكنان ذراع زهرة قائلا بانفعال يلا بينا
زهرة بتساؤل هو انا عملت حاجة ضايقتك
هتف أكنانلا أبدا معملتيش حاجة وضحكك ليه ده أسمه أيه.. ومعاكسته ليكي وانتي بتضحكي في وشه.. بتشجعيه يتمادي...
نظرت له پصدمة أنا وهو بيعاكس وانا بشجعه...
أكنان بانفعالباين عليه عاجبك
عجز لسانها عن الرد للحظات أنت ايه الكلام اللي بتقوله ده... لمعت عينيها بالدموع وهي تتكلم...حضنت ماشا
وتحركت بعيدا عنه 
هتف أكنان رايحة فين 
زهرة بوجه شاحب وعيون دامعة ماشية ..مروحة بيتي
رق قلبه عند رؤيتها هكذا قائلا
بنبرة خفيفة طب وولاد ماشا هتسيبيهم 
تذكرت زهرة صغار القطة أااه ..أزاي نسيت ميكي وتومي
أكنان بابتسامة خفيفة لحقيتي سميتهم وكمان ميكي وتومي 
ردت بحدة مالهم أسمائهم واحشين 
أكنان بابتسامة حلوين ...
قالت زهرة ببرود ممكن توصلني ...عشان أجيب ميكي وتومي 
رد أكنان بابتسامة متلاعبة طبعا ...
______بقلم_سلمى_محمد
أعلن مطار مصر عن مغادرة الرحلة رقم 221 المتجهة الى الولايات المتحدة الامريكية...فعلى السادة المسافرين التوجه الى البوابة...سمع كريم النداء بذهن شارد ...ظهرت صورتها أمام عينيه...فصورتها أصبحت ملازمة له باستمرار ...حتى قرر الهروب ونسيانها ...فهي لاتناسبه ...فهما من عالمين مختلفين تماما...تحرك باتجاه البوابة ..لفت نظره نشرة الاخبار...والمذيع يقول ...خبر غير ماتوقع بالرغم من التكهنات والاشاعات الدائرة ...تسمر كريم مكانه غير ماصدق ماسمعت أذنه...
____
مازال الفرح مستمر ومازالت العروس ترقص مع صديقاتها بالرغم من أن الساعة تعدت الخامسة صباحا
جلس أكنان على كرسيه ...مكفهر الوجه ...ناظزا الى بيسان كل لحظة زافرآ بحدة ...فهو يأس من كثرة ألحاحه عليها لأنهاء حفلة الزفاف ...رفع معصمه لرؤية كم الساعة ...أتسعت عينيه بالصدمة ...عندما راءها تقترب على الخامسة ...نهض من مكانها بخطى مسرعة باتجاه بيسان 
بيسان وابتسامتها لم تفارق وجهها تعالى أرقص معايا 
زاهر بانفعال الساعة قربت على خمسة يابيسان 
ردت بيسان طيب وفيها أيه 
نظر له بضيق فيها ميعاد الطيارة هيفوتنا ومفيش شهرعسل لو متحركناش دلوقتي...
بيسان برجاء طب ممكن شوية كمان ...أنا عايز أستمتع بيوم فرحي 
_كل ده ومش أتبسطتي
_ أه لسه 
جذبها زاهر من يديها قائلا بانفعال مفيش شوية كمان ...وهتمشي معايا دلوقتي 
شعرت بيسان بالألم في ذراعيها قائلة بۏجع أه أيدي 
الڠضب عماه فلم يسمع صوت تألمها ...وأستمر في جذبها ..
تشنجت ملامح وجهها ..نتيجه تجاهل المها..صاحت سيب أيدي يازاهر 
زاهر برفض مش هسيب يايبسان وهنمشي دلوقتي
تحدثت بيسان بحدة أنا مش همشي أروح معاك أي حته ...
زاهر بانفعال تقصدي أيه بكلامك ده 
ردت بلهجة ثائرة اللي فهمته كويس 
_ ده أخر كلامك 
_ ايوه 
ابتسم زاهر بتهكم يبقا أنتي اللي جبتيه لنفسك يابوسة ياحبيبتي 
سألت بقلق هتعمل أيه 
بدون أجابتها....قام بحملها فوق ذراعيه 
بيسان بړعب نزلني يازاهر...بقولك نزلني... شكلي وحش كده 
رد بابتسامه متلاعبةمش هنزلك... وشهر عسلي وهلحقه وكفاية الوقت اللي ضاع من عمري
_مجنوووون
_مجنون بيكي يامجنونة
____ بقلم_سلمى_محمد
ذهبت زهرة مع أكنان مضطرة ...بالرغم من أهانته لها ...وفي داخل شقته ...
زهرة أخفت ۏجعها ..قائلة بثبات حضرتك عايزني في حاجة 
دلوقتي 
هتف أكنان لأ 
ردت زهرة ببرود بعد أذن حضرتك ممكن أروح أوضتي
أكنان بلهجة أخف حدة متزعلييش ...مكنش المفروض أتكلم معاكي بالاسلوب ده ...
كاترينا أتسعت عينيها بالصدمة وهي تسمع أعتذار أكنان ...تجولت نظراتها على كلايهما 
صاح أكنان فيها عندما رؤيتها لازالت واقفة أمشي من هنا 
كاترينا باضطراب حاضر 
عقدت حاجبيها وهي ترى تحوله في الكلام وصياحه ...ثم أتجهت ناحية غرفتها
هتف أكنان أستني ...قبل تكملت جملته رن هاتفه...المتصل محمد الطبيب المعالج لولدة زهرة...عقد حاجبيه بعبوس ..قائلا خير يامحمد 
بمجرد
تم نسخ الرابط