رواية سلمي الجزء الثاني الفصول الاخيرة
المحتويات
سويسرا وموضوع السفر وكمان
قاطعته قائلة برجاء_ أسافر معاك
فرك ذقنه بطرف أصبعه متسائلا_ أول مرة تبقي عايزه تسافري...ليه
_ عايزه أشوف سويسرا
_ خليها المرة الجاية أوعدك تسافري معايا
قالت بأصرار_ عايزه أسافر المرة دي
ظل عدة دقائق في محاولة أقناعها أنه لايستطيع
أخذها هذه المرة ...هتف بضيق_ مينفعش
نظر له بتمعن مندهش من أصرارها _ ليه ياضحى مصممة تسافري معايا أنت أول مرة تتكلمي معايا كده
ظلت ضحى صامته فردد متسائلا _ أتكلمي ليه السفرية دي بالذات
تنهدت وقالت _ لو قولتلك السبب هتخليني أسافر معاك
أومأ رأسه قائلا_ أيوه
تمتمت بكلمات خاڤتة _ أصل راسلت مستشفى في سويسرا واتفقت على ميعاد مع دكتور هناك
أنك عمرك ماهتخبي ولا تعملي حاجة من ورايا...ليه مكنتيش صريحة معايا من الأول وقولتيلي هااا...أنا ماشي عشان لو قعدت دقيقة واحدة مش عارف هعمل معاكي أيه
ظلت صامتة لاتقوى على الرد فهي بالفعل اخطئت عندما أخفت عنه مافعلت لكن حلمها بالأمومة سيطر عليها ولم تكن تتوقع غضبه الحاد
برقة بعد كده متعمليش حاجة من ورايا مفهوم
أومأت رأسها بالأيجاب_ مبقتش زعلان مني
أجابها بابتسامة هادئة_ عشان تعرفي أني مبقتش زعلان هتسافري معايا
هتفت بسعادة بالغة_ بجد بجد هسافر
تأمل سعادتها بحب _ أيوه بجد
نظرت له بعيون دامعة _ جيت بدري النهاردة
تنهدت بعمق وهي ترد_ أنا كويسة
تنهد قائلا _ طب قوليلي كنتي سرحانة في أيه
_سرحت شوية
_سرحتي في أيه
_ زهقت من العيشة هنا ونفسي نرجع بلدنا تاني
_تاني يابيسان هنتكلم في الموضوع
كله
دست وجهها بالقرب من قلبه وأغمضت عينيها وهمست_ عشان خاطري فكر تاني
قال وأصابعه مازالت تمشط شعرها_ حاضر هفكر جديا في كلامك
_أيوه بجد
_بحبك يازاهر بحبك قوي
عقد العزم أن يتواجد معاها أكثر من الأول لكي يجتاح مشاعرها...أنصدمت من رؤيته منتظر أياهها أمام الكلية
فتح لها الباب وأرتسمت على وجهه أكثر أبتسامته أثارة_ أتفضلي ياهانم عشان أوصلك
همست بتوتر _ أول مرة تيجي
دلفت الى الداخل دون أن ترد عليه.... تفاجئت بوجود الصغيرين في المقعد الخلفي يلعبون
همس قائلة _ وياترى هتعمل كده علطول
_ على حسب لو مكنتيش مضايقة يبقا هوصلك علطول ثم أكمل مرددا أنت مضايقة
هزت رأسها نافية _ لا طبعا
أبتسم بخفة _ يبقا كل ماأفضى هوصلك
ثم قاد سيارته بهدوء و بين التارة والأخرى كان ينظر لها...لاحظ شرودها والعبوس المزيين ملامح وجهها
سألها بفضول _ مالك يازهرة ..أحكيلي
متابعة القراءة