رواية اسرني الجزء الثاني
المحتويات
وخطأ باتجاه البانيو الخاص بالمرحاض وخلعت عنها الشرشف الموضوع عليها ورفعت ساقيها ببط بداخله وفتح الماء عليها جاسله فيه ومغمضه عينيها محاوله تخفيف الۏجع والكدمات من ع جسدها..
بالأسفل
كان الخادمات جالسات ف المطبخ يتساؤلون عما يحدث بين رب عملهم وتلك التي اتي اليهم بيها
خبس انتي متأكده انها مراته
خوانتي عرفتي منين
خياختي صورهم نازله ع النت دا الفرح كان فيه ناس كبيره اووي ورجال أعمال كبار اووي انتي ناسيه ان دا مراد بيه الطلخاوي ولا ايه
خطب هي كانت بتصرخ ليه وبتصوت جامد كده ليه طالما هي مراته والمفروض انه بيحبها وهي بتحبه
خيلا اهي كل حاجه هتبان مع الوقت بس هي شكلها محترم وجميله خالص
خمن ناحيه هي جميله فهي قمر خالص وصغونه كده وحلوه
خ مش يمكن بجمالها الباهر دا وحلاوتها وشكلها اللي يتأمل اكل دا كان جامد معاها وهي صغيره مستحملتش ي حبه عيني ماحنا عرفين مراد بيه عمره ما مشي ف الحړام و لا عرف بنت ودايما هما اللي كانوا بيتحدفوا تحت رجليه فلما اتجوز حب يعوض
خبس لو زي مانتو بتقولو كده ميبقاش بالصړيخ دي ي حبه عيني دي اكنها بتسنجد بحد ينفذها وكمان معتز بيه كان جاي عصبي ومتنرفز بطريقه غريبه وكان جاي لمراد اكنه بيحاول يعمل حاجه
قطع حديثهم دخول الحاجه رحمه وهي تهتف لهم بضيق
خخلاص ي حاجه رحمه اديني قايمين
ثم قامت الخادمات بهدوء كل واحد منشغل بعمله وتنفيذ الطلبات
خرجت ملك من المرحاض مرتديه عبائتها وع راسها الوشاح الخاص بيها ثم اتجهت الي خارج المرحاض متجه ناحيه الباب تقوم بفتحه بهدوء ثم تخرج منها تخطو ناحيه الدرج نازله عليه الي ان وصلت الي الباب القصر موزعه نظراتها عليه خوفا من ان يراها احد وحينما وجدت المكان خالي من احد قامت بفتح الباب ولكنها استوقفت ما تقوم بيه حينما سمعت صوت من يناديها با الخلف بصوته القوي الجهوري هاتفا بيها
جف حلق ملك وقد ارتعشت اوصالها من صوته وقد سمعت قبع خطواته من خلفها فارتجفت بقوه خوفا من اكمال باقي ما كان يفعله بيها لم تدري بنفسها سوى وهي تسقط ع الارضيه مغشيا عليها......
يارب البارت يعجبكم وعايزه تفاعل حلو وكبير منكوا ف الكومنتات
الفصل 17
الفصل السابع عشر
ف صباح يوم جديد ف قصر مراد
رمشت ملك عده مرات بعينيها وحاولت فتحهم ببطء شديد اخذت الرؤيه ف البدايه ضبابيه لها ولكن بعد برهه اخذت الرؤيه والصوره تتضح لها ببطء فهي ف نفس الغرفه التي شاهدت ع قسوته معها ونفس الفراش ونفس كل شىىء ولكنه ليس موجود بيها فحمدت الله ف نفسها ع عدم وجوده و لكنها عقدت حاجبيها محاوله تذكر ما حدث لها ومن اتي بيها الي هذا الفراش وهذه الغرفه فهي اخر ما تتذكره هو ارتدائها للعباءه التي وجدتها داخل الخزينه وارتدئها للخروج من هذا القصر قبل أن يراها احد
قطع شرودها وتفكيرها مع نفسها صوت فتح الباب يليها دخول اكثر ما تبغضه وتكره وهو يلج عليها الغرفه بطوله وجسده الضخم الصلب وهو مرتدي قميص بيتي من اللون النبيتي والذي يبرز عضلات صدره وجسده بقوه مع بنطال قماشي اسود وع ملامحه ابتسامه خبيثه.
نظرت له ملك بضيق وكره شديدان ثم أدارت راسها للجهه الاخري حتي لا تري نظراته الوضعيه لها فهي أصبحت تكره وتبغضه الي ابعد الحدود متمنيه من الله ان يبعده عن حياتها وان تخرج من هذا القصر باقصي سرعه. فهو قد اخرب لها حياتها قبل ان تبدأ او تتهنأ بيها
تابع مراد ما تفعله بتسليه وابتسامه جانبيه ثم حرك الكرسي ليجلس عليه بجوار فراشها ثم وجه بصره ناحيتها هاتفا لها
يعني بدل ما تشكريني اني انقذتك وشيلتك وانتي مغمي عليكي تديني ضهرك كده
لم تحبذا ملك الإجابة عليه أو أدارت وجهها له فهي قد وصلتها رائحه عطره الخاص بيه
نظر لها مراد بتسليه وقد لمعت ف رأسه فكره خبيثه ثم نهض من ع كرسيه وجلس بجوارها ع الفراش وهتف بجوار اذنيها
لسه برضو مش عايزه تديني وشك بس طلما انتي مش عايزه انا عايز وحابب اووي كمان أقرب
ارتعشت ملك وقد إصابتها رعشه قويه أثر سماع صوت أنفاسه بجوار اذنيها وصوت حديثه الموحي لها
متابعة القراءة