رواية اسرني الجزء الثاني
معتز بسرعه البرق حائل بينهما
اهدي ي شيري محصلش حاجه لكل ده
شيري بعصبيه ونرفزه
ايه اللي بتقول دا ي معتز دي واحده جربوعه مش شايفها عملت ايه
ملك وقد تخلت عن صډمتها
انتي كدابه انتي دوستي علي رجليا عشان توقع مني عليا بس من نيتك وقعت عليكي انتي
نظرت شيري لها نظرات مغلوله ثم حاولت أن تتكلم ولكن قاطعها مراد هاتفا بصلابه وخشونه
نظرت له ملك مشدوه مصدومه بما يتفوه بيه بينما حدقت شيري ملك بابتسامه خبيثه متشفيه بينما معتز لما يعجبه ما يفعله صديقه
وانا مش هعتذر لحد عشان انا مش غلطانه وهي اللي غلطت فيا الأول يعني مفروض هي اللي تعتذر مني الأول
نظر مراد نظره شامله بينما شيري هتفت بغيظ وعصبيه
انا اعتذر لواحده جربوعه حقيره زيك خدامه ولا تسوى قرش
ملك برد ع اهانتها
وانتي واحده قليله الأدب
صعقټ شيري منها وبنا تلفظت بيه ثم قالت لها
ذهلت ملك بما تتفوه بيه فقد اهانت والدها وهي لم تستحمل ان احد يهين والدها فما كان منها الا أمسكت بشعر شيري تقوم بضربها وتهتف بعصبيه
اوعي تجيبي سيره ابويا انتي فاهمه ابويا دا ضفره بعشره زيك
حاول معتز ان يبعد بينها بينما ظلت ملك تحاول ضربها باعد بينهما معتز بصعوبه ابتعدت ملك عنها بينما ادعت شيري البكاء وهي ترمي نفسها ف حضڼ مراد وتشهق
نظرت ملك لمراد الذي يرمقها بنظرات احتقاريه فهتفت بيه قائله
هاا هتعاقبني ازاي المرادي عشان اكون مستعده مانت مش بتشطر غير علي الستات ال... ولكن قطع كلماتها صوت صفعه مدويه من مراد هزت ارجاء الغرفه باكملها فكانت تلك الصفعه ا الأولي التي تلقاها ملك ف حياتها علي يد مراد وقعت ملك علي الارضيه من قوه الصفعه واضعه يدها علي وجنتيها بينما صاح بيها مراد بعصبيه
اهدي ي مراد مش كده اهدي
مراد بعصبيه وخشونه
اوعي ي معتز سبني اربي الحقيره دي والله ما حد هيرحمك مني
نزع معتز يد مراد عن شعرها وهو يحدثه هتعمل كل اللي انت عايزه بس اهدي الأول بينما هي ابتعدت عنه قائله وهي تبكي بصوت مرتفع وتهتف بيه ما بين شهقاتها
من علي الطاوله
هاتفه له
انت مش پتكرهني انا هريحك مني خالص ثم ضحكت بخفه
هروح لبابا هروح عند اللي بيحبني وېخاف عليا و يحميني منكم ثم وجهت نصل السکين ع رسغيها وغرزته بقوه ف رسغها..
كان مراد ف عالم ثاني مغيب تماما فقط يستمع الي حديثها وبكائها وصوت شهقاتها المتعالي شاعرا بۏجع قوي ومؤلم يصيبه ف قلبه يتفطر عليها ومن قسوته الشديده معها تنبه الي اخر كلماتها وقد انتباه الفزع والخۏف ف آن واحد حملق فيه بتوتر وجدها تغرز نصل السکين ف رسغها تقدم منها مسرعا محاولا أخذه منها الا انه قد فات الأوان فقد وضعته ف يدها منسحبه الي عالم آخر واصبحت رجليها هائمه فسقطت ع الارضيه ولكن قبل أن تسقط كان مراد حامله أياها قبل أن تسقط علي الارضيه ثم............