رواية اسرني الجزء الثاني
المحتويات
مطمئنه بقولك ايه انا هتصل بيها تاني أو بجوزها يمكن ترد
الجاره إحسان
عين العقل ي اختي اتصلي واطمئني عليها
اومات لها الحاجه فاطمه ثم خطت ناحيه غرفتها لجلب هاتفها
بعد برهه
عادت الحاجه فاطمه الي الصاله ثم ضغطت ع ازرار الهاتف متصله بملك
انصتت الجاره إحسان لم تقوم بيها وهي جالسه ع الاريكه
مش بترد برضو
الحاره إحسان
خلاص رني ع جوزها طلما هي مش بترد
اومات لها ثم قامت بمهاتفه زوجها
كان مراد يبذل مجهود مضاعف
وهو ع الاجهزه الرياضيه مما جعل تبرز بقوه مع بروز عروق رقبته أخذه من ما يفعله صوت رنين هاتفه العالي وما كان منه سوى رقم خالتها الحاجه فاطمه فتذكر حينما أخبرها انه سوف يهاتفها مره اخري
الو
الحاجه فاطمه
السلام عليكم ازيك ي مراد عامل ايه
مراد
تمام الحمدلله ي حاجه فاطمه انتي اخبارك ايه
الحاجه فاطمه
ملك عامله ايه وحشاني ي ابني ووحشني صوتها استنيت تكلمني بس مكلمتنيش ولما بتصل ع موبايلها مش بترد. هو موبايلها فين
موبايلها مش معاها موجود ف العربيه مع الشنط وهي كويسه متقلقيش مش عايزك تزعلي منها
الحاجه فاطمه بنفي
انا مش زعلانه منها انا عايزه اسمع صوتها بس عايزه اطمئن عليها
مراد
طب بصي ي حاجه فاطمه أديني عشر دقايق بالظبط واخليها تتصل بيكي وتسمعي صوتها
الحاجه فاطمه
مراد
هي حاليا تحت وانا ف اوضه الجيم هاخد دش سريع وانزل اخليها تكلمك أتفقنا
الحاجه فاطمه ببريق من الأمل
ماشي ي مراد ي ابني وانا هستانك
مراد
سلام موقتا
الحاجه فاطمه
مع السلامه
مراد محدثا نفسه
لازم اخليها تكلمها عشان متشكش ف حاجه وفي نفس الوقت اقولها الكلام اللي تقوله لها
ف الأسفل وبالاخص غرفه ملك
دلفت كلا من الحاجه رحمه والخادمه الي غرفه ملك هرولت ناحيتها الحاجه رحمه وأخذت تربط ع خديها وتنادي باسمها ولكنها لم تفق طلبت الحاجه رحمه من الخادمه ان تجلب لها ازازاه ريحه
اخذت الحاجه رحمه منها الزجاجه وبدأ تنثر منها القليلة في يدها وتضعه ع أنف ملك
فوقي ي ملك فوقي ي حبيبتي عملتي ايه في نفسك بس
ظلوا يربطوا ع خديها ووجها ولكنها لم تفق او تبدي اي رد فعل
هبط مراد الدرج بهدوء منتويه الذهاب إليها ف الطبخ لكي تهاتف خالتها ولكنه سمع صوت اصوات اتيه من غرفتها فتوجس خفيه بأن تكون قد هربت فاسرع خطواته للذهاب إليها
ولج الغرفه وجد الحاجه رحمه والخادمه
ولكن ما أثر فضوله هي ملك القابعه ع الفراش نائمه هتف بهم بصياح وصلابه
ايه اللي بيحصل هنا بالظبط عايز افهم
تخشبت كلا من الحاجه رحمه و الخادمه وحبستا انفاسهم
قرر مراد سؤاله مره اخري ولكنه بصوت أعلي
ادارت الحاجه رحمه راسها له واجابت بصوت متقطع من فرط الخۏف فهي لم تكن تريد أن يعلم مراد ولكنها ف نفس الوقت قليله الحيله لك تعرف تفعل شىء
ملللك.. ملللك
مراد وقد نفذ صبره
ايه هتفضلي تموءلي قولي اخلصي
الحاجه رحمه قد بلعت ريقها يتوتر وهتفت خائفه
مللك مش بتصحي عاملين نفوق فيها من بدري مش بتقوم ولا تفوق
مراد بصلابه
ازاي الكلام ده
ثم توجه ناحيتهم ثم هتف
اوعوا من وشي دلوقت
خشيت الحاجه رحمه من عصبيته المفرطه فافسحت له الطريق
جلس مراد ع التخت ناظره الي ملك الفاقده للوعي نظره شامله وربط ع خديها بقوه ولكن لا رد فقام بإخراج هاتفه مهاتفا الطبيب الذي اجابه ع الفور
عايزك تيجلي خلال نص ساعه بالكتير تكون عندي ف الفيلا ثم قام بإغلاق الهاتف..
وزع نظره علي ملك وازاح ذلك الشرشف عنها فوجدها مرتديه قميصي بيتي قصير متهالك يصل الي بعد ركبتيها بقليل
نفخ ف ضيق ثم هتف ف تلك الخادمتنان يامرهما بصلابه
روحوا جيبوا اي حاجه تلبسها مداريه وحاجه تغطي شعرها ده
أسرعت الحاجه رحمه ف جلب له ما يريد فقامت بفتح الخزانه الخاصه بيها فلم تجد شىء سوا زي الخدم البديل
حدثت الحاجه رحمه مراد
مراد بيه مفيش هدوم ليها غير لبس الخدم البديل واللي هي لبسها
زفرا مراد بثقل فقد احس بۏجع يعتصر قلبه فلم يتخيل ان يصل لتلك المرحله من القسۏه ويجعلها لا تملك شىء
ردد مراد لها بنفاذ صبر
روحي بره خلي الحرس يفتح العربيه اللي فيها الشنط وهاتلها لبس
الحاجه رحمه
حاضر ي مراد بيه ثواني واجبهم لحضرتك
ثم تحركوا مسرعين نحو الخارج
وزع مراد نظره عليها نظره شامله فقد احس لواهله بشفقه ناحيتها امعن التحديق ف وجهها البرئ لفتره لا يعلم مداها
قطع تامله لها صوت الخادمه وهي تلج الغرفه حامله بديها فستان طويل بأكمام واسعه تناوله مراد منها ثم قام بالبساها اياها وتناول منه
الحجاب الخاص بيه ووضعه ع شعرها بعد أن قام بلمه
بعد فتره
وصل الطبيب الي فيلا مراد
متابعة القراءة