رواية الحضري القصول الاخيرة

موقع أيام نيوز

أصيبت بشلل بسبب صډمتها في مۏت ابنتها التي كانت المتبقية لها من آلدنيآ ! ....
بعد عدة أيام....
اوقف سالم السيارة امام فيلة صغيرة...
نظر لها وهي تراقب المكان من حولها بعدم فهم...
سالم... إيه ده.... 
قالت حياة عبارتها وهي تنظر إليه.....
أبتسم سالم لها وهو يرد عليه بعبث...
طب تعالي نخرج من العربيه وهقولك.... 
لاء قولي دلوقتي.... ده بيتنا الجديد.... 
رفع عيناه لسقف سيارته وهو يفكر بمزاح...
ثم قال بلؤم...
بصراحه هو بيت جديد ...بس مش ليكي ده
للمدام الجديده.... 
ضړبته على ذراعه بتزمر طفولي قائلة...
اي الغلاسة ديه... ياسالم.... 
ضاحكا سالم وهو يرد عليها بقنوط ..
طب اعملك إيه.... الموضوع مش محتاج أسئله
وانتي مصممه تسألي.... 
مش بتأكد..... 
غمز لها
قبل ان يخرج قال...
وتأكدت ياوحش.... انو بيتك.... 
خرجت معه من السيارة.... وقف أمامها وهو يشبك يده بخاصتها قائلا بصوت أجش...
يلا بينا.... 
اومات له بحب وابتسامة رقيقة تزين ثغرها...
دخلت من بوابة الفيلا الصغيرة.. وجدت حديقة
ذات مساحة خضراء واشجار وازهار مختلفة الالوان مكان مريح لنظر ولنفس كذلك....
دخلت معه الى داخل الفيلة......
انبهرت بكل مافيها من أثاث و ديكورات باهظة
رقيقة الذوق... والفرش ألوانها مريحة للاعين كذلك......
معقول.... دي مش نقصها غير آلناس..... 
أبتسم سالم على ملامحها وانبهارها بالمكان
ليرد عليها بصدق وخفوت...
هي مش نقصها من الناس غيرك.... مبروك ياحياة عليكي بيتك الجديد.... 
استدارت له ونظرت له بستفهام..
بيتي.... بيتي ازاي.... 
وقف أمامها قال بحب...
بيتك يعني..... انا كتبته باسمك..... 
بمناسبة إيه وليه تعمل كده.... 
وضع يده في جيب بنطاله قال بفتور...
بمناسبة انك مراتي.... وليه عملت كده لاني بحبك
ثانيا كمان لاننا من ساعة ماتجوزنا لطلبتي شبكه
ولا مهر ولا قدمت ليكي اي حاجه زي كل
المتجوزين .....
نظرت الى عمق عيناه قائلة بحب..
بالعكس ياسالم انت اهدتني اجمل تلات
هدايه... 
نظر لها سالم بستفهام... اخبرته حياة بنعومة...
اول هدية... حبك لورد بنتي وحنانك عليها...
تاني هدية حبك ليه وحنانك اهتمامك وخۏفك
وصدق مشاعرك ليه اللى خلتني اشوفك سندي
و راجل اللي مليش غيره في دنيا... 
وضعت يدها على بطنها واسطردت حديثها بحب
وابتسامة رقيقة...
وكمان أجمل هدية اني شيله جوايه حته منك ودول عندي اكبر واجمل واغلى هدايا ياحبيبي... 
حبها في قلبه اكثر واكثر ....
انتي اللي اجمل وأنقى هدية دخلت حياتي ... 
ابتسمت حياة وسط عناقه بحب...
ربنا يديمك نعمه في حياتي.... يارب... 
بعد عدة دقائق أبتعد عنها وهو ينظر الى عينيها وشفتيها بعبث...
انا من رأيي نكمل كلامنا في اوضتنا... اهوه حتى تقولي اي رايك في خشب السرير.... 
نظرت له ببراءة...وثم تحدثت بلهفه وحماس
سرير آي دلوقت ياسالم مش مهم نشوفه بعدين
انا اهم حاجه عندي المطبخ... انا هروح اتفرج على
المطبخ.....
ذهبت للبحث عن المطبخ بحماس.....
ابتسم سالم بعبث وهتف بخفوت...
وماله مطبخ مطبخ.... الرخامه كبير وتساع من الحبايب اتنين... 
دلف خلفها الى المطبخ .....
تفقدت حياة المكان بانبهار....
ألله المطبخ واسع وكبير اوي ياسالم... 
نظر الى رخامة المطبخ ذات الشكل المستطيل...
ااه ولرخامه مناسبه اوي.... 
نظرت حياة الى الرخام بفتور....
ااه الرخامة حلوة... بس ممكن نغير مكان التلاجة من هنا عشان شكلها هنا مش مظبوط.... 
نظر سالم الى الرخامة مرة اخرة وهو يرسم عليها
بعد التخيلات ....
تصدقي الرخامه دي هتنفع في لأيام الجاية...
هيبقى عليها استعمال رهيب.... 
نظرت له حياة بعدم فهم متسائلة...
انت اي حكايتك مع رخامة المطبخ..... 
حك في شعره بمكر وهو يرد عليها ......
الموضوع محتاج شرح وانا بفضل الموضوع دا عملي .. 
حملها بعد ان انتهى من حديثه.... ووضعها على
رخام المطبخ بخفة ..... اڼفجرت حياة ضاحكة بعد ان فهمت نواياه .... هتفت بدلال
سالم نزلني الرخامة ساقعه ..... 
كنت عايز
أقولك حاجه مهمه.... 
....
اي سر حلوتك النهاردة.... 
!! ....
بعد مرور خمسة شهور.....
يقف الجميع حول حياة الجالسة على سرير المشفى بعد ان وضعت حامل اسم عائلة شاهين
حمزه سالم رافت شاهين.... قد اتى الى الدنيا منذ عدة ساعات فقط.... يشبه والده اكثر آو كذلك رأت حياة.....
اي رأيك في سالم الصغير.... 
همست حياة لسالم الجالس بجوارها ويحمل حمزه على يده ويتطلع عليه بسعادة أب ...
رد عليها سالم بابتسامة جذابة...
قمر زي امه..... 
زي أمه ازاي ده شبهك اوي ياسالم.... 
حدج بطفل قليلا وثبت على قراره ب.
لا ده شبهك أنتي ..... 
احتدت عينا حياة بإصرار قائلة بصوت عال قليلا
وصل الى مسامع الجميع...
طب والله العظيم نسخه منك.... ياسالم
ضحك الجميع عليها... لتكركر ريم وهي تتقدم
منهم بحنان...
ولا تزعلي ياحياة هو ولا شبهك ولا شبه سالم
هو شبه خالتو.... مش كده أنت طالع شبهي... انت صغنون كده ليه يخلاثي.. 
حملته ريم من يد سالم وهي تحاول ألعب معه ولكن كان الصغير ينظر للاعلى بشرود
وكانه لا يزال في رحم أمه ! ....
ابتسمت حياة وهي تنظر الى سالم وتنهدت بحزن
على حيات ريم و وحدتها والأحداث التي مرت بها
في تلك الفترة القصيرة.....
ربت سالم على كف حياة وهو يتمتم بخفوت...
ربنا هيعوضها ياحياة..... ربنا كبير وانا بدعلها دايما بالخير..... 
ترقرقت الدموع في عيون حياة وهي ترد عليه بنفس الخفوت....
يارب ياسالم ريم بنت حلال.... وتستاهل كل
خير 
طرق على الباب ودلف آخر شخص ممكن ان ياتي
في مخيلة الجميع......
سلام عليكم ياهل الدار.... 
عمو فارس.... عمو فارس.... 
ركضت ورد سريعا بعد ان دلف فارس الى الغرفة
المتواجدين بها......
حملها فارس وهو يقول بمزاح...
قلب عمو.... خطيبتي القمر وحشتني.... 
ردت ورد ببراءة وهي
تم نسخ الرابط