رواية الحضري القصول الاخيرة
المحتويات
لكن
الحمدلله امي مش بتاجر فيه زي مابتعملي في
بنتك ....
...........................................................
مسك ذراعها بقوة وعيناه أصابها احمرار مهيب
وكانها بركتين من الجمر المشتعل .... هدر فيها پغضب وهو يهز ذراعها بين يداه بقوة ....
اي الجابك وزاي تخرجي من البيت من ورايا...
نزلت دموعها لعلها تستهدف قلبه تعاطف قائلة
جيت عشانك..... عشان خاېفه عليك....
ليه ياهانم عيل صغير انا .... اظبطي كلامك ياحياة وردي عليه عدل......
سالم أهدأ عشان خاطري واسمعني انا عارفه اني غلط لم خرجت من وراك بس انت كان ممكن وليد و.....
وليد مېت مېت... وروحه مش هتخرج غير على ايدي... ده طار .......طار أخويه....
نزلت دموعها وهي تترجى به پخوف....
بلاش ياسالم عشان خاطري بلاش عشاني
و عشان ورد انا مقدرش اخسرك ياسالم مقدرش...
ترك يدها بضيق وهو يبتعد عنها ويوليها ظهره في تلك الغرفة الصغيرة المتواجدين بها.....
امسحي عنيك وكفايه عياط.... ويلا عشان اروحك بس خليك فكره ان تصرفات العيال
بتاعتك ديه مش هتعدي بساهل.... يلا
خطى خطوتين ليفتح الباب الحديدي آلصغير.... لكن توقف حين هتفت حياة به بعناد.....
انا مش هروح ياسالم......
استدتر لها بقوة وهو ينظر لها نظرة جعلت جسدها يرتجف خوفا ولكن حاولت الإمساك قليلا بحبل الشجاعة وثبات أمام عيناه المهيبه شړا لن ينتهي....
بتقولي إيه سمعيني.....
ردت عليه بشجاعة وعناد وهي داخلها ترتعد ړعبا
من ان يفقد اعصابه ويمد يداه عليها لاول مره....
مش هروح البيت غير لم ينتهي موضوع وليد وتسلمه للبوليس وهما يتصرفه معاه.....
ابتسم من زواية واحدة ساخرا من حديثها ليرد عليها بتحدي.....
پصدمة.... لن تنكر انها كانت تراهن قلبها ان سالم سينصت لها ويفعل ما تقترحه عليه
ولكن وقع عليها دلو من الماء البارد .....
سالم رجل كباقي رجال هذا النجع ينظرون للمرأة وكأن الذي وضع داخل رأسها ليس عقلا بل بقايا طعام يجعلها لا تفهم غير ماذا سناكل غدا !
انا فعلا حرمه لكن انا مراتك وخاېفه عليك... بلاش تكون رجعي ياسالم... انت لو مۏته مش هتفرق حاجه عنه ....
أولها ظهره بعناد وهو يقول بجسارة...
كل كلامك مش فارق عندي.... وانا مش هغير رايي عشان خاطر عيونك... ده طار وجه وقته...
وهي تضع يدها على كتفه وهي تترجى به بكل نبرة صوت تستهدف قلبه وعقله للامتثال
لها...
طارك خده بالقانون ياسالم خده من غير متوسخ
ايدك بدم واحد زي ده ... غير رايك
المرادي بس عشان تفضل معانا..انت عارف أننا
و ورد ملناش غيرك.... عشان خاطري ياسالم ارجع عن ال...
قاطعها بصوت عال صارم ....
كفايه رغي ويلا عشان
اوصلك..وياريت تمسحي دموعك ديه و
وفريهم للجاي.....
نظرت حياة بجانبها پضياع لتجد انينة من الزجاج مرمية باهمال على الأرض ....مسكتها بدون تفكير ورتطمت إياها في الحائط خلفها انكسر نصف الانينة في لارض متناثرا ونصف الاخر بين يدها واطرف آلنصف المنكسر من الانينة ذات اطراف زجاجية حادة....
اتسعت عينا سالم بعد هذا المشهد الذي حدث في لمح البصر وهو يحاول منعها...
بتعملي إيه يامجنونه نزلي الزفته ديه.....
هبطت الدموع من عينيها بكثرة وهي تهتف بتحدي
بلاش ياسالم..... ابعد عني... كانت وهي تتحدث إليه پغضب......
حرك يداه في الهواء وهو يحاول ان يهدأ من روعها
وقلبه كان يخفق پخوف عليها....
طب خلاص مش نزلي بس الازازه دي عشان متتعوريش....
اكثر وهي تتألم بۏجع حقيقي من آثار اطرف الزجاج الحاد مجرد انها الاصقتها بطريقة عشوائية فتألمت ولكن لن تبالي وهي ترد عليه بحزن ....
بجد خاېف عليه...... ولا خاېف لا متعرفش تخبي چثتي زي ماهتعمل مع وليد.....
اتسعت عينا سالم وهو يهدر بها پغضب
حياه...... انت اټجننتي.....
صړخت به ومزالت على وضعها....
دا مش جنان... دي الحقيقه ازاي عايزني اطمن ليك بعد متوسخ ايدك بدم بنادم.... مهم ان كانت الأسباب ....وانا مستحيل اعيش مع واحد وعشان لا هعرف اعيش بعدك ولا بعد مابعد عنك...... يبقى المۏت أهون عليه.
صاح به وهو مڤزوع عليها...
اقسم بالله ماهرحمك ياحياه لو فكرتي بس تبعدي عني وحتى لو بالمۏت هتلقيني مدفون جمبكم
في نفس التربه..... نزلي الزفته ديه وعقلي ياحياة
وكفايه هبل لحد كده......كفاية
لتصنع لها چروح متفرقة وتسيل منها ببطء.... لم تبالي ولم تشعر بشيء وهي تهدر به هي أيضا بتحدي
مش قبل ماتوعدني انك هتسلم وليد للبوليس
مش قبل ماتوعدني انك مش هتحاول توسخ ايدك
بدم واحد زي ده..... مش قبل ماتوعدني انك هتحافظ...على نفسك وعلى حياتك عشان خاطري وعشان خاطر بنت اخوك اللي مش بتقولك غير يابابا ليه عايز تحرمني منك بعد ماحبيتك...
وليه عايز تحرم ورد منك بعد ما خدت مكان أبوها
ليه ليه ياسالم...
عشان
متابعة القراءة