رواية سيلا الفصول من 10-16

موقع أيام نيوز

ياآبيه صهيب أردفت بها عندما وجدت صهيب يه. جم عليه كالۏحش 
اتجهت ووقف بجواره وتحدثت 
أنا هفضل قاعدة في بيت أبويا ياعاصم.. ومش هروح مكان... اتت حسناء ووقفت أمامه 
عايز ايه يابن أمال ايه مش مكفيكم آذية الكبار رايحين تأذوا الصغيرين واستطردت حديثهااسمع ياعاصم ووصل الكلام دا ليحيى 
خلي حد يقرب من غزل وشوفوا هعمل فيه إيه هطلع القديم والجديد.. وصله بس الكلمتين دول وقوله ماجد لسة عايش 
رغم سعادته من كلماتها إلا أنه كلماتها أصبحت الغازا بالنسبة له 
وصل جواد وندى في هذه الاثناء 
وزع نظراته بين الجميع 
ايه اللي بيحصل هنا... ضحك عاصم بطريقة هزلية... الله الله حضرة الضابط وصل ولكنه عندما وجد ندى أمامه استغل وجودها 
اهلا ندى هانم آسف معلش نفسي أعرف خطيب حضرتك ليه رافض يديني بنت عمي القاصر وعايزها تعيش معهم.. ماهو لازم يكون فيه حاجة إحنا منعرفهاش 
قب. ض جواد على يد يه بعن. ف حتى لا يتهو. ر وتظهر مشاعره أمام الجميع 
نظرت ندى بهدوء لعاصم 
آسفة على تدخلي أنا معرفش بأي حق جاي تاخدها كل اللي أعرفه إن جواد هو المسؤل عن حياتها.. وكمان باباها لسة موجود وشايفة خالتها موجودين... وفيه كمان عمو حسين... حضرتك جاي بأي حق تقول كدا 
عشان دي لح. مي أنا وأنا الأقرب لها 
خلصتوا مسرحيتكم عليا 
كلامي للجميع... متفكروش إن جاسر الله يرحمه مۏته هيكسرني ويخلي كل واحد فيكم هيعمل فيها خيري... بتكونوا غلطانين.. أنا محدش يقدر يخليني أعمل حاجة غص. ب عني أنا في بيت بابا ومحدش له حق عليا سامعين كل واحد يلزم حدوده... أنا ممكن أكون صغيرة سنيا بس واعية وأعرف أعيش حياتي براحتي اتجهت بنظرها لجواد 
مش كدا ياآبيه.. مش دا اللي علمتهولي وربتني عليه إنت وجاسر قالتها بقوة 
ابتسم لها ابتسامته التي أول مرة تظهر منذ مو ت جاسر ثم اردف متناسيا ماحوله 
كدا ياروح آبيه... نظرت حسناء بتفاخر لغزل ورغم تضايقها من جواد إلا أنه أعجبها شخصيته بقوة
سحبها جواد ودخل بها للداخل 
اجسلها على المقعد 
تعرفي أنا فخور بيكي قوي يابت يازوزو ثم قبل رأسها حبيبتي ياناس كميلة وطعمة 
قاطعهم صهيب 
يادي النيلة نفسي أجي مرة واح. س إنكم عايشين على كوكب الارض 
لكمه جواد بص. دره بس ياحمار
نظرت ندى لضحكات جواد التي أنارت وجهه ياه ياجواد لدرجة دي كلمات غزل ردت رو. حك 
مل. س على شعر غزل بحنان 
قوي قوي ياندى.. اكدتلي دي تربيتي صح لثم جبينها.. يسلملي الغالي اللي ضحكته بتنور حياتي... أردف بها عندما وجد ابتسامتها... 
كدا ضمنت إنك هتكون أب هايل لأولدنا
نظر بصمت لصهيب... إن شاء الله ياندى 
انا هروح لمليكة وحشتني.. أردفت بها متحركة
ضم. ها صهيب لأحضانه
تعرفي يابت يازوزو أنا فخور بيكي قوي وعايز اقولك سر 
بحبك يابت أكتر من حبي للجمبري 
ضحكت بقوة حتى وزعت السعادة وانشرح قلبه ولمعت عيناه بدموع الفرحة .. نظر صهيب له نظرة جانبية فتحدث 
بقولك يابت يازوزو إيه رأيك نلم دقيقنا ونتجوز أنا وانت ونعمل فرحنا بعد نص ساعة... قهقه حازم الذي دخل للتو هو وحسناء بعد مغادرة عاصم وهو يتوعدهم 
والله يابني انت صعبان عليا هتقدر تستنى نص ساعة بحالها... أنا بقول دقيقتين كدا أهو يادوب نلحق نزغرط 
كتير قوي يازومي أنا بقول ثواني 
عايزين جواد يرقصلنا على معزة عوجة 
بدأت البهجة ترجع للوجوه رغم حزن القلوب.. وضعت غزل يديها على كتف صهيب وهو قاعد 
نسيت حاجة ياآبيه... رفع حاجبه فيه واحدة تقول لجوزها ياآبيه يابت 
ضحكت حسناء وملست على شعرها بحنان 
غزل بتفكرني بحنان كأنها نسخة تانية منها 
صحيح ياخالتو أنا شبه ماما 
قبلتها على خديها
وأحسن كمان تعرفي يازوزو الولد حازم دا لو مش أخوكي كنت حطينا الدقيق زي ماالدكتور صهيب قال 
رفع صهيب رأسه بطريقة مزاحية 
الله يعزك يادكتورة مفيش حد في العيلة دي عارف قدراتي.. قهقه عليه حازم 
عارفين ياخويا قدراتك الاختر. اقية 
لك. مه في كتفه وتحدث بتفاخر 
والله يابني انتوا مش عارفين مواهبي.. اتجهت غزل للأعلى لغرفة مليكة وقد تبدل ضحكاتها التي رسمتها أمامهم بإتقان الى حزنها العميق وخاصة بعد هجوم عاصم اليوم 
ظلت نظراته تراقبها إلى أن أختفت من أمامه... رفعت ندى نظراتها الى جواد ثم سحبته فجأة للخارج 
لازم نكمل كلامنا... تنهد بعمق
غزل مش قادر اتكلم دلوقتي ممكن بعدين.. نظرت له پصدمة وعيناها تغشاها الدموع 
انا ندى ياجواد مش غزل.. جذب يد يها وخرج للحديقة...آسف ياندى كنت عايز.. ولكن اوقفته حسناء 
مش هتعرفنا على عروستك ياجواد احنا اتعرفنا في المستشفى سريعا لكن كان واجبك تعرفنا عليها مش كدا ولا ايه 
دي طنط حسناء خالة غزل.. دي ندى خطبتي أردف بها ببطئ 
إتجهت حسناء لجواد ربنا يسعدك ياجواد 
عايزة اتكلم معاك شوية لم تفضى.. ثم تركتهم وغادرت 
جلس يستنشق بعض الهواء 
بتحبني ياجواد.. صډمته بسؤالها 
لكنه ابتسم بحنق قبل أن يض. غط على قلبه بقس. وة
عندما أردف بهذه الكلمات 
إيه اللي بتقوليه دا طبعا ولكن عجز اللسان 
هو الحب ايه غير راحة بين الاتنين ياندى 
لوهله صدمها رده البسيط ولكنها نظرت بهدوء دا ردك عن الحب 
امس. كت يديه
تم نسخ الرابط