رواية سيلا الفصول من 10-16
المحتويات
أحسن شخص وشكلك بتحبيه اوي هو كمان بيحبك..إنت عنده أغلى من أي حاجة.. صدمني بكلامه مكنتش أتوقع إنه بيحبك اوي كدا.. ممكن تكوني لسة صغيرة بس أكيد فاهمة مشا. عرك كويس ونظراته.. زمان قولتهاله لكن هو ضحك وأتريق ثم أكمل إسترسالا لحديثه
عايزك تعرفي إنك أغلى حاجة عندي وعمري مافكرت غير في سعادتك
روحي مع جوزك دلوقتي أنا عايز أرتاح
تحركت لتخرج ولكنه أوقفها
غزل!! نظرت له وعيناها تغشاها الدموع
رفع يديه... أسرعت إليه وألقت بنفسها داخل أحض. انه وبك. ت بقوة..
أوعى تسبني يابابا.. ضم. ها بحنان
ربنا يسعدك ياحبيبتي ويرحم أخوكي
صوب نظراته لها.. وجد دموعها تسقط بصمت.. خطى إليها بخطواته الواثقة
ينفع كدا ټعيطي النهاردة دا فال وحش على فكرة مش كدا ياعمو
أغمض ماجد عيناه لعدم قدرته على الكلام
جذ بها من ي ديها للخارج
بابا تعبان تعالي نمشي.. اتجه بها للخارج وقف بجانب صهيب الذي ينتظره
شبك. ت أصابعها بأصابعه.. هنروح فين
هنا قاطعهم صهيب
عازمكم على العشا توجه بنظره لجواد
يارب ذوقي يعجبكم.. ض. مه صهيب لأحض. انه وهم. س له جواد إنسى كل حاجة إفتكر حبيبتك بين إي. ديك وبس... دي فرصة جاتلك على طبق من ذهب
وصلا لسيارته.. فتح بابها واستقلت بها وتحرك بالاتجاه الاخر للقيادة.. وضعت رأسها على النافذة وتساقطت دموعها بغزارة فجأة.. صډمته حالتها
اهت. زت نظراته إليها.. شعر ان شيئا غريب يحدث له .. اقترب ومسح دموعها بحنان ممكن أعرف إنت بټعيطي ليه دلوقتي.. لو أعرف جوازك مني هيقهرك أوي كدا صدقيني مكنتش اتجوزتك
دا اللي فهمته ياجود أردفت بها بصوت باكي..
ملس على جانب وجهها غزالتي بقت صعبة عليا معنتش بفهمها
وضعت خدها على يديه الذي لا. مس وجنتيه به _ولا عمرك هتفهمني..
اوعي تقولي ناوية تروحي للدكتور النفسي الأهبل معرفش ليه حاسس الدكتور الأهبل دا صهيب... قهقهت فجأة على رغم حزنها
والله صهيب دا العاقل اللي في عيلتكم..
اه صهيب هو العاقل لما دا يكون عاقل فين المچنون ياحبيبي
ش. عرت بعاص. فة داخل قلبها من مجرد كلمته التي قالها بعفوية
احتوت كفه بين راحتيها وحاولت أن تجمع شتات نفسها
جواد ليه اتجوزتني.. ليه فجأة كدا
وياريت تكون واضح عايزة أعرف السبب الرئيسي.. من كام يوم قولتلي محاضرة ورفضت حبي وكنت خاطب ودلوقتي
نظر لوجهها الذي يشبه الوجه الملائكي بهدوء.. نعم قلبه يذوب كقطة شيكولاته معها فقط
ممكن نتكلم بعدين اليوم كان طويل ومتعب جدا النهاردة في الشغل ثم ج. ذبها ووضع رأسها موضع ن. بض قلبه.. دا مكانك
وقام بقيادة السيارة.. ثم نظر اليها وهي في حض. نه وعلى كتفه ورغم إنها فعلتها كثيرا قبل ذلك إلا اليوم هناك شعور لذيذ لديه
لا يعرف هويته... جذبها بقوة وقاد السيارة بيد واحدة وهو يستنشق عبيرها
شع. رت بدقات قلبه تحت خ. دها.. أغمضت عيناها تستمع لدقاته ودفئ حضنه تتمنى لو يتوقف الزمن هنا فقط لم تعد تطلب شيئا آخر غيره
مسحت رأسها بصدره مما أدى إلى إرتفاع وتيرة أنفا. سه من فعلتها البريئة
بعد دقائق وصل إلى المكان المنشود الذي اخبره به صهيب
نزلت بهدوء من السيارة واتجهت الى الناحية التي بها جواد
دخل وجد أضواء شموع خاڤتة.. تزين مائدة الطعام التي توضع في ركننا هادئ وموسيقى هادئة.. أجلسها وجلس بمقابلتها وابتسم بهدوء مردفا
والله صهيب دا مالوش حل.. دا المفروض يكون دكتور في الحب.. ضحكت عليه
هو فعلا حاجة نادرة.. بحبه جدا بيمشي معاك على الطريقة بتكون موجود عليه
رفع حاجبه ونظر لها بهدوء مخيف
بتحبيه والله.. حبك برص إنت وهو تعرفي اللي بتقولي عليه دا.. كان ماشي مع نص بنات الجامعة كل شوية اجيبه من مصېبة وخلفته هيكون زفت سيف
رمقته بنظرات هائمة واردفت مبتسمة
وياترى حبيبي كان مؤدب!!
ياآلهي ماذا قالت هذه الطفلة من كلمة حتى اخترقت جدران قلبي.. أتناديه بحبيبها.. نعم فأنا حبيبها رجلها الاول والأوحد.. مل. ست على ي. ديه بحب.. بكلمك مابتردش ليه
وضع ي. ديه على الطاولة وأقترب منها حتى وضع جبينه فوق جبينها.. وأردف بقلبه قبل لسانه
قولتي ايه من شوية
لا تشعر بنفسها كأن جسدها مخدر بالكامل . وضعت ي. ديها على خ. ده
جود مش عايز تقولي حاجة... تحكيلي أي حاجة عايزة أعرف كل حاجة
وضع سبابته على ثغرها
مما جعله يشعر بضعف قلبه لمجرد لم. س ثغرها.. بل ضعف كيانه بالكامل ورغبة وحيدة وهو ان يتذوق حلاوة شهدها.. أغمض عيناه عن ذكرى تذوقه لكرزيتها.. وضعت ي. ديها مرة أخرى على خ. ديه مستمتعة بلحظتهما هذه.. أمس. ك ي. ديها وقب. لها.. مماجعلها تش. عر بفراشة تدغدغ معدتها.. نظر لحالتها التي أصبحت عليها هو لا يقل عن حالتها ابدا.. ولكن عقله استجاب وارغمه لخروجه من نشوة القرب... وقف وبسط ي. ديه
تعالي
متابعة القراءة