رواية حور الكسندر الجزء اثاني

موقع أيام نيوز

قال هذا بنبرة تدل علي الحزن
احتضن رأفت عادل وربت على كتفه
وهو يقول في نفسه.. ربنا يصبرنا احنا الاتنين علي الي جي
...............................
دخا حاتم بوالدته وألفت الي الداخل
اقعدي بقى يا ست الكل... هو بقى تمام.. اخد البنت في حضنه... وانتي هنا بتندبي في حظك... فكي يا منمن دا ابنك محظووووظ انما ايه
بس بقي يا حاتم...ألفت واقفة
الفتلسه حاسة بيا دلوقتي.... وجلست بجانبها
اهدي انتي بس.. هو محتاج شوية وقت وهتلاقيه انشاء الله جي وبيبوس راسك كمان
ييجي بس وانا الي هبيوس راسه والله
ايه دا .. ايه دا انا بغير تبوسي راس مين يا ست هانم
كان هذا رأفت الداخل من الباب وهو يقول بحدة كاذبة
شايف يا بابا الست ماما بتحب جديد.. ومن وراك
ما لكش انت دعوة... دا روحي وعمري وفرحتي
ماشي يا حبيبتي انا هقبل بالكلام دا دلوقتي.. بس ابنك ييجي تبوسيه انتي عارفة يا منمن هانم
دخلت بأحضان زوجها...
هو بس ييجي
ألفت هييجي انشاء الله.... روح يا حتم اطلع لمراتك... شوفها... هي لسه ما اخدتش علي الوضع
والله يا طنط عندك حق... بعد اذنكم
عادل يلا يا ألفت نستريح شوية... وانت يا رأفت اطلعوا استريحوا برضه الساعة 12
منى وهتعرفي تنامي يا مني وبنتك بعيد
الي شفته انهردا منه يخليني انام واحط في بطني بطيخة صيفي... دا راجل بجد مش مجرد اسم
وصعدوا الي غرفهم
...........................
مازال سيف يحتضنها وهي تحتضنه..... ولكن هدأ بكاءهم.. وكذلك دقات قلوبهم.....
يحتضنها سيف.. غامسا وجهه في رقبتها... يستنشق عطرها....... حاولت التملص من
س. سسيف.
امممممممم
واخرج رأسه من رقبتها... ببطء شديد كأنه يجاهد نفسه... وامسك وجهها.... وازاح شعرها الذي ابتل بفعل دموعه ودموعها.... ونظر لعيونها الحمراء من كثرة البكاء... انفها الاحمر... .. وجنتيها ودموعها المسترسلة عليها... بحالتها هذه هي ايقونة اڠراء له....
سيف
انتبه لها وازال عينيه عن شفتيها ونظر لعينيها
انت كويس
لما شفتك
حملها بين يديه وجلس علي اريكة موجودة بجانبهم... وتمدد ووضعها بين رجليه... وظهرها ملتصق بصدره.. فإن نظر لوجهها مرة اخري... فسينسى كل الوعود التى قطعها
حاولت ان تستدير وتكلمه
قبل خدها... وقال بنبرة شغوفة
خليكي زي مانتي
يا حور كده اجسن
حاولت ان تسدير مرة اخرى
انا مش فاهمة
استند بذقنه علي كتفها....واخذ نفس طويل
خليكي زي ماانتي كده..
احمرت وجنتيها.....
خلاص
عمي ازاي سمح لك تيجي وحدك ليا مع حاتم
انا
طبع قبلة رقيقة علي كتفها متسائلا
ليه
علشان انت محتاجني... وقلبي كان حاسس بيك.. وكان بيدق بسرعة... بس سكت لما حضنتني
تنهد... وقبلها مرة اخري..اوقفها امامها... يلا يا حور ارجعي البيت... لان براءتك دي جننتني
لأ انا مش همشي.. انا هفضل معاك لما ترجع البيت
بس انا مش هرجع دلوقتي يا حور.... عمي هيقلق
لا بابي عارف انك محتاجلي
حور... اه منك... وفين حاتم الي جابك
هزت كتفيها دلالة علي عدم المعرفة
ما اعرفش.. هو طلعني هنا وبس
ترك يدها وذهب الي الجدار.. ورفع سماعة هاتف من عليه
ايوة يا ابني.. حاتم باشا فين
حاتم باشا مشي.. وقال ماحدش يدخل
تمام
حاتم مشي
واثناء التفاته لها وجدها تعطيه ظهرها
وقف خلفها
مالك
اا البس
البس ايه... ومن ثم نظر الي نفسه.... لا يرتدي شيئ الا سروال قصير
اختضن خصرها من الخلف
يعني بقالك ساعة معايا ولسه دلوقتي الي شيفاني
ااه
طيب انا جوزك يعني عادي
لأ انت قليل الادب كده.. روح البس هدومك... ولا اقولك انا هنزل اجبهم
تجيبي منين
انت راميهم تحت
لا
سيبني والبس هدومك.... حاولت ان تفك من قبضتيه.. ولكن ثبتها........ وجمع شعرها علي الجانب الايمن.... وتكلم عند اذنها اليسا بهمس شديد
اثبتي يا روحي.. انا عندي هنا هدوم... تعالي اقعدي في الاوضة وانا هدخل اخد شاور
ه. هه
ضحك علي براءتها... تعالي يا حبيبتي... وحملها فأغمضت عينيها
مچنونة
وضعها علي الفراش بغرفة النوم.. واخرج ملابسه ودخل الحمام
بمجرد ان سمعت الباب يغلق... فتحت عينيها... وقامن من علي السرير... الغرفة غاية في الجمال... جدت ايباد موضوع علي الكومود... جلست علي الارض واخذت تعبث به قليلا منتظرة خروجه
............................
في غرفة عادل.. اخذ ألفت بين أحضانه.... وقبل جبينها
انا اتطمنت علي حور مع سيف
عندك حق يا حبيبي
وجدعادل دموع تسري علي رقبته
جلس واجلسها في حضنه.. وازال دموعها
وبعدين بقي
وحشني من غير ما اشوفه... وحشني من غير ما اشم ريحته... حور بتصعب عليا قوي لما نحس انها ناقصة... وبتدور علي حاجة ومش لقياها.. ببقي نفسي اقول لها.. وبسكت
قبل جبينها
سيف هيعوضها انشاء الله
عن كل حاجة..... والمۏت علينا حق
لا إله إلا الله
نقول الحمدلله بقى... وننام
........................
داخل غرفة حاتم... دخل وجدها افاقت من نومها.. واغتسلت ومرتدية مثل كل مرة قميصا ابيضا له وتجلس امام المرآة تمشط شعرها الحريري.. لابد انها تريد ان تقتله بهذه الهيئة
اقترب منها وامسك المشط يسرح شعرها.
ابتسمت له
.
نمتي كويس
No
ترك شعرها وقبل وجنتها
ليه بس
علشان انتي ماكنش جنبي
خلاص انا جيت اه هاخد شاور سريع... واجي وتنامي في حضڼي.. ثم قبلها.... وغمزها.. ويا ريت نغير الهدوم دي.... علشان انتي عارفة
ضحكت عليه بصخب
ماشي هردهالك انتي والي في بطنك
.. اعتسل سريعا... وخرج مرتديا سرواله فقط ووجدها بدلت ملابسها الي قميص اسود
وتنتظره جالسة علي السرير واضعة قدم علي الأخرى وتضع يدها علي بطنها وتحدث طفلها
اهنا في بيت جدو... هو
تم نسخ الرابط