رواية حور الكسندر الجزء اثاني

موقع أيام نيوز

يديه
وهو انا اقدر يا باشا... خليني في مراتي
وقبل يدهل بحب
اجهزي يا حبيبتي علشان نروح للدكتور نتطمن على البيبي
نظرت پخوف وداست عل يد حاتم
هتروحوا يا حبيبتي زي هناك كده... وتتطمني عليكي وعلي البيبي.. ماتخافيش.. ماما بتحبك اه
بعد ان اطمأنت.... حاضر ماما
ابتسموا جميعا لها
عادل .. حاتم شوف سيف فين.. وحور هتيجي امتى.. بتصل علي تليفونه مقفول يا ابني
ثواني يا عمي.. هوصل له
ايوة يا ابني.. سيف بيه لسه جوا
والهانم معاه ولا لسه جوا
تمام
سيف راح الشركة وحور معاه
وواخد حور ليه بس..
خليها تخرج يا عادل.. وهي جنب جوزها
كان هذا كلام رأفت
وطالما راح الشركة يبقى بقي كويس.. وكلها ساعات وتلاقيه داخل عليكي يا منى
يا رب
وصلت السيارات أمام الشركة.. مبني عملاق.. راقي وحديثنزل احد الحرس وفتح له الباب.. كما فتح لها الباب ايضا.. نزل بكل هيبة.. يضع تظارته علي عينيه... والټفت يمسك بيدها.. بكل حنان.. واخذ يخطوا بداخل الشركة
الفصل 14
وصل بكامل بهائه وخلفه الحرس الخاص به.. كان الموظفين مازالوا يدخلون الشركة.. وعندما رأوه يدخل.. يالها من نظرات اعجاب.. لقد اكلوه بأعينهم ان جاز التعبير...
يسير بكل بهاء وسلطة.. وممسك في يده.. ملكة.. ام نجمة.. ان كانوا ينظرون له بإعجاب.. فنظروا لها بوله.. بل ببلاهة... وصل حتى الاسانسير... وهي تنظر فقط لهم.. هذا جو جديد عليها... ما ان ركبوا الاسانسير.. حتى ذهب الحرس.. فهو له اسانسير مخصوص لطابقه المجهز على اكمل وجه.. حتى ان اراد المبيت فله غرفة كاملة.. بملابسه وبكل احتياجاته... ومكتبه الواسع.. الهصري المبهر.. لا يوجد في هذا الطابق الا السكرتيرة.. والحرس الخاص فقط بهذا الطابق...
داخل الاسانسير وجدها مضطربة.. قربها من حضنه
مالك يا روحي
هه..
ابتسم عليها لابد ان كل هذا جديد عليها.. وعلي عالمها الالصغير البرئ
مخضۏضة ليه
هم ليه كانوا بيبصوا علينا.. انا خفت منهم
قالت
هذا بنبرة حزينة..
قبل رأسها.. وهنا. وصل الاسانسير
طب تعالي.. ندخل الاول.. وافهمك
امسك يدها و.. وصل الي السكرتيرة
ما ان رأته وقفت فورا
صباح الخير يا مدام الهام
صباح الخير يا فندم
الهام.. دي حور مراتي.. اي وقت تيجي تدخل.. عايز فطاري بس لشخصين.. يلا ياحبيبتي
لم يمهل اي منهم للحديث...
دخلوا الي المكتب... مكتب واسع جدا يتوسطة مكتب فخم من اللون الاسود... في جانب من الغرفة توجد طا ولة اجتماعات كبيرة... وفي جانب اخر يوجد مجموعة من الكراسي الأنيقة... وفي الجانب الاخر يوجد ثلاثة ابواب...
ترك يدها.. وخلع جاكت البدلة.. ورفع اكمام قميصه
مالك يا روحي
مكنبك حلو قوى
اخذها من يدها وجلس واجلسها علي قدمه
دا انتي الي حلوة قوي
خجلت حور بشدة.. وقامت
ايه الابواب دي
ماشي بتهربي.. بس بمزاجي
خلاص بقي
بصي دا باب التويلت....ودا باب اوضة نوم ليا هنا فيها كل حاجة ممكن احتاجها... اما الباب دا يا ستي.. دا باب مافيش حد يعرف يفتحه غيري محصن.. وواقي ضد الړصاص.. جواه اسانسير ماحدش يعرف عنه حاجة ابدا.. علشان لو في حاجة حصلت..
ايه الي يحصل
ماتخدبش في بالك.. بصي يا حور.. الرقم السري للباب دا.. من غيره عمره مابتفتح حتي لو ... وعلشان كده لو انتي عندي هنا في المكتب.. وسمعتي اي صوت بره مهما كان.. هتدخلي وماتخرجيش.. جوا في تليفون مش بيتصل الي علي ناس موثوقة.. كل الي عليكي ترفعي السماعة.. الي هيرد هيقولك تعملي ايه
ايه كل دا.. انا خفت بجد
لأ ياروحي ماتخافيش.. بس انتي لدلوقتي ماتعرفيش الشغل وانا ليا اكيد اعداء جوا وبره.. فعايز براءتك دي معايا انا وبس.. انما مع الناس ماتآمنيش لحد مهما كان... ولا اي حد في الشركة.. كل الي تثقي فيهم لو لا قدر الله حصل حاجة الي هيردوا عليكي في التليفون تمام
سيف .. انا مش هثق في حد غيرك.. وانت جنبي على طول مش كده
ليه بس العياط يا روحي... اخنا نحط كل الاحتمالات اتفقنا.. اضحكي يلا
طب تعالي اوريكي بيتفتح ازاي
اراها كل شئ.. ان كانت هي عرفت سيف زوجها.. في لم تعرف سيف ر ج ل الاعمال الصقر.. يجب
ان يحمي كل شئ..... دخلت السكرتيرة ووضعت الطعام
تعالي نفطر بقى
بعد ان انهوا فطارهم... اجلسها سيف علي الاريكة بجانب المكتب وجثى امامها وامسك يدها
خبيبي انا هخلص شوية ورق بس.. علشان الاجتماع تمام.. ولو زهقتي اعملي الي عايزاه بس مفيش خروج من المكتب
حاضر
يا خړابي على لهوي بتاعتك دي
اكتسى وجهها بحمرة الخجل
حور انا قايم اشتغل.. علشان مااتهورش
ههههه
بس يا بنت
تركها وجلس على مكتبه يراجع اوراق الصفقة
واذا بهاتفها يرن
الو
بقى كده هو مين لقى احبابه نسي اصحابه ولا ايه
ههه ليه كده بس يا ريم
ماه مش من كتر التليفوتات الي بتجيلي منك
سوري يا ريم... بس حاتم رجع.. وكان في شوية دوشة كده
ابن الايه.. وحشني قوي الواد ده... انا جاية بكرة
هييييه.. اخيرا.. انتي وحشتيني وانا محتاجاكي جدا
ايه سيف عامل معاكي ايه
سيف حلو خالص
عند هذه الجملة ابتسم سيف عليها ثم اكمل باقي عمله.. حيث كان من قبل يشاهدها وي تتحدث في الهاتف تسير هنا وهناك وتعبث في خصلات شعرها الحريري... كطفلة وجدت الحلوى الخاصة بها..
تم نسخ الرابط