رواية حور الكسندر الجزء اثاني

موقع أيام نيوز

في ۏجعها
لفت هي يديها حول عنقه.. تشعر بالسعادة معه.. وبالامان.. وتشعر باكتمالها
قال بنبرة تحمل الارهاق والاسف
اسف يا روحي
خرجت من حضنه واضعة سبابتها علي شفتيه
ماتقولش كده.. هي خلاص مش بتوجع دلوقتي
نظر لها ومن ثم نظر لاصبعها.. مقبله . امسك يدها التي كانت تؤلمها. وقبلها قبلات عديدة ومن ثم كوب وجهها ا..
كانت هائمة.. مشاعره المرهفة تغرقها.. لا تعرف ماذا تفعل.. لكنها تتصرف بطبيعتها.. وفطرتها.. انتظرت لمسته المميزة.. فطالت.. ففتحت عينيها ببطء... غرقا معا في عيون بعضهماومن ثم نزل بنظره الي شفتيها.. وقال بشغف
انا مابقتش قادر علي البعد
اكتر من كده..الي يحصل يحصل
لم ينتظر ردها.. وانما .. غرق معها في عالم وردي لذيذ.. في جنة ولكن حلال.. فهي زوجته.. .. فمذ كتب كتابهم لم يقترب منها... لكن الان فاض به الامر.... كانا مغيبان.... وغارقان في لذة قربهم...
افاق هو على صوت هاتف عمله يرن... ولكن كانت الكرة العاشرة التي يرن فيها.. كانا كالغريقان..
ابتعد عنها ببطء.. .....نظر لحالتهم.... تنفسهم مسموع وبشدة.. وضربات قلبيهما تعلن عن مشاعر مكبوته... وهي مغمضة عينيها بشدة.. شعرها مشعت بفعل يداه... لم يستطع الا غرس رأسه في رقبتها حتى تهدأ انفاسهما
اتخذا وقتا.. حتى هدأت انفاسهما.. اما هي مغمضة عينيها وبشدة لا تعرف كيف حالها.. ولكنه كان شعور لذيذ بحق....
تكلم بكل هدوء استطاع ان يجمعه في تلك اللحظة
وهو يربت علي شعرها الغير مرتب
حبيبي... .. انتي مراتي.. وفي حضڼي... بس لازم نستنى شوية.. علشان اعملك اجمل فرح.. وعهد باباكي عليا... انا يمكن بتسرع.. بس انا بعشقك... بصي.. انا هسيبك دلوقتي تظبطي هدومك.. وشعرك... وانا هقوم ادخل اخد شاور.. وما تخافيش.... وهخلي ريم تكلمك تفهمك....
اخذ يفك ذراعيه من حولها.. ولكنها تشبست به.. تداري نفسها منه فيه... قالت بصوت يكاد يسمع
اا ااا انا.. ..
ابتسم علي حالها
. قبل رأسها.. .. قال بكل حنو
هدخل الحمام وانتي ظبطي نفسك.. وقبل جبينها.. ودلف الي الحمام بسرعة بدون النظر إليها
ما إن سمعت الباب.. فتحت عينيها بسرعة.. واخذت تبحث عن ملابسها ارتدهم بسرعة.. ونهضت ناحية المرآه.. ترتب شعرها...
يا الهي ماذا تفعل.
خرج هو من الحمام على خصره منشفة بعد انا اخذ حماما باردا
ذهبت بسرعة من امامه ودخلت الحمام واغلقت الباب بقوة...
ابتسم علي فعلتها.. وارتدى ملابسه ولاول مرة امامها ستراه بهيئة رجل الاعمال الذي لم تعرفه من قبل... ارتدى بدلته السوداء.. وقميصه الابيض تحتها.. وساعته ذات الماركة.. ونشر عطره الاخاذ... وامتملت هيبته... بتمشيط شعره بحرفية ودقة عالية.. وارتداء حذاء اسود..
ها هو يقف
ينتظرها.. بكامل بهائه... انه مثل ما يقولون عنه الصقر.. يدخل الصفقات والأعمال.. يعرف فريسته.. ومكسبه.. كالصقر تماما... لا يشتت تركيزه احد... واخرج من خزانته وشاحا اسود..
خرجت من الحمام ببطء عيناها بالارض لا تجرؤ علي رفعهم... اقترب منها
حور
لم يجد اي رد
امسك يدها وقبلها
روحي بصيلي
رفعت وجهها له..وعلامات شغفه واضحة
رقبتي
تعالي
اخذها للمرآه.. وقام بلف الوشاح عليه.. فلم يظهر منه شيئ...
نظرت له راضية
امسك وجهها
بصي يا حور هتروحي معايا دلوقتي الشركة... علشان عندي اجتماع مهم... وبعدين هنرجع البيت.. ماتشيليش الشال... لأ ما تبصليش باستغراب.. لو عمي شافهم.. هتقوليله ايه.. دا سيف ب...
احمرت وجنتيها
يا روحي على المكسوف.... ..
ضحك بعلو صوته.. ايه هنقضيها اشارة ولا ايه
ابتسمت له
طب جيعانة
ايوة
خلاص يلا بينا ونفطر انا وانتي في الشركة
ذهبا معا داخل السيارة.. ولاول مرة لا تجده هو السائق وانما يوجد سائق... وذهبت خلفهما سيارتان حراسة
نظر لها فشاهد استغرابها..
بصي يا حور.. سيف حبيبك وجوزك.. دا معاكي انتي وبس.. انما في شغلي انا سيف الصقر.. رجل اعمال كبير.. لازمني حراسة.. وشوية شغل حلوين...
نظرت له مسهمة في جماله وجمال ثيابه
ابتسم وضمھا لاحضانه.. تعالي يا روحي...
سارت السيارات ناحية الشركة.. ووقف اشتري لها شيئا من الصيدلية.. وسار الي عمله كالصقر
استيظ وجدها داخل حضنه... تنام بطمأنينه.. قبل شعرها...
جوي.. يا ووحي
امممممم
اصحي يا حبيبتي علشان ننزل نفطر
فتحت عينيها بصعوبة
just a few minutes
لا يا يا حبيبي اصحي
حملها وتوجه بها الي المرحاض...
نصف ساعة وكانا ينزلان وهي ممسكة بيده بشدة
عندما نزلوا وجدوا عادل. رأفت. منى والفت.. جالسان علي السفرة...
صباح الخير على احلي ماما في الدنيا
قبلها علي وجنتها
صباح الخير يا بكاش
صباح الخير يا بوب
اقعد يا حاتم يا حبيبي
ابتلع ريفه.. اباه لن يمررها له.. ولكن يبتظر لتهدأ الامور
سحب الكرسي واجلس زوجته.. وجلس بجانبها
صباح خير
صباح الخير يا بنتي.. ارتحتي امبارح
كتيير بابا
يا رب دايما
نظرت لها منى بحنو... فتبدوا طيبتها... وبراءتها ايضا
انتي حامل في الشهر الكام يا حبيبتي
في التاني يا ماما
اسكت انت... انا بكلمها هي.. مالكش دعوة
سكت خالص اه.. هو مين لي احبابه ولا ايه
بصي يا بنتي انا هعاملك كبنتي.. لانك متجوزة حتة من قلبي.. وشايلة حفيدي.. وقوليلي
ماما.. ايه رأيك
موافق موافق
براحة يا روحي
ماما قالت.. مالكش دعوة
نظر لها مصډوما
عادل.. هههه معلش استحمل يا حاتم... هيعملوا حزب عليك
ربنا يقدرني عليهم بس
الفت.. ولا حزب ولا حاجة.. دولا يتمنولك الرضى ترضى.. بس انت اصبر شوية
وااله يا طنط.. كلامك حلو زيك
انت بتعاكس مراتي قدامي ولا ايه
رفع
تم نسخ الرابط