رواية ولاء رفعت الجزء الاخير
من بابا ويوسف!!
مصعب : أنا مبخافش غير من الي خلقني وبس
إبتسمت بسخرية وقالت :
بدليل إنك بعتني ف أول الطريق
مصعب :
أرجوكي يا ملك كفايه عتاب
ملك : أنا مش بعاتب عشان أنت متستهلش إن أعاتبك .. ولا تستاهل قلبي الي قدمتهولك ع طبق من دهب وأنت رميته ودوست عليه بكل سهوله .. وعشان طلعت ندل وجبان
لم يدرك حاله وهو يصفعها فأتسعت عينيها بذهول فلم يتحمل ما أرتكبه للتو فجذبها بين زراعيه وقال :
أنا بحبك يا ملك ولا عمري هاحب غيرك .... قالها وأنحني إلي شفتيها وقام بتقبيلها وأبتعد عنها وأردف :
عايزك تعرفي إن مفيش حد بيحبك أدي ... أنا بمۏت كل لحظه وأنا بعيد عنك وأنتي أدام عينيا ف نفس الوقت ... عشان كده
دمعت عينيها وقالت :
أنت السبب مش أنا
أبتلع ريقه ثم قال : أأ أنا مسافر وراجع بعد شهرين
ملك : مسافر !!!
مصعب : كل الي طلبه منك تديني فرصة لحد ما أرجع وساعتها هاطلب إيدك من عزيز بيه ... هتستنيني يا ملك !!
قالها وكأنه أحيا قلبها مجددا فأومأت له بفرح وسعاده وقالت :
هستناك العمر كله يا مصعب
مصعب : أنا بحبك أوي يا ملك قلبي
ملك : وأنا بعشقك يا مصعب قلب وروح ملك
قالتها وأرتمت ع صدره تعانقه بقوه
: ينظر من الحائط الزجاجي إلي الشارع يزفر دخان سيجارته ...
طرقت السكرتيرة باب المكتب وولجت إلي الداخل وقالت :
قصي بيه ... أستاذ ....
قاطعها بدون أن يلتفت إليها وقال : خليه يدخل
السكرتيرة : أمرك يافندم
غادرت ليولج ذلك المنتظر بخطي واثقة ...
: أي الأخبار ... قالها قصي ثم زفر دخانا كثيفا
: كله تمام زي ماحضرتك خططت وظبطت بالقلم والمسطره
قصي : طيب والقصر
: أتنقل من ملكية المشتري ف المزاد لحضرتك يا باشا يعني بقي إسمه قصر العزازي
قصي : لاء أنا عايز اليافطة بإسم زينب عبد الرازق المنياوي
: أمرك يا باشا إعتبرو حصل
ألتفت إليه قصي ليتقدم نحو المكتب ويجلس بسعاده عارمه وأمسك بدفتر شيكات خاصته وقلم ودون مبلغ بقيمة مائة مليون جنيه مصري وأعطاه إلي الذي جلس أمام مكتبه وقال :
مبروك عليك يانجيب !
نجيب وهو ينظر إلي الشيك بأعين لامعه غير مصدقا وقال :
تسلم يا باشا وربنا يكتر خيرك
: تتجول ف الغرفة وهي تتأمل كل شئ قبل أن تغادر القصر ... كل ركن يحمل لها ذكريات عديدة ... تزوجت وأنجبت أبنائها الخمسة وقامت بتربيتهم وكثيرا لعبو وركضو ف كل مكان ... فرحت بإحدي إبنائها وبفضله أصبحت جده ... شهدت الجدران ع لحظات سعادتها وحزنها ... ضحكاتها وبكاءها ....
: جيهان هانم كل الشنط جاهزه وباقي الحاجات إتحملت ف العربيات ... وعزيز بيه والجماعة كلهم منتظرينك تحت ... قالتها سميرة
تنهدت ثم قالت :
حاضر أنا نازله
قالت سميرة بنبرة مواساه :
ربنا يعوض عليكو يا جيهان هانم وترجعو تاني للقصر
إبتسمت جيهان بتهكم وقالت :
مفيش حاجه بترجع زي الأول ياسميرة
طرقت خديجة الباب ثم ولجت للداخل وقالت :
محتاجه حاجه يا ماما
جيهان :
لاء يا حبيبتي خلاص أنا نازله
خديجة: آدم من الصبح مش موجود وبتصل عليه موبايله مقفول
جيهان :
آدم مش مستحمل فراق المكان الي أتولد وأتربي وعاش فيه والي زعله أكتر إن القصر إتباع بإسطبل الخيل
خديجة : طيب عمو عزيز معملش إسطبل ف جنينه الفيلا الي هنتنقل ليها ليه
جيهان :
الي إشتري القصر عجبه الإسطبل وأصر
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
إنه يشتري الخيول خاصة رعد حصان آدم
خديجة : أي ده عمو عزيز بيرن عليا
جيهان : يلا ننزل
هبطو ثلاثتهم إلي أسفل ... ليقف كل من عزيز وجيهان ويوسف وياسين وياسمين وخديجة وملك وطه ومصعب يتأملون القصر قبل مغادرته ... فهل سيعودون إليه يوما ما !!
: يتمدد ع التخت عاري الصدر يدثر نصف جسده غطاء خفيف ... يزفر دخان سيجارته وقال :
إعملي حسابك دي أخر مرة نتقابل فيها ونعمل الي بنهببو ده
قالها عبدالله ونبرة الندم بين كلماته حيث إستسلم لشيطان أهواءه وسحر كلمات تلك الحية التي قامت بإغواءه ....
: خلاص يا سي عبده مش كل مرة تسمعني البوءين الحمضانين دول وتضيعلي الفرحة الي بحسها معاك وأنا ف حضنك .... قالتها سماح وهي ترتدي معطف أسود شفاف وأسفله قميص ڤاضح يبرز معظم مفاتنها
زفر عبدالله بسأم وقال ع مضض :
منك لله يا شيخه خلتيني خونت صاحبي وكل لما بشوفه صدفه بداري وشي منه
سماح : بلا صاحب بلا نيله يعني نفعك ف أي ده أستكتر يكلملك عمو.. ال أي مش عايز يشيل جميل أهو كل حاجه راحت ... أفتكر لنا سيرة عدله ..أهو بقاله من