رواية ولاء رفعت الجزء الاخير
وكنت متأكد إنك عند مدام فايزه وسبتك براحتك ... لكن تستغفليني وتسافري وتروحي تتجوزي إبن عزيز البحيري فده الي مينفعش أعديه خالص ... قالها ليلقنها صڤعة أخري فصړخت ف وجهه :
أنتي أي مبترحمش !! عملك أي يونس !! المفروض تفرحلي إن إتجوزت الي بحبه وبيحبني
صاح بصوت مرعب :
بس أنا بكرهه وبكره أبوه وجده وعيلته كلها
قال يونس بنبرة واهنه من الألم :
إحنا ملناش ذنب ف حسابات مابينك ومابين بابا ..أنا بحب كارين وعمر ما هيبعدني عنها غير المۏت
قهقه قصي بسخريه وقال وهو يحك لحيته المشذبة :
من عينيا يا فنان ... مش برضو بيقوله لك يا فنان ... بس قبل ما أخلص عليك هتطلقها
أختطفت سلاحھ من جيبه وصاحت :
مش هتلحق ياقصي
قالتها وهي تصوب السلاح نحوه
رمقها پصدمه وقال :
هتقتلي أخوكي يا كارين !!!
صاحت پبكاء :
زي ما أنت عايز ټقتل جوزي وتحرمني من الإنسان الوحيد الي حبني وحبيته
كاد يتقدم نحوها الحراس فأوقفهم قصي بإشاره من يده فقال لها :
أضربي... مستنية أي !!
أمسك فوهة السلاح وهو بيدها ليغرزها بجبهته وصاح بها پغضب :
قولتلك أضربيييييييي
أجهشت بالبكاء وهي تجثو ع الأرض وتخفض السلاح لأسفل ...
أبتلع غصته وقال بنبرة جديه صارمه :
من اللحظة دي إنسي إن ليكي أخ ... وإنسي ترجعي مصر إنتي وإبن البحيري تاني ... لأن وقسما بالله لو عرفت إنكو ناويين ترجعو لهكون مخلص عليه بنفسي ...وحقك ف القصر والفلوس هاحوله ليكي لأن
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
مش عايز حاجه تربطني بيكي بعد كده
قالها وأشار إلي رجاله بالمغادره ... ليتركو يونس ع الأرض يلتقط أنفاسه بصعوبه من أثر ضړبة معدته
أنحني نحو شقيقته وأمسك بسلاحھ وهو يرمقها بنظرات قاتله مظلمه ثم وقف وقال :
من النهارده أنتي بالنسبة ليا من عيلة البحيري ...
قالها وغادر ... ركضت نحو زوجها لتعانقه وقالت :
أنا آسفه يا يونس ... آسفه يا حبيبي ... أنا السبب
ضمھا بين زراعيه وقال : متعيطيش ياروحي أنا كويس
تعالت شهقاتها وهي بدأت تدرك كلمات قصي لها ...
يونس : مالك بټعيطي ليه تاني !!
كارين : قصي بقي بيكرهني يا يونس
يونس : أهدي يا حبيبتي أخوكي بيحبك وميقدرش يكرهك ولا يستغني عنك هو بالتأكيد عشان مصډوم لما رفعتي عليه المسډس وهددتيه پالقتل
كارين : أنا عمري ما كنت هاعملها ... أنا كنت خاېفه عليك ليعمل فيك حاجه
ربت ع ظهرها وقال :
خلاص حصل إلي حصل وإن شاء الله مع الأيام الأمور هتهدي وهو هينسي الي حصل
كارين : أنت متعرفش قصي ... عمره مابينسي حاجه أنا مليش غيره من بعد بابا الله يرحمه
عانقها بقوة وقال :
أنا كل حاجه ليكي ياقلبي وهاعوضك عن كل حاجه .
الأخيرة
: بعد مرور ثلاثة أشهر ....
في منزل آدم ....
: أستيقظت خديجة من جوار آدم الذي يغط ف النوم ... نظرت إلي شاشة الهاتف لتجدها الثامنة صباحا ...
: آدم .. حبيبي .. إصحي ... الساعه 8 وطيارة ماما هتوصل ع 9 أوم يلا عشان نلحق نروحلها المطار .. قالتها خديجة
تقلب بتأفف وقال بصوت ناعس :
طيب سبيني 5 دقايق كمان
خديجة :
أوم يا كسلان مش كفايه ضيعت علينا صلاة الفجر
فتح عينيه وإبتسم بمكر وقال :
ده أنا برضو الي ضيعتها ولا أنتي الي خلتينا نسهر طول الليل و.....
شهقت بخجل ووضعت يدها ع فمه وقالت :
بس خلاص ياريتني ماصحيتك
نهض بجذعه ولمس وجنتها بأنامله بحنان وقال :
حبيبي لسه بيتكسف
إبتسمت وهي تخفض بصرها بخجل وقالت :
اه بتكسف ... وأوم يلا عشان منتأخرش ع ماما
أمسك يدها وقبل كفها وقال :
ممكن حبيبة آدم تحضرله هدوم ع زوءها عقبال ما ياخد شاور
خديجة :
من عيوني ياروح وقلب وعقل حبيبة آدم
آدم : خديجة
خديجة : نعم
آدم : بحبك
خديجة: وأنا بعشقك
عانقها بحنان وقال :
ربنا مايحرمني منك ياحبيبتي ويخليكي ليا ديما
لم تجيب لكن شعر بعبراتها التي تساقطت ع ظهره العاړي .. فأبتعد برأسه ليجدها تبكي
آدم : مالك يا حبيبتي بټعيطي ليه
خديجة : طه واحشني أوي ونفسي يطلع براءه لأن أنا واثقة عمره ما ېقتل حتي لو طير
مسح عبراتها بلمسات حانيه وقال :
أطمني ياقلبي المحامي كلمني إمبارح وجابلنا تصريح لزيارته ع أخر الأسبوع وقالي الطعن أتقبل والمحكمة هتحدد جلسه خلال أسبوعين وبإذن الله هيطلع براءه
نظرت إليه وقالت :
شكرا يا حبيبي ع وقفتك ومساعدتك لأخويا
آدم : متقوليش كده يا روحي ده إبن عمي وأخويا وأخو روح قلبي وبإذن الله خال عيالي الي ربنا هيرزقنا بيهم إن شاء الله
خديجة : يارب
آدم : يلا عقبال ما أخلص تكوني حضرتيلي الهدوم وفطار من