رواية اية الحزء 3-4-5 الاخير
المحتويات
لها
أما جوان وإسلام فكانوا إلي جوارها وكذلك رباب الذي أبت تركها
أتي الصباح ليعم بالبهجه علي الجميع
بدءت همس في إستعاده وعيها لتفتح عيناها بتعبا شديد لتري جوان يجلس بجانبها ينام بتعبا شديد يبدو أنه ظل ساهرا طول الليل لاجله نظرت ليده المتعلق بيدها كأنه يثبت لها أنها صارت ملكه هو
نظرت له بتعبا شديد فالجراحه التي تعرضت لها صعبه للغايه
فتح جوان عيناه بنوم ليجد همس قد إستعادت وعيها
نظر لها بعدم تصديق
جوان بلهفه همس إنتي كويسه حاسه بحاجه
إبتسمت همس إبتسامه بسيطه وقالت الحمد لله يادكتور
إقترب جوان منها وقبل جبينها بحبا شديد قبله طالت بالحب والعشق لها ثم قال بصوتا يملؤه الحب أنت مش دكتور ياهمس أنا جوزك
نظرت له بتعبا شديد وقالت بصوتا يكاد يكون مسموع من التعب عايزه ميه
وبالفعل حمل جوان الكأس المملؤء بالمياه ثم حمل رأسها بين يده وأسقها المياه حتي ارتوت
ثم اعادها للفراش بهدوء
دلف إسلام إلي الداخل ليجد همس قد إستعادت وعيها فهرول إليها بسعاده
همس بابتسامه بسيطه الله يسلامك يا إسلام
سمعت رباب صوت إبنتها ففتحت عيونها لتجدها تتحدث إلي آسلام
رباب بدموع كدا يا بنتي تحبي عليا كل دا
همس وهي تجاهد للحديث كان ڠصب عني يا ماما مكنتش عايزه اشغلك معيا
رباب پبكاء تشغليني أنا أمك سامعه
إسلام مش وقته يا ماما أهم حاجه إنها بخير الحمدلله
وبالفعل أخذ إسلام والدته إلي الخارج لتستريح قليلا
غاصت همس بنوما عميق بفعل المخدر الباقي أثره بجسدها
أما جوان فجلس بجانبها ينظر لها بصمت
في الشقه الخاصه بمالك
كان مالك يجلس علي الاريكه بشرود لا يعلم إن كان الذي فعله الصواب أم لا ولكن عليه أن يغير من شخصيتها وأسلوبها الفاظ
دق هاتفه فوفع الهاتف ليستمع إلي صوت ياسين أبو النجا فعلم مالك ماذا يريد فكان الاتفاق الذي بينهم علي أن يتزوج لين بدون زفاف كما طلب مالك منه يلقي بها في ايد الۏحش ما من أنثي ظلت معه الا وإختفت عن العالم لا يعلم الجميع المكان التي به حتي عائلتهم
أغلق معه الهاتف ثم وضع يده علي رأسه التي تؤلمه من التفكير
قم تذكر مليكة وهي تخبره أنها ستعد له القهوه لما تأخرت هكذا
قام مالك يبحث عنها حتي وجدها تجلس علي الفراش وشارده للغايه والهاتف بيدها
إقترب مالك منها وقال مليكة
مليكة لا رد
وضع مالك يده علي كتفيها لتفزع مليكة
مليكة بتوتر ها لا مفيش
قلقانه علي همس مش أكتر
جلس مالك بجانبها وإبتسم إبتسامته الجذابه وقال ليه بس أحنا مش اطمنا عليها وكلمتنا
مليكة أيوا بس لازم أشوفها وأطمن عليها
مالك ودا الا هيحصل يالا إلبسي
مليكة حاضر
وقامت مليكة لتبدل ثيابها بينما عاد مالك للشرود مجددا
بالاسفل
ساعد إسلام زوجته بأن تجلس علي المقعد وتوجه للجراج الخاص بالمنزل ليجلب السياره
جلست ريناد تنظر له بحب شديد حتي إختفي من أمام عيناها
كانت لين تنظر لها بحزن فما فعلته زادهم رباط حبهم فالعشق مثل الرباط القوي مهما حاولت أن تحل وثاقه لن تنجح أبدا
إقتربت لين منها وجلست مقابل لها
ريناد بجفاء نعم محتاجه حاجه
لين في أيه يا ريناد بتكلميني كدليه
ريناد بسخريه والمفروض أكلم جنابك إذي
لين في أيه يا ريناد ليه بتكلميني كدا
ربناد لانك متستحقيش غير كدا بعد الا عمالتيه
لين متصنعه البراءه عملت أيه
ريناد والله أنتي عارفه كويس أنتي عملتي أيه أنا مش هلومك لانك إنسانه مريضه بالحقد والغل أكتر مريضين يكفوا انهم ينهوا حياتك أنصحك تعالجي نفسك
لين بدموع أيه الا بتقوليه دا
ريناد بسخريه لا دا بجد الدموع دي اسمعي أنا طول عمري بعاملك ذي أختي لكن أنتي لا مفيش في قلبك غير الكره والحقد واوعي سامعه أوعي تفتكري أني غبيه أو عبيطه عشان اصدقك أنا واثقه مليون في الميه أنك أنتي الا رشيتي الصابون علي السلم عشان تخلصي من إبني لانك كنتي فاكره أن اسلام ممكن يسيبني وقتها ويختارك أنتي أنا عارفاكي كويس وكنت بلاحظ نظراتك الزباله
لين لا أنا
ريناد أنتي اژبل ما يكون إحمدي ربنا أني مقولتش لحد ونصيحه مني متقفيش في طريقي تاني ولا حتي تفكري مجرد تفكير بس صدقيني بعدها ماتلوميش غير نفسك
وتركتها ريناد تبكي وغادرت مع زوجها إلي المشفي
في المشفي
دلفت همس ألي الغرفه لتجد همس تغط في نوما عميق وجوان يجلس بالقرب منها وينظر لها بحزن
جلست همس بجانبها وصمتت قليلا ثم قالت عرفت يابني أنا عملت كدا ليه غشان تعرف الحب الا موجود في قلبك بسببها هي
مكنتش عايزاك ترضيني وخلاص لا كنت عايزاك تتغير وللاحسن
كنت عايزك تحس بالحب المدفون جوا قلبك نحيتها كنت عايزك تعيش لان الحب الحياه وأنت
متابعة القراءة