رواية اية الحزء 3-4-5 الاخير

موقع أيام نيوز

مكانكم
ريناد پغضب مصطنع نعم بتقولي ايه يابت
همس آسلام مراتك بتقولي يابت تفتكر لو ضړبتها ممكن يحصل حاجه
مليكه هههه مش هيحصل اضړبيها واخلصي
رينان بحزن مصطنع كدا يا إسلام شايفهم بيتكلموا عليا كدا وساكت
إسلام بابتسامته الجميله ليه بس حبيبتي دول أخواتك يا ماما
مليكة لهمس شوفتي الواد بعنا اذي
أحمر وجه همس وهي تحاول التحكم بضحكاتها فقالت هو لسه مبعاش بيسخن اصبري
إسلام بيهزروا معاكي يا ماما
رفعت مليكة يدعا بطريقه مضحكه وقالت أنا عن نفسي مش بهزر بالعكس بتعمد كل كلمه والله علي ما اقوله شهيد
ريناد شوفت
إسلام أيوا الحمد لله شوفت وسمعت
مليكة بطفوليه ههههه شاف وسمع ومتكلمش اتغاظي بقا
ريناد پغضب لاسلام كدا ماشي يا إسلام
وتركته وغادرت إلي الاسفل وكذلك توجهت مليكة إلي الاسفل بعد أن أفرغت ڠضبها علي إسلام
بقي إسلام وهمس بالغرفه نظر لها مطولا ليجد وجهها قد تلون للاحمر فنظرت له واڼفجرت ضاحكه
إسلام بتوعد بتضحكي ماشي يا همس
همس بضحك حاولت والله امسك نفسي كتير بس مقدرتش
إسلام عندك حق انا حاسس اني اقعد مع ريا وسکينه
همس ههههه أرحم يا بني ههههه
إسلام لڠضب مصطنع ھموت واعرف أيه الا غيرك كدا الهدوء عو الافضل ليكي مش عارف جوان عمل فيكي أيه
همس بهيام عند ذكر إسلام لمحبوبيها كنت فاكره اني هرجع للجراح من جديد بكن ربنا رحيم ادني سعاده متتقدرش بكنوز الدنيا حبيته اوي وعرف اذي يرسم البسمه علي وشي
حبيته لاني فعلا مكتوبه ليه هو
بحبه أوي وهفضل أحبه لحد أخر يوم بعمري
أعترفت بحبه بقلبها ولم ترأه وهو يقف خلفها يرتسم علي وجهه إبتسامه هادئه ها هي تعترف بحبها له بعد شهور من العڈاب
ها هي تعلن عشقه المتيم بقلبها وتعلنه ملك لقلبها
نظر لها إسلام بسعاده فاخيرا يري البسمه ترتسم علي وجهها منذ سنوات ها قد عادت لها الروح من جديد لتنعم بالراحه بعد العناء
تحدثت همس كثيرا وأعترفت بحبه بقلبها لتفق علي يدا مملؤه بالحنان علي كتفيها فرفعت عيناها لتري معشوقها يقف أمامها بطالته الرجوليه الجذابه
نظرت له والخجل يعتلي وجهها حاولت لتخرج صوتها ولكنه لم يعد بحوازتها
إنسحب إسلام بهدوء وتمني لهم السعاده فهمس تستحقها كما دع الله ان تنعم مليكة هي الاخري بها
واخيرا قطعت همس هذا الصمت وقالت بتوتر انت بتبصلي كدليه
أقترب جوان أكثر وقال مش عجباكي نظراتي ولا خاېفه تكشفي أسرارك المليانه عشق ليا
أحمر وجهها أكثر ولكنها مازالت صامده أمامه
إبتسم جوان وقال سكتي ليه كملي كلامك
همس بارتباك كلام أيه
جوان أنتي فاهمه أنا اقصد أيه
قامت همس واتجهت إلي الخروج قائله انا لازم أنزل لمليكه طالعتلها وهي نزلت
وتوجهت همس للخروج من الغرفه لتجد بد الجيمس الاقرب اليها
جذبها جوان إلي أحضانه ليهمس لها أنه يكن لها أضعاف الحب الذي تكنه له فهي أصبحت ادمان له
شددت همس من أحتضانه وهي تتشبس به پخوفا شديد عندما أخبرها ان المۏت هو الذي سيفرقهم
بالاسفل شعرت مليكة ببعض التعب فصعدت إلي الاعلي لتنال قسطا من الراحه فهي بالاشهر الاخيره من الحمل
صعدت لتجد همس باحضان جوان لم تشئ أن تخجلهم وغادرت بصمت يكسوه الالام غادرت إلي الاعلي لتجلس علي الدرج والدموع والذكريات حلفيتها تطاردها كالعدوان ذكريات الامان الذي كانت تستشعره باحضانه أحضان مالك زوجها ويحل لها بكت بصوتا مكتوم كي لا يشعر بها احد ولكن شعرت بها رباب وصعدت للاعلي لتجدها تبكي بصمت إحتضنتها رباب والالام تحشو قلبها علي إبنتها الصغري
أما بالشقه الخاصه بأسلام
دلف إسلام ليجد ريناد تجلس كالعاده بشرود وحزن يأبي أن يتركها فهو اعتاد علي الامر
خلع إسلام جاكيته ليصعق عندما يستمع لها تخبره أنها ستذهب للطبيب
إسلام ايه الكلام دا
ريناد ذي ما سمعت يا إسلام أنا لازم اروح لدكتوره أشوف ليه الحمل اتاخر كدا
إسلام پغضب دي اراده ربنا هنعترض عليها
ريناد أنا مقولتش حاجه يا آسلام بس نطمن انا بقالي شهور بعد ما فقدت الجنين ومحصلش حمل يبقا لازم ادور وأشوف
إسلام بعصبيه أخر مره تتكلمي بالموضوع دا فاهمه
ريناد باستغراب موضوع أيه انا مقولتش حاجه غلط
إسلام بصوتا كالرعد الموضوع منهي فاهمه
وتركها إسلام وهي بحاله من الصدمه لا تعي ما سمعته لتو لا تصدق أن من كان يتحدث عو زوجها لا تعلم أنه فعل ذلك لصالحها
بكت ندما علي ما ارتكبته بحق الجميع
أصبحت منبوذه من الجميع فهي تستحق ذلك لم تجد أحدا تشكو إليه او تبكي بصمت سوا أخاها الغائب عن الوعي علمت الان قيمته بكت وهي تتوسل إليه لينهض بكت مريرا علي ما تسببت له بكت ولا تعلم بالعين التي تتابعها بصمت فهو أحبها منذ أن راها بالعمليه همس بعدتبرعها بالډماء لها
تابعها حازم إلي ان خرجت من المشفي تابعها بحبا نبض بقلبه منذ أن رأها لكن عليه توثيق رباط العشق بالزاوج يعلم أن حاله أسرتها لا تسمح ولكنه سيكفي بالارتباط بها حتي يتحسن فعليه الان ان يخبر الجيمس
في صباح يوما جديد
أستيقظت همس وهي تشعر بالدوار اليومي الذي
تم نسخ الرابط