رواية اية الحزء 3-4-5 الاخير
المحتويات
يعمل كدا
جوان بابا عمي معاه حق رباب يابو ريناد ابني انا عارفه كويس اكيد في حاجه غلط
ريناد لا مفيش غير تفسير واحد انه اكيد يعرف واحده تانيه جوان پغضب وقسمن بالله يا ريناد لو اتكلمتي بالاسلوب دا تاني لخليكي ټندمي ومفيش مخلوق هيعرف يخلصك مني
ريناد بدموع هتخلص عليا عشان كشفته علي حقيقته
اقتربت منها همس والڠضب علي وجهها الوان وقالت بصوتا اخرس الجميع لو علي الحقيقه فانا الا هقولك عليها إسلام فعلا كان بيحطلك مانع الحمل بالعصير او الميه
ريناد بعدم فهم يخسرني اذي
أحمد أنا مش فاهم حاجه يابنتي أرجوكي وضحي
همس پبكاء مش هقدر ياعمي انا وعدت إسلام اني مش هتكلم
احتضانها جوان ثم قال حبيبتي الوعد الا اخدتيه دا لو سكتي ممكن تخربي بيت إسلام كلنا عارفين انه بيحبها وهي كمان انا واثق انها بتحبه هيفترقوا بسبب الوعد دا
همس بدموع في اليوم الا وقعت فيه ريناد من علي السلم الدكتور طلب مني أنه يشوف إسلام ولما راحله عرف منه ان اي حمل لريناد خطړ عليها لان الواقعه كانت صعبه اوي وعملتلها مشاكل خطيره بالرحم اي حمل ممكن يحصل هيأثر علي حياتها
عشان كدا الدكتور قاله ان ريناد لازم تعرف إسلام رفض عشان الكلام دا ممكن يأثر عليها وطلب من الدكتور حل للموضوع الدكتور عطاله الشريط الا ريناد لقيته عشان ميحصلش حمل ممكن ېهدد بيه حياتها رغم ان في أمل 40لكنه مرضاش يجازف بحياتك لكن أنتي حطمتيه يا ريناد كسرتيه أدمنا كلنا
حزن أحمد علي شكه وظنه السوء به
أما جوان فكان علي يقين برفيقه اما ريناد فأحست بأنها تنكوي بنيران الظلم الذي ارتكبته بحق حبيبها الذي ضحي لاجلها كثيرا ضحي بان يكون أبا كما كان يتمني بكت بصوتا مسموع علي الذنب الكبير الذي ارتكبته
طرقت ريناد الغرفه پبكاءا شديد ريناد پبكاء إسلام أفتح الباب انا أسفه يا إسلام مكنتش اعرف الحقيقه أرجوك افتحلي
ام يجيبها إسلام يجلس علي الفراش بصمتا رهيب ينظر للفراغ بعينا تلتهبها النيران من الڠضب
بكت ريناد وظلت تطرق الباب ولكن بدون فائده
رأتها رباب ولم تستطع ان تفعل لها شئ فچرح إسلام عميق لا تقوي الريح علي ان تداويه
بغرفه لين
جلست تبكي علي الغلطه التي ارتكبتها ومازالت تدفع ثمنها إلي الان
دلفت إليها نجلاء ووجهها مملؤء بالحزن قائله بصوتا يكسؤه الالم ذنبها أيه ريناد تتحرم من الخلفه وجوزتها تبوظ كدا إستفدتي ايه
نجلاء پبكاء أسامحك علي ايه ولا ايه يا بنتي
هبطت لين تقبل يدها وتترجاها ان تسامحها يكفي ما هي به
فاحتضانتها نجلاء بحزن علي حالها وما تسببت به
بالمشفي
دلفت مليكه إلي الغرفه الخاصه بزوجها فقد مرء شهور ومازال كما هو
جلست بجانبه تبكي علي حالها فهي بحاجه إليه بحياتها
حملت يده ووضعتها علي جنينها لعله يستشعر به
مليكة پبكاء هترجعلي أمته يا مالك أنا محتاجلك اوي ثم بكت بصوتا مسموع وقالت أنا تعبت من الانتظار نفسي أشوفك أدمي نفسي أحضانك نفسي ارجع احس بالامان من جديدانا حياتي كملت بيك يا مالك كفيا أرجوك
ارتمت مليكه علي يده المتعلقه بالمحلول تبكي وټحتضنها بوجهها لتنصدم عندما تجد يدا أخري تمسد علي حجابها رفعت وجهها پصدمه لتجد مالك ينظر لها بتعبا شديد
نظرت له پصدمه تتامل عيناه الرماديه التي حرمت منها
مالك بصوت يكاد يكون مسموع أنتي وحشتيني أكتر يا مليكة
أحست انها بحلما ولكن صوته هو من جعلها تعود لارض الواقع
بكت ضحكت إحتضانته بلهفه ليتالم بصمت فالاصابه مازالت تألمه
مليكة بفرحه وهي تنظر له أنا لازم ابلغ جوان
وهرولت إلي غرفه جوان الطبيه فهو دائما يجلبه معه الي المشفي وتعود معه
بمكتب جوان كان يتحدث مع همس يتطمئن علي ريناد ليحزن عندما أخبرته بأن إسلام يرفض الخروج وريناد تجلس أمام الغرفه تتحدث معه وترجوه أن يستمع لها ويخرج لكن دون جدوا
حزن جوان وكاد أن يتحدث ليجدمليكة تدلف إلي الغرفه وتلتقط أنفاسها بصعوبه
جوان بقلق مليكة أنتي كويسه
مليكة بفرحه مالك رجعيلي يا جوان
جوان بلهفة بجد
مليكة أيوا فاق وكلمني
توجه جوان مسرعا إلي الغرفه الخاصه بمالك ليجده إستعاد واعيه
أقترب منه وإحتضانه بحذر قائلا بابتسامه جميله حمد لله علي سلامتك يا بن عمي
مالك بتعب الله يسلامك يا جوان فين لين
جوان اطمن لين كويسه
واتغيرت للاحسن هكلمهم حالا
وخرج جوان ليتحدث بالهاتف وبالفعل أخبرهم أن مالك إستعاد وعيه
بالداخل
نظرت له مليكة باشتياق تطلعت بملامحه فهي إشتاقت له حقا
مالك بتعب عامله أيه يا حبيبتي
مليكة والدموع قد خانتها مكسوره من غيرك يا مالك
مالك
متابعة القراءة